الاثنين، 6 مايو 2013

العدوان والانتهاكات اﻻسرائيلية المستمرة على الدول العربية جريمة يتحملها المجتمع الدولى

أدانت مصر أمس العدوان الإسرائيلي علي سوريا‏,‏ ووصفته بأنه انتهاك للمبادئ والقوانين الدولية‏,‏ ومن شأنه أن يزيد الوضع تعقيدا‏,‏ فضلا عن تهديده أمن واستقرار المنطقة‏.‏
جاء ذلك تعليقا علي الغارة الإسرائيلية التي شنتها صباح أمس علي مواقع عسكرية سورية في ريف دمشق, وسط أنباء غير مؤكدة عن سقوط300 قتيل علي الأقل.

وقال بيان لرئاسة الجمهورية إن مصر, برغم معارضتها الشديدة لما يجري في سوريا, من سفك للدماء, واستخدام لأسلحة الجيش السوري ضد أبنائه, وبرغم سعيها لإيجاد مخرج سلمي للأزمة السورية, فإنها في الوقت نفسه ترفض الاعتداء علي المقدرات السورية أو المساس بسيادة سوريا, واستغلال أزمتها الداخلية تحت أي ذريعة كانت.

وأضاف أن ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات يشهدها العالم هو اختبار حقيقي للمجتمع الدولي, وعلي رأسه الأمم المتحدة حول الالتزام بقواعد القانون الدولي, وقال إن مصر تدعو جميع الدول إلي تحمل مسئوليتها في مواجهة التجاوزات الإسرائيلية المتكررة وحفظ السلم والأمن الدوليين.أكد وزير الخارجية محمد كامل عمرو أن مصر ضد أي أعتداء أو اختراق لسيادة أي دولة عربية.

وحول ما نشر من مزاعم عن ضغوط إيرانية علي مصر لتغيير موقفها من سوريا, قال عمرو إنه ليست لديه أي معلومات عن أي ضغوط, مشددا علي أنه لم يحدث أي ضغط من إيران علي مصر لعمل أي شيء.وكانت مصادر سورية لم يتم تأكيدها قد ذكرت إن القصف الإسرائيلي أدي إلي مقتل قرابة300 شخص, كلهم من الجنود, بالإضافة الي سقوط عدد من الجرحي.

وأوضحت ـ في تصريحات نقلها موقع داماس بوست الإلكتروني السوري- أن القصف استهدف اللواءين104 و105 التابعين للحرس الجمهوري والمنتشرين في مناطق جمرايا وقدسيا والهامة والصبورة في ريف دمشق, كما استهدف مستودعا للذخيرة تابعا للفرقة14 في المنطقة نفسها, إلي جانب استهداف مركز للأبحاث العسكرية.
وفي دمشق نفت الحكومة أيضا ما تردد عن إسقاط الطائرة الحربية الإسرائيلية التي نفذت غارة الأمس.

تعليق

هل يكفى اﻻستنكار والشجب من المجتمع الدولى والدول العربية خاصتا وسكوتهم المهين عما تفعله اسرائيل
وامريكا مشاهدة بل تساعد اسرائيل وتكيل بمكيالين عار
ويتسائلوا لماذا العرب يكرهون إسرائيل ومن يشجع المتغطرسين لن تكون هناك مصالحة او هدوء اﻻ بعد
اقامة العدل والمساواة في كل مكان في العالم

ليست هناك تعليقات:

قران كريم