الأربعاء، 29 مارس 2017

مقالة رائعة خليك كوبر اختيار اهل العلم وليس اهل الثقة منقولة

‭ ‬#إبراهيم_عيسى يكتب لـ #المقال: الفرق‭ ‬بين‭ ‬المدرب‭ ‬#كوبر والرئيس‭ ‬#السيسى‭!‬

مهم‭ ‬جدًّا‭ ‬أن‭ ‬يتأمل‭ ‬الرئيس‭ ‬عبد‭ ‬الفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬حالة‭ ‬نجاح‭ ‬المدير‭ ‬الفنى‭ ‬الأرجنتينى‭ ‬فى‭ ‬الصعود‭ ‬إلى‭ ‬نهائى‭ ‬بطولة‭ ‬إفريقيا؛‭ ‬لأننا‭ ‬نجد‭ ‬مع‭ ‬كوبر‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬نجده‭ ‬مع‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬إدارته‭ ‬لأحوال‭ ‬مصر‭ ‬الآن. ‬

نعم،‭ ‬متشابهات‭ ‬كثيرة‭ ‬بين‭ ‬حال‭ ‬مصر‭ ‬وحال‭ ‬منتخبها،‭ ‬فالسنوات‭ ‬الست‭ ‬الماضية‭ ‬شهدت‭ ‬تقلبات‭ ‬وتغيرات‭ ‬وتراجعات،‭ ‬فلماذا‭ ‬نجح‭ ‬كوبر‭ ‬وابتسم‭ ‬له‭ ‬الحظ‭ ‬بينما‭ ‬لم‭ ‬نشهد‭ ‬هذا‭ ‬النجاح‭ ‬فى‭ ‬إدارة‭ ‬البلاد؟

الدرس‭ ‬الأول: ‬امتلك‭ ‬الخبرة‭ ‬أولاً‭ ‬ثم‭ ‬ضع‭ ‬خططك

كوبر‭ ‬خبير‭ ‬فى‭ ‬مجاله‭ ‬ومحترف‭ ‬فى‭ ‬عمله،‭ ‬بينما‭ ‬إدارة‭ ‬نظام‭ ‬السيسى‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬المخلصين‭ ‬وأهل‭ ‬الثقة‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يتمتعون‭ ‬بأى‭ ‬خبرة‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭ ‬فى‭ ‬الإدارة‭ ‬السياسية،‭ ‬وليس‭ ‬لديهم‭ ‬سابق‭ ‬معرفة‭ ‬بطريقة‭ ‬إدارة‭ ‬شؤون‭ ‬البلاد،‭ ‬ويخلطون‭ ‬جدًّا‭ ‬بين‭ ‬إدارة‭ ‬مؤسسة‭ ‬أو‭ ‬كتيبة‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬جيش‭ ‬وبين‭ ‬إدارة‭ ‬بلد‭ ‬ووطن،‭ ‬بل‭ ‬ويتعصُّون‭ ‬بشكل‭ ‬مثير‭ ‬للشفقة‭ ‬على‭ ‬الإنصات‭ ‬لأصحاب‭ ‬الرؤى‭ ‬والخبرة‭ ‬والخيال‭ ‬والثقافة،‭ ‬فلا‭ ‬الأجهزة‭ ‬الأمنية‭ ‬التى‭ ‬أغرقت‭ ‬مبارك‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬خبراء‭ ‬عظام،‭ ‬ولا‭ ‬موظفوه‭ ‬الكبار‭ ‬والصغيرون‭ ‬هم‭ ‬سياسيون‭ ‬أصحاب‭ ‬تجارب‭ ‬ولا‭ ‬محترفو‭ ‬حُكم‭.‬

