الأربعاء، 8 يناير 2014

ملف شامل عن العلاج بالأوزون العلاج واخطاره

شارك برايك يهمنا Feedback Feedback mhassanabo@gmail.com maboeleneen@yahoo.com ملف شامل عن العلاج بالأوزون الســلام عليــكم ورحمــة الله وبــركــاته .. أهمية الأكسجين ... الأكسجين هو أهم العناصر المعروفة للحياة حيث أن 90 % من طاقة الجسم مصدرها الأكسجين . نحن لا نستطيع أن نحيا أكثر من دقائق معدودة بدون أكسجين حيث أن جميع أنشطة الجسم تعمل نتيجة إمدادها المستمر بالأكسجين و الطريقه الوحيدة للوصول إلى تمام الصحة هى التأكد من وصول الأكسجين الكافى إلى جميع خلايا الجسم . من الأهمية بمكان معرفة أنه فى الوقت الحالى ولأول مره فى التاريخ أن نسبة الاكسجين الجوى قد قلت بصورة خطيرة وغير طبيعية و أسباب ذلك معروفة وهى إزالة الكثير من الغابات , والتلوث الصناعى , وعوادم السيارات , وضعف حيوية التربة نتيجة استعمال الكيماويات والمبيدات , والانفجارات البركانية , وتدهور طبقة الأوزون . تم تقدير نسبة الأكسجين فى الجو فى بدء الخليقة على أنها 50 % , ومن 200 عام عند بداية قياس الأكسجين كانت 38 % وثانى أكسيد الكربون 1 % ز فى عام 1945 قام مجموعة من العلماء السويسريين بقياس نسبة الأكسجين فى الجو فوجدت 22 % ومنذ ذلك التاريخ ويتم قياس هذه النسبة دوريا حتى دلت آخر قياسات على أنها 19 % أكسجين فى الهواء الذى نستنشقه وتنخفض إلى مستويات قليلة ( أحياناً 10 % ) فى بعض المناطق مثل المدن العالية التلوث. إن الأبحاث على مدى عشرات السنين أثبتت أن زيادة نسبة الأكسجين فى الدم بطرق متعددة قادرة على استعادة الصحة السليمة وأكثر من ذلك على مقاومة الشيخوخة وعلاج الكثير من الأمراض.. ما هو الأوزون ؟
غاز الأوزون - وكثيرا ما يطلق عليه كلمة الأكسجين المنشط - هو يمثل كيميائيا ب " أ 3 " أى انه الأكسجين النقى ولكن جزيئه يحتوى على ثلاث ذرات من الأكسجين بدلا من ذرتين فقط فى الأكسجين الذى نستنشقه على الأرض . يتولد غاز الأوزون فى الطبيعة من تأثير أشعة الشمس الفوق بنفسجية على الأكسجين فى طبقات الجو العليا أو تأثير شحنات كهربية عالية مثل البرق على الأكسجين كما يتولد على مستوى البحر من تأثير أمواج البحر على الشاطىء. غاز الأوزون هام لحياتنا حيث أنه يكون طبقة فى الأجواء العليا تحمينا من بعض الموجات الضارة لأشعة الشمس الفوق بنفسجية كما أنه يحمينا فى طبقات الجو الدنيا حيث أنه يتحد مع المواد الضارة ( الهيدروكربونات ) ويحولها إلى مواد غير ضارة ( ثانى أكسيد الكربون والماء). أهمية غاز الأوزون فى الطب .. غاز الأوزون له استعمالات كثيرة فى المجال الطبى وفى تخصصات متعددة . غاز الأوزون مثبط للفيروسات وقاتل للبكتريا والفطريات والطفيليات والخلايا السرطانية , كما أنه ينشط الجهاز المناعى ويرفع من كفاءة وحيوية خلايا وأعضاء الجسم حيث يزيد من نسبة الأكسجين المتاحة للخلايا كما أن الأوزون يقلل الآلام ويهدىء الأعصاب ويساعد على إفراز كثير من الإنزيمات الهامة لعمل خلايا الجسم . وإجمالا ممكن القول أن الأوزون يتعامل مع خلايا الجسم الطبيعية حيث ينشطها وذلك بزيادة نسبة الأكسجين المتاحة لها إلى الوضع الأمثل وزيادة طاقتها عن طريق أكسدة المادة الغذائية . وعلى الجانب الآخر فان غاز الأوزون يتعامل مع الخلايا الغير طبيعية ( الفيروسات والبكتريا والخلايا السرطانية ) بأن يخترقها ( حيث لا يحتوى جدارها على إنزيمات خاصة موجودة فى الخلايا الطبيعية ) ويؤكسدها ويشل فعاليتها . تــاريخ استخدام غاز الأوزون فى العلاج .. فى عام 1870 استخدم غاز الأوزون فى العلاج لأول مرة وذلك فى ألمانيا على يد العالم "ليندر" فيما وصفه بتنقية الدم ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن كم ضخم من الأبحاث العلمية فى هذا المجال . هذا وقد نال العالم الألمانى " أوتوفاربورج " جائزة نوبل فى الطب عام 1931 ثم مرة أخرى عام 1944 عن أبحاثه فى مجال استخدام الأوزون فى علاج الأورام الخبيثة . أنشأ الاتحاد العالمى للأوزون عام 1974 وأصدر العديد من الأبحاث العلمية فى مجال استخدام الأوزون فى الطب والصناعة وأقام العديد من المؤتمرات الدولية فى هذا المجال . تم الإعتراف بالأوزون وإقراره