الدرس‭ ‬الثانى: ‬استمع‭ ‬للآخرين‭ ‬باحترام ولو‭ ‬لا‭ ‬يعجبونك‭ ‬

كوبر‭ ‬خبير‭ ‬كبير‭ ‬وصاحب‭ ‬تاريخ‭ ‬فى‭ ‬تدريب‭ ‬أكبر‭ ‬أندية‭ ‬العالم،‭ ‬ورغم‭ ‬ذلك‭ ‬يستمع‭ ‬للنقد‭ ‬الحقيقى‭ ‬والعملى‭ ‬والحاد‭ ‬والجارح‭ ‬والساخر‭ ‬والفارغ‭ ‬والفاضى،‭ ‬ولم‭ ‬يشعر‭ ‬باستياء‭ ‬منه‭ ‬ولا‭ ‬طلب‭ ‬منعه‭ ‬ولا‭ ‬تعصب‭ ‬وقرف‭ ‬ولا‭ ‬هدد‭ ‬أنه‭ ‬ح‭ ‬يمشى‭ ‬ولا‭ ‬اعتبر‭ ‬هؤلاء‭ ‬النقاد‭ ‬والرياضيين‭ ‬خَوَنة‭ ‬أو‭ ‬حقدة.. ‬لماذا؟‭ ‬لأنه‭ ‬رجل‭ ‬محترف‭ ‬ويعرف‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يقين‭ ‬نهائى‭ ‬فى‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬ولا‭ ‬فى‭ ‬الحياة‭ ‬عمومًا،‭ ‬وأنها‭ ‬وجهات‭ ‬نظر‭ ‬وطرق‭ ‬تدريب،‭ ‬وأنها‭ ‬طبيعة‭ ‬المهنة‭ ‬والشغلانة‭.

أما‭ ‬مشكلة‭ ‬نظام‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فهى‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يطيق‭ ‬النقد‭ ‬ولا‭ ‬الاختلاف،‭ ‬ولا‭ ‬يرى‭ ‬إلا‭ ‬ما‭ ‬يراه‭ ‬هو‭ ‬بنفسه‭ ‬لنفسه،‭ ‬ويضع‭ ‬أى‭ ‬اختلاف‭ ‬معه‭ ‬أو‭ ‬حوله‭ ‬أو‭ ‬معارضة‭ ‬له‭ ‬ولقراراته‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬محاولات‭ ‬لهدمه‭ ‬وهدم‭ ‬البلد‭ ‬وتعطيل‭ ‬النجاح‭ ‬وأهل‭ ‬شر‭ ‬والذى‭ ‬منه.. ‬هذه‭ ‬طريقة‭ ‬لا‭ ‬تؤدى‭ ‬للنجاح‭ ‬الحقيقى،‭ ‬ولا‭ ‬حتى‭ ‬تجلب‭ ‬الحظ‭ ‬وتوفيق‭ ‬القَدَر‭.‬
‭ ‬
الدرس‭ ‬الثالث: ‬اللعب‭ ‬تحت‭ ‬ضغط ‭‬لا‭ ‬الضغط‭ ‬على‭ ‬اللعب‭ ‬

مشكلة‭ ‬نظام‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬أنه‭ ‬يريد‭ ‬أن‭ ‬يعمل‭ ‬ويشنف‭ ‬آذانه‭ ‬التصفيق‭ ‬والهتاف،‭ ‬ولا‭ ‬يطيق‭ ‬أن‭ ‬يطالبه‭ ‬أحد‭ ‬بإنجاز‭ ‬حقيقى‭ ‬وفوز‭ ‬لا‭ ‬شك‭ ‬فيه،‭ ‬هو‭ ‬يريد‭ ‬جمهورًا‭ ‬طَيِّعًا‭ ‬طائعًا‭ ‬مثل‭ ‬عساكر‭ ‬الأمن‭ ‬المركزى‭ ‬الذين‭ ‬كنا‭ ‬نستعين‭ ‬بهم‭ ‬فى‭ ‬المباريات‭ ‬ويديرهم‭ ‬ضابط‭ ‬أو‭ ‬صول‭ ‬بحيث‭ ‬يأمرهم‭ ‬بالتشجيع‭ ‬والهتاف‭ ‬ثم‭ ‬بالصمت‭ ‬ثم‭ ‬بصيحات‭ ‬الفوز‭ ‬ثم‭ ‬بالسكوت،‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬بإشارات‭ ‬اليد‭ ‬أو‭ ‬بإملاءات‭ ‬لمندوبى‭ ‬القيادة‭ ‬بينهم،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬نظام‭ ‬السيسى‭ ‬لا‭ ‬يريد‭ ‬أى‭ ‬منافسة‭ ‬ولا‭ ‬حد‭ ‬يقوله‭ ‬شفت‭ ‬فلان‭ ‬بيلعب‭ ‬إزاى‭ ‬أو‭ ‬أحسن‭ ‬أو‭ ‬يذكره‭ ‬بحجم‭ ‬ما‭ ‬جرى‭ ‬قبله‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬غيره‭.‬

إنه‭ ‬نظام‭ ‬يشبه‭ ‬الميكانيكى‭ ‬الذى‭ ‬إذا‭ ‬ناقشته‭ ‬وهو‭ ‬يصلح‭ ‬سيارتك‭ ‬وأخذت‭ ‬ورديت‭ ‬عليه‭ ‬فى‭ ‬الكلام‭ ‬يرمى‭ ‬العدة‭ ‬من‭ ‬إيده‭ ‬ويتشرّط‭ ‬عليك‭ ‬ويقولك‭ ‬خلاص‭ ‬مش‭ ‬شغال‭ ‬اتفضل‭ ‬إنت‭ ‬انزل‭ ‬تحت‭ ‬عربيتك‭ ‬وصلحها‭.‬

الحقيقة‭ ‬الأهم‭ ‬أن‭ ‬كوبر‭ ‬لعب‭ ‬تحت‭ ‬ضغط،‭ ‬ليس‭ ‬ضغطا‭ ‬عاديا،‭ ‬بل‭ ‬ضغط‭ ‬الجماهير‭ ‬والنقاد‭ ‬والذكريات،‭ ‬فمصر‭ ‬البطلة‭ ‬لثلاث‭ ‬بطولات‭ ‬متتالية‭ ‬لم‭ ‬تصل‭ ‬لنهائيات‭ ‬ثلاث‭ ‬بطولات‭ ‬متتالية‭ ‬أيضًا،‭ ‬وأنها‭ ‬بنت‭ ‬العز‭ ‬التى‭ ‬إن‭ ‬دخلت‭ ‬بطولة‭ ‬تثِب‭ ‬إلى‭ ‬نهائياتها،‭ ‬وأن‭ ‬المعلم‭ ‬الكبير‭ ‬حسن‭ ‬شحاتة‭ ‬كان‭ ‬قائدًا‭ ‬مغوارًا‭ ‬ومدربًا‭ ‬مدهشًا‭ ‬حقق‭ ‬معنا‭ ‬بطولات‭ ‬كالأحلام،‭ ‬هذا‭ ‬كله‭ ‬يضغط‭ ‬على‭ ‬كوبر،‭ ‬ورغم‭ ‬ذلك‭ ‬كله‭ ‬فإن‭ ‬كوبر‭ ‬لم‭ ‬يشتكِ‭ ‬ولم‭ ‬يهدد‭ ‬إنه‭ ‬كده‭ ‬ماينفعش‭!‬

الدرس‭ ‬الرابع:‭ ‬العب‭ ‬بما‭ ‬تملك ولا‭ ‬تنظر‭ ‬إلى‭ ‬لاعبى‭ ‬جارك‭ ‬

مشكلة‭ ‬نظام‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬أنه‭ ‬دائم‭ ‬التشكى‭ ‬من‭ ‬الشعب‭ ‬والناس،‭ ‬وأنه‭ ‬لو‭ ‬حطيت‭ ‬إيدك‭ ‬فى‭ ‬أى‭ ‬حتة‭ ‬تلاقى‭ ‬خرابة،‭ ‬وأنها‭ ‬شبه‭ ‬دولة،‭ ‬وأنها‭ ‬فقيرة‭ ‬قوى،‭ ‬وانتوا‭ ‬يا‭ ‬مصريين‭ ‬بتخلّفوا‭ ‬كتير،‭ ‬وانتوا‭ ‬يا‭ ‬مصريين‭ ‬مابتشتغلوش..‭ ‬ويتناسى‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬نفسه‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬قائدا‭ ‬كبيرا‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬نظام‭ ‬مبارك‭ ‬الذى‭ ‬يتهمه‭ ‬أنه‭ ‬المسؤول‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬هذا،‭ ‬فالحقيقة‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬مسؤولى‭ ‬ووزراء‭ ‬ورجال‭ ‬وجنرالات‭ ‬ولواءات‭ ‬السيسى‭ ‬لم‭ ‬يكونوا‭ ‬زعامات‭ ‬فى‭ ‬حركة‭ ‬كفاية‭ ‬ولا‭ ‬معارضين‭ ‬لمبارك،‭ ‬بل‭ ‬هم‭ ‬أبناء‭ ‬نظام‭ ‬‮«‬شبه‭ ‬الدولة‮»‬‭ ‬وتسببوا‭ ‬فى‭ ‬ما‭ ‬وصلنا‭ ‬إليه‭ ‬الآن‭!‬

ثم‭ ‬نرى‭ ‬الرئيس‭ ‬نفسه‭ ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬الشعب‭ ‬اليابانى‭ ‬وعن‭ ‬الشعب‭ ‬الكورى (طبعًا‭ ‬يتجاهل‭ ‬الديمقراطية‭ ‬اليابانية‭ ‬والكورية‭!‬) ويتمنى‭ ‬لنفسه‭ ‬شعبًا‭ ‬كوريًّا (‬نحن‭ ‬نجد‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬أيضًا‭ ‬وغالبًا‭ ‬يتمنى‭ ‬لنفسه‭ ‬رئيسًا‭ ‬ماليزيًّا‭ ‬مثل‭ ‬مهاتير،‭ ‬أو‭ ‬برازيليًّا‭ ‬مثل‭ ‬سيلفا).