كوسيلة علاجية فى حوالى اثنان وعشرون دولة من دول العالم منها ألمانيا وإيطاليا وإنجلترا وفرنسا وروسيا ورومنيا وبولندا وجمهورية التشيك وبلغاريا واليابان وكوبا وسنغافورة والمكسيك وخمس وعشرون ولاية أمريكية. الأمراض التى يعالجها الأوزون .. حيث أن الأوزون يعمل على مستوى خلايا الجسم فان الحالات المرضية التى يعالجها كثيرة وفى تخصصات مختلفة ومن الممكن استعماله علاوة على طرق العلاج التقليدى كعامل إضافى فعال أو يستعمل وحده فى الحالات التى لا يكون هناك جدوى من العلاج التقليدى أو ضرر آثاره الجانبية. ومن أهم الحالات المرضية التى يعالجها هى:- - بعض الأمراض الفيروسية مثل الالتهاب الكبدى الفيروسى , والايدز. - بعض الأمراض الناشئة عن اضطراب فى المناعة أو التمثيل الغذائى فى الجسم مثل الأمراض الروماتيزمية والروماتويد. - بعض أمراض القلب والشرايين مثل الذبحة الصدرية وقصور الدورة الدموية فى الأطراف وزيادة الكوليسترول فى الدم . - بعض الأمراض البكتيرية مثل قروح والتهابات الجلد والقدم السكرى . - بعض أمراض الحساسية مثل الربو الشعبى والاكزيما . - بعض الأمراض الطفيلية مثل الملاريا وديدان الإسكارس . - بعض الأورام الخبيثة مثل أورام المبيض والدم . - علاج ومنع الأثار الجانبية للعلاج الكيماوى. - علاج الحروق . ومن المهم معرفة أن الأوزون له دور فعال فى علاج حالات التوتر والإجهاد والإنهاك المصاحب للحياة العصرية بأعبائها مع التعرض للكثير من ملوثات البيئة , كما أن له استعمالات متعددة فى مجال التجميل وإنقاص الوزن .بالاضافة إلى ذلك فان من المعروف أن الأوزون الطبى يحسن أداء الرياضيين إلى مستوى رائع . دراسات وأبحاث حول العلاج بالأوزون :- في عام 1995 نشرت مجلة بولندية مقالا ذكرت فيه أن استعمال العلاج بالأوزون عن طريق الشريان، أو تحت الجلد ، أو بالعضل ، أو خارجيا ، أو عن طريق نقل الدم الذاتي Auto Hemotransfusion قد أدى إلى تحسن العمليات المناعية ومنع الارتكاسات الالتهابية ، وكان لها دور ضد الجراثيم والفيروسات والفطريات فى حالة وجود ضعف في المناعة ضد الىالميكروبات . ولكن لم يكن في ملخص البحث أي مستندات إحصائية أو مرتكزات تدعم تلك الآراء . وفي دراسة نشرت باللغة الروسية في روسيا عام 1995 استخدم العلاج بالأوزون في 74 مريضا مصابا بالتهاب البريتوان القيحي . وكانت نسبة الوفيات في الذين لم يعالجوا بالأوزون 1,7 ضعف ما هو عليه عند المعالجين بالأوزون . وفي دراسة أجريت في كوبا ونشرت عام 1995 ذكر الباحثون أنهم عالجوا 22 مريضا كانوا قد أصيبوا بجلطة في القلب ما بين 3 - 6 أشهر قبل إدخالهم بالدراسة . وقد عولج هؤلاء بالأوزون خلال 15 جلسة . وذكر الباحثون أن الكولسترول الكلي والكولسترول الضار قد انخفض بشكل ملحوظ . وفي دراسة أخرى من روسيا وباللغة الروسية نشرت عام 1995 استخدم الأوزون في علاج مرضى السكر المصابين أيضا بالسل ، وللأسف لم يكن هناك ملخص للبحث في الـ Medline . وأجريت في إيطاليا دراسة نشرت عام 1995 ، على مجموعتين من المرضى المصابين بمرض شرايين الأطراف المحيطية الانسدادي . عولجت المجموعة الأولى المؤلفة من 15 مريضا بالـ Hyperbaric Oxygen وأما الثانية فعولجت بالأوزون . وذكر الباحثون أنه قد حدث تحسن ملحوظ في لزوجة الدم عند المجموعة الثانية. وفي دراسة نشرت عام 1995 من كوبا ، عولج 72 مريضا مصابا بتصلب الشرايين الانسدادي . قسم هؤلاء إلى أربع مجموعات : ثلاث منها عولجت بالأوزون عن طريق الوريد أو العضل أو الشرج . وأما الرابعة فأعطيت العلاج الطبي المعتاد . وقد حد ث تحسن في العرج المتقطع عند الذين عولجوا بالأوزون . وكانت المعالجة عن طريق الشرج أقل الطرق إزعاجا ، وأقلها من حيث التأثيرات الجانبية. وفي دراسة أخرى نشرت عام 1993 من أسبانيا عالج الباحثون فيها 15 مريضا مصابا بتصلب الشرايين الانسدادي في الأطراف السفلية بالأوزون . وذكر الباحثون أنه حدث تحسن ملحوظ في المجموعة التي عولجت بالأوزون . وفي عام 1993 نشرت دراسة صغيرة من سان فرانسيسكو على خمس من مرضى الإيدز كانوا قد أصيبوا بإسهال معند . وأعطي هؤلاء الأوزون عن طريق الشرج . فتوقف الإسهال عند ثلاثة من المرضى ، وتحسن عند الرابع ، أما الخامس فلم يظهر أي تحسن . طرق إعطاء الأوزون.. - عن طريق سحب كمية من الدم (100 - 150 سنتمتر مكعب ) ويضاف إليها غاز الاوزون ثم تعاد مرة أخرى للجسم . - عن طريق الجلد مثال ذلك جهاز ساونا الأوزون ( حيث يدخل المريض كابينة خاصة وراسه خارجها ثم يعرض جسمه إلى مزيج من بخار الماء والأوكسجين وغاز الأوزون ) , ومرهم الأوزون , وكيس الأوزون ( حيث يوضع العضو المصاب داخله ثم يمرر عليه غاز الأوزون ). - عن طريق تشرب الأنسجة من خلال أنبوبة إلى الأذن أو الشرج أو المهبل أو قناة مجرى البول . - شرب الماء بيعد تمرير غاز الأوزون فيه . هل للأوزون فوائد فى مجالات أخرى ؟؟ يستعمل غاز الأوزون فى تعقيم مياه الشرب ومن المعروف أن الأوزون أسرع 3200 مرة من الكلور فى قتل البكتريا والفيروسات ودون آثار جانبية وهناك حاليا الآلاف من مشاريع تنقية وتعقيم مياه الشرب باستعمال الأوزون . كما يستعمل الأوزون فى تعقيم حمامات السباحة فى العديد من الدول كما يستعمل فى معالجة مياة الصرف الصحى . الآثار الجانبية للأوزون .. لا يجب استنشاق غاز الأوزون مباشرة لانه فى هذه الحالة يسبب تهيج فى الشعب الهوائية. موانع إستعمال الأوزون فى العلاج .. زيادة إفراز الغدة الدرقية ( مرض الغدة الدرقية التسممية ). - مرض أنيميا الفول. الدكتور نبيل موصوف.. الأكسجين المنشط أحدث أدوات العلاج الطبيعي الأكسجين هو أهم العناصر المعروفة للحياة حيث أن 90%من طاقة الجسم مصدرها الأكسجين، ولا يستطيع الإنسان أن يبقى على قيد الحياة أكثر من دقائق معدودة بدون أكسجين ، حيث أن جميع أنشطة الجسم تعمل نتيجة إمدادها المستمر به ، والطريقة الوحيدة للوصول إلى تمام الصحة هي التأكد من وصول الأكسجين الكافي إلى جميع خلايا الجسم . ومن المعروف أن نسبة الأكسجين الجوي قد قلت بصورة خطيرة ، نتيجة التلوث الصناعي وتدهور طبقة الأوزون ، حيث تشير التقديرات أن نسبة الأكسجين في الجو في بدء الخليقة كان 50 % ، ومن 200 عام عند بداية قياس الأكسجين كانت 38 %. في عام 1945 قام مجموعة من العلماء السويسريين بقياس نسبة الأكسجين في الجو فوجدت 22 % ومنذ ذلك التاريخ ويتم قياس هذه النسبة دوريا حتى دلت آخر قياسات على أنها 19 % أكسجين في الهواء الذي نستنشقه وتنخفض إلى مستويات قليلة (أحيانا 10 %) في بعض المناطق مثل المدن العالية التلوث، كما أن الأبحاث على مدى عشرات السنين أثبتت أن زيادة نسبة الأكسجين في الدم بطرق متعددة قادرة على استعادة الصحة السليمة وأكثر من ذلك على مقاومة الشيخوخة وعلاج الكثير من الأمراض. وغاز الأوزون –التي يطلق عليه اسم الأكسجين المنشط – هو يمثل كيميائيا ب " أ 3 " أي أنه الأكسجين النقي ولكن جزيئه يحتوى على ثلاث ذرات من الأكسجين بدلا من ذرتين فقط في الأكسجين الذي نستنشقه على الأرض ، ويتولد هذا الغاز في الطبيعة من تأثير أشعة الشمس الفوق بنفسجية على الأكسجين في طبقات الجو العليا أو تأثير شحنات كهربية عالية مثل البرق على الأكسجين كما يتولد على مستوى البحر من تأثير أمواج البحر على الشاطئ. وتبعا لذلك فإن غاز الأوزون له أهمية كبيرة في مجالات الطب والعلاج الطبيعي ، وحول ذلك كان هذا الحوار مع الأستاذ الدكتور " محمد نبيل موصوف" - رئيس وحدة العلاج بالأوزون بالمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة وعضو الاتحاد العالمي للعلاج بالأوزون . ما هي استعمالات غاز الأوزون في المجال الطبي ؟ ** يوجد استعمالات عدة لغاز الأوزون في التخصصات المختلفة في المجال الطبي، حيث يعد مثبط للفيروسات وقاتل للبكتريا والفطريات والطفيليات والخلايا السرطانية، كما أنه ينشط الجهاز المناعي ويرفع من كفاءة وحيوية خلايا وأعضاء الجسم حيث يزيد من نسبة الأكسجين المتاحة للخلايا كما أن الأوزون يقلل الآلام ويهدئ الأعصاب ويساعد على إفراز كثيرا من الإنزيمات الهامة لعمل خلايا الجسم. وإجمالا ممكن القول أن الأوزون يتعامل مع خلايا الجسم الطبيعية حيث ينشطها وذلك بزيادة نسبة الأكسجين المتاحة لها إلى الوضع الأمثل وزيادة طاقتها عن طريق أكسدة المادة الغذائية، وعلى الجانب الآخر فان غاز الأوزون يتعامل مع الخلايا الغير طبيعية ( الفيروسات والبكتيريا والخلايا السرطانية ) بأن يخترقها(حيث لا يحتوى جدارها على إنزيمات خاصة موجودة في الخلايا الطبيعية) ويؤكسدها ويشل فعاليتها. منذ متى بدء استخدام غاز الأوزون في العلاج ؟ ** في عام 1870 استخدم غاز الأوزون في العلاج لأول مرة وذلك في ألمانيا على يد العالم "ليندر" فيما وصفه بتنقية الدم ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن كم ضخم من الأبحاث العلمية في هذا المجال. هذا وقد نال العالم الألماني" أوتو فاربورج "جائزة نوبل في الطب عام 1931 ثم مرة أخرى عام 1944 عن أبحاثه في مجال استخدام الأوزون في علاج الأورام الخبيثة. أنشأ الاتحاد العالمي للأوزون عام 1974 وأصدر العديد من الأبحاث العلمية في مجال استخدام الأوزون في الطب والصناعة وأقام العديد من المؤتمرات الدولية في هذا المجال. تم الاعتراف بالأوزون وإقراره كوسيلة علاجية في حوالي 25 دولة من دول العالم منها ألمانيا وإيطاليا وإنجلترا وفرنسا وروسيا ورومانيا وبولندا وجمهورية التشيك وبلغاريا واليابان وكوبا وسنغافورة والمكسيك وعشرون ولاية أمريكية. كيف يتم استخدام الأوزون في العلاج الطبي ؟ ** يستخدم الأوزون الطبي في العلاج علي شكل خليط من الأوزون بنسبة ما بين 0.5إلي 5 أوزون مضافة إلي 99.5 إلي 95 أكسجين (آي من 0.5 إلي 5% أوزون في الأكسجين)، ويستخدم كوسيلة علاجية مساعدة في حالات ، بعض الأمراض الفيروسية مثل الالتهاب الكبدي الفيروسي والهربس زوستر، والأمراض البكتيرية مثل قروح والتهابات الجلد والقدم السكري والتهابات الجيوب الأنفية، والأمراض الناشئة عن اضطرابات في المناعة أو التمثيل الغذائي في الجسم مثل الأمراض الروماتيزمية والروماتويد وتصلب الشرايين وزيادة الكولسترول والسمنة، وأمراض الحساسية مثل الربو الشعبي والأكزيما، وحروق الجلد ، وبعض الأورام الخبيثة مثل أورام المبيض والثدى والدم ، كما يستخدم كوقاية في حالات الشيخوخة ، ولرفع مناعة الجسم بصفة عامة ، وتحسين الأداء عند الرياضيين ، بالإضافة إلى أمراض الشرايين وقصور الدورة الدموية . وما هي الحالات المرضية التي يمنع فيها إعطاء الأوزون ؟ ** يمنع استخدام العلاج بالأوزون في حالات زيادة إفراز الغدة الدرقية (الغدة الدرقية القسمين) ، ومرض أنيميا الفول، ومن الطرق التي يمنع اتباعها في إعطاء الأوزون: عن طريق الاستنشاق (خوفاً من تهيج الشعب الهوائية) ، وعن طريق الحقن المباشر بالوريد والشرايين (خوفاً من حدوث جلطة غازية)، ويفضل استخدام الطرق الأمنة عن طريق سحب كمية من الدم ويضاف إليها غاز الأوزون ثم يعاد ضخها إلي الجسم، وعن طريق الجلد مثال ذلك جهاز ساونا الأوزون ، ومرهم الأوزون ، وكيس الأوزون (حيث يوضع العضو المصاب داخله ثم يمر عليه غاز الأوزون)، أو عن طريق تشرب الأنسجة من خلال أنبوبة إلي الأذن أو الشرج أو المهبل أو قناة مجري البول، أو شرب الماء بتمرير غاز الأوزون فيه. هل هناك أعراض جانبية للعلاج بالأوزون ؟ لا يوجد آثار جانبية للأوزون الطبي إذا استعمل من خلال الضوابط السابق شرحها وبالتركيز الطبي المناسب وبالجرعة المناسبة علي أيدي متخصصين، ولكن إذا أعطي بتركيزات عالية مثلاً 10% أو أكثر (وهذه التركيزات غير موجودة في أجهزة توليد الأوزون الطبية) فأنه يضعف المناعة بدلا من أن ينشطها.أو إذا أعطي في حالات زيادة إفراز الغدة الدرقية (وهذا أحد موانع الاستعمال) فأن الحالة تزداد سوءاً بدلاً من أن تعالج . علاج الالتهاب الكبدي الفيروسي وحسب الدكتور موصوف فإن الأوزون يستطيع علاج جميع الفيروسات الكبدية ، فيرى أن الأوزون يعمل بالنسبة للفيروسات على محورين أساسيين : المحور الأول: هو رفع درجة مناعة الجسم عن طريق زيادة إفراز مادة الانترفيرون الطبيعية من جسم الإنسان وزيادة إفراز مادة الانترليوكين 2 وغيرها من المواد التي ترفع وتزيد القدرة المناعية عند الإنسان .. وبالتالي فإن قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات وتدميرها تصبح عالية جداً ، أما المحور الثاني : فهو أكسدة النتوءات الخارجية للفيروس ومكان اتصاله بخلية الجسم ؛ وبالتالي يعمل هذا على تثبيط الفيروس ، والحد من فعاليته وتقليل قدرته على التكاثر ، ويصبح الفيروس طبقا سائغاً شهياً لمناعة الجسم لكي تقضى عليه وتدمره ؛ ومما سبق يتضح أن طريقة عمل الأوزون لا تتقيد بنوع معين من الفيروسات التي تصيب الجسم . كيف يتعامل الأوزون مع حالات الالتهاب الكبدي الفيروسي ؟ ** لابد من عمل فحوصات تتضمن العد الكمي للفيروسات وهو ما يسمى (بي سى آر PCR) ووظائف الكبد وبعض الأبحاث الخاصة بتجلط الدم ووظائف الكبد بالإضافة إلى الموجات الفوق صوتية التشخيصية التي تبين حالة الكبد ، وبعد ذلك يتم التعامل مع المريض بعمل خطة علاجية لتحديد الوسائل المستخدمة التي تشمل الأوزون في العلاج ، بالإضافة إلى بعض الأدوية التقليدية الخاصة بعلاج الكبد والحفاظ على خلاياه ومن بينها الأدوية التي كان المريض يتناولها قبل العلاج بالأوزون والتي وصفها له استشاري الكبد . ما هي طريقة إعطاء جلسات الأوزون ؟ ** خطة العلاج بالأوزون تختلف باختلاف حالة المرضى، فإذا كان المريض يعانى من مضاعفات مع الإصابة بالفيروس مثل الاستسقاء وتليف الكبد يتم التعامل معه بإعطائه نسبة قليلة من الأوزون تزداد تدريجيا .. وهناك خطوط عريضة لاستعمال الأوزون في علاج جميع الحالات المرضية .. ففي كل جلسة يتم سحب كمية من دم الشخص المريض وخلطها بمزيج من غازي الأكسجين والأوزون .. وتتراوح هذه الكمية ما بين 100 إلى 150سم3 من الدم ثم تعاد هذه الكمية المخلوطة إلى المريض وهذا يسمى الحقن الذاتي الأكبر أو (الميجور) لضمان سلامة المريض .. أو عن طريق الحقن الشرجي للأوزون بكمية معينة وتركيز معين داخل المريض . وعادة يتضمن العلاج مرحلتين: المرحلة الأولى المكثفة: وذلك على شكل جلسات ثلاث مرات أسبوعيا ولمدة شهرين يعقبها إعادة تقويم الحالة إكلينيكيا ومعمليا وعلى ضوء هذا التقويم تعتمد المرحلة الثانية بمعدل جلستين أسبوعيا ولفترة تتراوح ما بين ثلاثة أشهر وعشرة أشهر مع متابعة حالة المريض اكلينيكيا ومعمليا. ثم ماذا بعد العلاج ؟ ** ينصح المرضى بالاستمرار في تناول الأدوية التقليدية التي أقرها لهم استشاري الكبد ، ومتابعة حالتهم معه أثناء وبعد تناول علاج الأوزون وذلك للوصول إلى النتيجة الأمثل . ومن ناحية أخرى إذا لم يستدل على وجود الفيروس في الدم بعد تناول علاج الأوزون وأثبتت التحاليل المعملية أن الفيروس أصبح سلبيا فليس هناك أي تحفظ في هذا الخصوص .. حيث لا يصبح معديا .. ولكن من الأفضل أخذ الاحتياطات تمسكا بالجانب الأمني فلا يجب إعطاء دم من شخص كان مريضا بالفيروس وشفى منه وأصبح سلبيا إلى شخص آخر في حاجة إلى الدم أثناء العمليات الجراحية . علاج مرض السكر من المعروف أن الجسم يحول الطعام إلى مواد سكرية وذلك بعمليات التمثيل الغذائي وحتى يستطيع الحصول على الطاقة من هذه المواد السكرية فإنه يحتاج إلى مادة الأنسولين التي يفرزها البنكرياس، والطاقة المطلوبة هنا هي لازمة لعمل جميع خلايا الجسم فهي ضرورية حتى تستطيع جميع أعضاء الجسم القيام بوظائفها ومريض السكر يعانى من نقص إفراز مادة الأنسولين من البنكرياس ، وبالتالي يؤدى هذا إلى تراكم السكر في الدم وزيادته مع قلة الطاقة المطلوبة لتقوم أعضاء الجسم بوظائفها ، والعلاج في الغالب لهذه الحالات يتم بإعطاء أنسولين دوائي للمريض لتعويض النقص مع النصح بعمل نظام غذائي للمريض لتعويض النقص. وزيادة نسبة السكر في الدم يؤدى إلى خفض المناعة والتهابات الأعصاب الطرفية وضعف في الدورة الدموية في الأطراف مع سهولة حدوث التهابات بكتيرية وبطء التهام الجروح مع ضعف في الحيوية واحتمال حدوث مضاعفات على شكل قروح والتهابات القدم (القدم السكري) والتأثير السلبي على وظائف الكلى والتهابات في الأعصاب الطرفي وإصابة شبكية العين بأضرار وخيمة . كيف يفيد الأوزون في علاج مرض السكر ؟ ** يعمل على زيادة نسبة الأكسجين التي تصل إلى خلايا البنكرياس إلى الوضع الأمثل وبالتالي زيادة طاقة الخلية على العمل عن طريق زيادة إنتاج مادة ATP وهى المسؤولة عن طاقة الخلية وبالتالي زيادة قدرة البنكرياس وخلاياه على إفراز مادة الأنسولين. ويؤدى هذا إلى تقليل حاجة الجسم من الأنسولين المعطى له من الخارج. أي أنه إذا كان مريض السكر يأخذ مادة الأنسولين للعلاج عن طريق الحقن فان احتياجه للجرعة من هذه المادة تقل، أو إذا كان مريض السكر يأخذ أساسا كمية قليلة من الأنسولين للعلاج فان العلاج بالأوزون يجعله يلجأ فقط إلى الأقراص للعلاج بدلا من حقن الأنسولين ومن هذا يتضح أن الأوزون يعمل بصورة طبيعية لتنشيط الجسم على إفراز الأنسولين الطبيعي الذي قل وأدى لمرض السكر. ومن ناحية أخرى فان الأوزون يعمل على علاج مضاعفات مرض السكر ومنع حدوثها والمضاعفات كثيرة تتمثل في تصلب الشرايين وضعف شبكية العين والتهاب الأعصاب الطرفية (آلام القدمين والكفين وقلة الإحساس فيهما) والإجهاد والإنهاك العام وصعوبة التئام الجروح والقدم السكري وهذه أكثر المضاعفات شيوعا. والأوزون يعالج أسباب هذه المضاعفات مثل ضعف الدورة الدموية خاصة في الأطراف وضعف مناعة الجسم ضد الميكروبات وقلة حيوية خلايا الجسم ونقص الطاقة بصفة عامة. الأوزون والاجهاد ولم تقتصر فؤائد الأوزون في علاج الالتهاب الكبدي ومرضى السكر فحسب ، ولكن بدا له أهمية طبية لعلاج حالات الاجهاد والانهاك ، فحسب د . موصوف فأنه يعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم وذلك بأنه يؤكسد الدهون ومادة الكوليسترول التي تعمل على تصلب الشرايين المترسبة على جدران الأوعية الدموية ويحولها إلى مركبات بسيطة يسهل للجسم التخلص منها ، وبالتالي يعمل على اتساع قطر الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم ، كما أن الأوزون يعمل على تقليل لزوجة الدم ومنع تراكم الكرات الدموية الحمراء مع بعضها ؛ وبالتالي يزيد من معدل سريان الدم ، وبالتالي فان شرايين الجسم وأوعيته الدموية تزداد مرونتها. كما أنه يزيد يزيد من طاقة خلايا الجسم وذلك عن طريق زيادة نسبة الأكسجين في الدم ؛ وبالتالي زيادة كمية الأكسجين التي تصل إلى الخلايا ، وذلك بالإضافة إلى زيادة قدرة الخلايا على الاستفادة من الأكسجين الموجود في كرات الدم الحمراء. وعندما تزداد نسبة الأكسجين في خلايا الجسم تزداد طاقتها ولا يعانى الجسم من أي إجهاد أو إنهاك. وعدد د . موصوف فوائد الأوزون بالنسبة للرياضيين في أنه يزيد من نسبة الأكسجين المتاحة الأنسجة الجسم، ويزيد من إنتاج مادة الأدينوسين ثلاثي الفوسفات ؛ وبالتالي زيادة الطاقة في الخلايا وسرعة الاستشفاء عقب المجهود ، ويؤخر إحداث التخمر اللاهوائى للسكر في الخلية عقب المجهود البدني ؛ وبالتالي يقلل من تراكم حامض اللاكتيك في العضلات المسؤول عن إحداث الإجهاد وضعف القدرة البدنية عقب المجهود الشديد، كما يؤكسد حامض اللاكتيك ويعادل تأثيره وبالتالي يقلل بدرجة كبيرة الإجهاد العضلي عقب المجهود المكثف والكبير، ويقلل من حدوث التورم والكدمات والآلام عقب الإصابات ويسرع من عمليات الشفاء، ويرفع من مناعة الجسم عن طريق زيادة إفراز مادة الجاما انترفيرون ومادة الانترليوكين 2 ، ويزيد من إفراز الهرمونات البناءة إلى الوضع الأمثل وبطريقة طبيعية. وزارة الصحة في مصر تعلن الحرب على مراكز العلاج بالأوزون! القاهرة/14اكتوبر/ رمضان أبو اسماعيل : لسد الباب أمام بعض الدجالين وأدعياء الطب، قررت وزارة الصحة في مصر وقف استخدام غاز “الأوزون” كخط علاجي مكمل أو مساعد في العيادات بكل أنواعها، لما وجدته في هذا الغاز من خطورة بالغة على الصحة، حيث ثبت أنه تسبب خلال فترة إجازته في انتقال عدوى بعض الأمراض من مريض إلي آخر، كما اتضحت مضاعفاته الخطيرة الناتجة عن استخدامه، وذلك إلى أن تنتهي التجارب البحثية القائمة علي المعايير وأخلاقيات البحث العلمي العلاج بالأوزون، وقصرت استخدامات هذا الغاز على الأغراض البحثية فقط في المستشفيات الجامعية والمراكز البحثية، وهذا التحرك الجرىء أدى بدوره إلى ردود أفعال متباينة. د . حاتم الجبلي، وزير الصحة والسكان، أكد أن قرار وقف العلاج بغاز الأوزون لم يتخذ إلا بعد تشكيل لجنة متخصصة بمعرفة اللجنة الدائمة للعلاج المستحدث، التي تتولي مسئولية الرقابة علي نظم العلاج المستجدة، ومراجعة الممارسات الحالية باستخدام الأوزون في جميع دواعي استخدامه حيث رأت اللجنة أن هناك بعض التجاوزات المسجلة من واقع زيارات ميدانية، ومن ثم كان القرار استجابة لتوصيات هذه اللجنة، ومطالبات الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص بشأن إغلاق بعض المراكز الطبية، التي تقوم بممارسة العلاج بالأوزون. وأشار الجبلي، في بيان صدر