كوبر‭ ‬لم‭ ‬يفعل‭ ‬ذلك،‭ ‬بل‭ ‬تعامل‭ ‬مع‭ ‬قماشة‭ ‬اللاعبين‭ ‬الذين‭ ‬يملكهم‭ ‬لا‭ ‬مَن‭ ‬يتمنى‭ ‬أن‭ ‬يملكهم،‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬بيد‭ ‬كوبر‭ ‬لَكان‭ ‬يدرب‭ ‬الآن‭ ‬منتخب‭ ‬الأرجنتين‭ ‬بميسى‭ ‬ودى‭ ‬ماريا‭ ‬وأجويرو‭ ‬وهيوجين‭ ‬وأوتامندى،‭ ‬ولكنه‭ ‬يدرب‭ ‬منتخب‭ ‬مصر،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬هو‭ ‬بإمكاناته‭ ‬وحظه‭ ‬مع‭ ‬هذا‭ ‬المنتخب‭ ‬بإمكاناته‭ ‬وحظه‭ ‬وقارته،‭ ‬فنجح‭ ‬الرجل‭ ‬فى‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الإمكانيات‭ ‬البشرية‭ ‬المتاحة‭ ‬فى‭ ‬توظيف‭ ‬قدراتها‭ ‬وتنمية‭ ‬مهاراتها‭ ‬ورفع‭ ‬حماسها‭ ‬وتقوية‭ ‬حسّها‭ ‬التنظيمى‭ ‬فى‭ ‬الملعب‭.‬

الدرس‭ ‬الخامس:‭ ‬تواضع‭ ‬عند‭ ‬النصر‭ ‬وابتسم‭ ‬عند‭ ‬الهزيمة‭ ‬

مشكلة‭ ‬نظام‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬أنه‭ ‬يتحدث‭ ‬طول‭ ‬الوقت‭ ‬عن‭ ‬إنجازاته‭ ‬التى‭ ‬لم‭ ‬يحدث‭ ‬مثلها‭ ‬خلال‭ ‬ثلاثين‭ ‬عامًا،‭ ‬وبصرف‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬أنه‭ ‬يجعل‭ ‬من‭ ‬نفسه‭ ‬اللاعب‭ ‬والحَكَم‭ ‬ولا‭ ‬يترك‭ ‬الآخرين‭ ‬سواء‭ ‬الجمهور‭ ‬أو‭ ‬النقاد‭ ‬أو‭ ‬الفيفا‭ ‬والكاف‭ (..) ‬يحكمون‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يقوله،‭ ‬فإن‭ ‬النظام‭ ‬لا‭ ‬يتواضع‭ ‬إطلاقًا‭ ‬عما‭ ‬يعتقد‭ ‬هو‭ ‬وحده‭ ‬أنه‭ ‬النصر،‭ ‬ثم‭ ‬هو‭ ‬كذلك‭ ‬لا‭ ‬يعترف‭ ‬ولا‭ ‬يعتذر‭ ‬عن‭ ‬أى‭ ‬خطأ‭ ‬من‭ ‬أى‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬انتهاك‭ ‬حقوق‭ ‬إنسان،‭ ‬إلى‭ ‬هندسة‭ ‬أمنية‭ ‬لانتخابات‭ ‬البرلمان،‭ ‬أو‭ ‬عصف‭ ‬يومى‭ ‬بالدستور‭ ‬وتجاوز‭ ‬للقانون،‭ ‬إلى‭ ‬جنون‭ ‬أسعار،‭ ‬إلى‭ ‬ارتفاع‭ ‬نسبة‭ ‬الفقر،‭ ‬إلى‭ ‬شراء‭ ‬سيارات‭ ‬بأربعين‭ ‬مليونًا‭ ‬لرئيس‭ ‬ووكيلى‭ ‬مجلس‭ ‬المبايعة‭ ‬المعروف‭ ‬إعلاميًّا‭ ‬بالبرلمان‭.

لكن‭ ‬كوبر‭ ‬رجل‭ ‬متواضع؛‭ ‬يفوز‭ ‬فيبتسم‭ ‬ويشكر‭ ‬لاعبيه،‭ ‬وإذا‭ ‬أخطأ‭ ‬اعترف،‭ ‬بل‭ ‬واعتذر‭!‬

تعلَّموا‭ ‬من‭ ‬كوبر‭ ‬حتى‭ ‬تحصلوا‭ ‬على‭ ‬نجاحه‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬على‭ ‬حظه‭!!

ليست هناك تعليقات:

قران كريم