عقب القرار عن وزارة الصحة، إلي أنه بناء علي عدة زيارات تفقدية قامت بها اللجنة إلي عيادات يتم العلاج فيها بالأوزون بالقاهرة، وجدت اللجنة تجاوزات شديدة وممارسات غير مرخص بها، وعدم توافر وسائل التعقيم ومكافحة العدوي، التي من الممكن أن تنتج عن هذه الآلية العلاجية، ووجود مجموعة كبيرة من المراكز تستخدم الأوزون في دواعي استخدام غير مجازة، مثل استخدامه في علاج الالتهاب الكبدي الفيروسي C”” ، وأنه يتم استخدام الأوزون بطريق الحقن وليس كما هو مصرح لها باستخدامه بشكل خارجي وهذه مخالفة للقانون. وقال د• الجبلي: وفي هذا الوقت الذي تعددت الشكاوي من مراكز العلاج بالأوزون أفادت بعض آراء خبراء طب الأوزون العالميين بأنه لا توجد قرائن طبية علي فائدة الأوزون، إلا في علاج حالات تسوس الأسنان، وربما يكون ذلك ما دعي الإدارة المركزية للصيدلة بألا تقدم أي موافقات لترخيص أجهزة تخص هذا النوع من العلاج، ومن ثم رأت الوزارة أن الأمر يستدعي إعادة ترتيب أو بالأحري تصحيح مسار هذه المراكز. وأضاف: ورغم ذلك كله لا ينكر التقرير وجود مراكز تعمل بشكل سليم وأن هناك مراكز محترمة وأساتذة محترمين، لكن التجاوزات التي حدثت تستدعي وقفة للمراجعة وتصحيح المسار بآلية تضمن عدم وجود أي خلل في التطبيق بما يضمن حقوق المرضي وعدم وقوعهم ضحية لممارسات خاطئة، خاصة أن منظمة الغذاء والدواء الأمريكية لا تنصح باستخدام غاز الأوزون في المجال الطبي، لأنه يعتبر غازا ساما ليس له استخدام طبي كعلاج أو كوسيلة مساعدة للعلاج. واعترف وزير الصحة أنه كان هناك تقارير سابقة للجان السابقة للرقابة علي نظم العلاج المستجدة لأعوام 2001 وحتي 2004، توصي بأنه من دواعي استخدام الأوزون علاج حالات القدم السكري والحروق والإصابات بالميكروبات اللا هوائية وأمراض الشرايين الطرفية ومرض خشونة المفاصل والالتهاب العضلي التليفي وكعلاج لتسوس الأسنان. لا دليل طبي ومن جهته، أكد د• حمدي السيد نقيب الأطباء، أن الفترة الأخيرة شهدت الساحة الطبية حالة من الفوضي والعشوائية، فظهرت علاجات لا تمت للعلم بصلة وروج لها بعض المنتفعين لتحقيق المكاسب المادية، وربما يكون غاز الأوزون من هذه العلاجات، الذي بات يستخدمه الأطباء كآلية للتجارة وحصد المكاسب، حيث قام بعض الأطباء بتزويد معلومات غير صحيحة عن إمكانياته في علاج أمراض عديدة منها فيروس “C” والضعف الجنسي، علي الرغم من أنه لم يثبت علميا صحة هذه المزاعم الخاطئة. وأوضح أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل أصبح “الأوزون” يستخدم بشكل عشوائي في تخصصات مختلفة بلا أية ضوابط، وقد يؤدي هذا لحدوث مضاعفات وخطورة كبيرة علي صحة المرضي، مؤكداً أنه في هذه الظروف كان لزاماً علي وزارة الصحة أن تتحرك للوقوف في وجه هذا العبث والعشوائية، التي تهدد صحة المصريين، فكان قرار وقف العلاج بغاز الأوزون وقصره علي الأغراض البحثية فقط. وأشاد السيد بما قامت به اللجنة العليا للرقابة علي نظم العلاج المستجدة بوزارة الصحة من حيث تحديد الحالات، التي يسمح بعلاجها بالأوزون، إن ذلك خير تدخل في هذه الظروف، موضحاً أن اللجنة اعتمدت في توصياتها علي آخر الأبحاث والدراسات العلمية في هذا المجال، حيث أكدت الأبحاث فاعلية الأوزون في علاج مضاعفات السكر بالساقين، وبعض أمراض المفاصل فقط. ومن جانبه، قال د• محمد فوزي منتصر، عميد كلية الطب بجامعة عين شمس، لا يوجد إلي الآن أي دليل طبي أو دراسات واضحة تؤكد فاعلية غاز الأوزون في علاج أمراض الكبد والجهاز الهضمي، ومن ثم يعد استعماله أمراً خطيراً للغاية، فلابد أن يمتنع الأطباء المعالجين به عنه حتي ثبوت فاعليته وعدم وجود مضار لهذا الاستخدام، وذلك عن طريق إجراء الأبحاث والاختبارات علي حيوانات التجارب للتأكد من نتائجه. وأضاف: إن المتعارف عليه أن أمراض الكبد سواء كانت فيروسية أم تليفاً أم غير ذلك لها علاجاتها الأساسية، التي تم تجريبها وثبت جدواها علميا، أما غاز الأوزون كغيره من العلاجات التي أعلن عنها مؤخراً ليس علاجا، بل الأجدي أن ينظر له علي أنه مادة تكميلية وغير ضرورية لعلاج مرضي الكبد• د. عاصم الشريف، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بجامعة الأزهر، أشار إلي أن قرار وزارة الصحة بوقف العلاج بغاز الأوزون صائب، ويعيد الأمور إلي نصابها، لأن الأمر زاد عن حده بشكل مخيف، فالبعض ممن يعالجون به تمادي في الإعلان عن قدرات هذا الدواء، وجعلوا منه وسيلة لعلاج كل الأمراض بدون أي سند طبي، وبالتالي تحول الأمر من علم إلي شعوذة ودجل، ومن ثم كان قرار وزارة الصحة لوقف هذه الممارسات الضارة. وأوضح أنه في الوقت الذي أعلن فيه بعض المعالجين بالأوزون عن إمكانية استخدام هذا الغاز في علاج فيروسات الكبد، علي الرغم من أنه لا توجد أية دراسات علمية أو تجارب معملية تؤكد علي فاعلية هذا العلاج في القضاء علي هذه الفيروسات، وخاصة B” و”C”، بل كل ما في الأمر أنه بإخضاع المرضي للعلاج بهذا الغاز اتضح تحسن ملحوظ في وظائف الكبد، في حين تبين أنه في بعض الحالات أدي العلاج إلي زيادة ملحوظة في كثافة الفيروسات الكبدية• وخلص الشريف إلي أن العلم إلي الآن لم يثبت قطعياً فاعلية الأوزون في علاج فيروسات الكبد ورغم ذلك يتمادي البعض في القول بأنه يعالج المرضي ويقضي علي هذه الفيروسات، وبالتالي كان من الضروري أن تتدخل وزارة الصحة لوقف هذا التخبط، حماية للمواطنين من الآثار الجانبية الممكن ترتبها علي الاستخدام العشوائي للأوزون. علاجات غير علمية وقال د. خالد منتصر، استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم بمستشفيات هيئة قناة السويس: أصبح شأن العلاج بالأوزون في الآونة الأخيرة شأن العلاج بالحجامة أو غير ذلك من وسائل العلاجات غير العلمية أو التي يطلق عليها البعض الطب البديل، التي تمثل الوجه القبيح للطب في مصر، لأنها يغلب عليها العشوائية والفوضي، ومن ثم فالأمر بعيد كل البعد عن التخطيط والبحث التجريبي العلمي، فالأوزون لم يقل أبدا علي الصعيد العلمي أنه فعال في علاج أمراض العقم أو حتي الصدفية و الإكزيما، ورغم ذلك يعلن دائما عبر وسائل الإعلام عن مراكز تعالج هذه الأمراض بالأوزون. وأضاف: وزارة الصحة من خلال لجانها تحركت بموضوعية تامة واتخذت هذا القرار بوقف العلاج بالأوزون، فالعلم قال كلمته، ولا قول بعد قول الطب ما دام الأمر يتعلق بصحة البشر، موضحا أن غاز الأوزون يشكل خطورة بالغة علي صحة المريض والطبيب المعالج، فإذا كان الطبيب غير مدرب، ويعالج حالة مصابة مثلا بسرطان الجلد، فمن الممكن أن ينتقل إليه هذا المرض، بسبب سوء استخدامه للغاز. ونبه د. مراد محمود مراد، استشاري جراحة المسالك البولية وعلاج العقم، إلي أن العلاج بالأوزون في مصر في الآونة الأخيرة كان في حاجة إلي تدخل من قبل الحكومة؛ لتنظيمه لأن الفوضي باتت هي الحاكمة والعشوائية غلبت ما سواها، وبدأ مستخدمو هذا الغاز في توسيع نطاق فاعليته في مجالات لم يثبت علمياً جدواه فيها. وشدد علي أنه كان غريباً علي كل أسماعنا القول بأن الأوزون يعالج العجز الجنسي ويجد حلولا جوهرية لمشاكل الخصوبة والعقم ، لأنه لم يطرح أساساً هذا الأمر علي الساحة العلمية، موضحاً أن القول بفاعلية العلاج بالأوزون في علاج أمراض الخصوبة والعقم قول مصري لا يمت بصلة للعلم الحديث، بل إن هذا الموضوع لم يطرح للنقاش من الأساس. وأعلن د• مراد تأييده لقرار وزارة الصحة فيما ذهب، قائلاً: إن التدخل من قبل الوزارة هو الحل القويم لمواجهة هذا الطوفان الجارف، الذي يهدد هذه الأمة، وإن كان علي لجان الوزارة أن تتحقق من فاعلية هذا الغاز طبيا، للوقوف علي الأمراض التي من الممكن أن تعالج به، فإنه ما لا يدرك كله يجب ألا يترك كله. دفاع مستميت في حين، رفض د• أحمد تيمور، رئيس أول وحدة لطب الأوزون بجامعة الأزهر، هذا القرار مؤكداً أن غاز الأوزون يستخدم في علاج العديد من الأمراض منذ أكثر من 135 عاماً في ألمانيا، حيث بدأ استخدام غاز الأوزون لأول مرة عام 1870 علي يد العالم الألماني ليندر، ثم تطورت العملية لتصبح موضوع عدد ضخم من الأبحاث لكثير من العلماء منهم “أوتوفار بورج”، الذي حصل علي جائزة نوبل لعامي 1931 و1944 عن أبحاثه في الاستخدام العلاجي للأوزون خاصة في حقل الأورام الخبيثة. وأشار إلي أنه توالي إقرار الأوزون والاعتراف به كوسيلة علاجية بعد ألمانيا في إيطاليا وفرنسا وإنجلترا وسويسرا واليابان ونصف الولايات الأمريكية، ووافقت اللجنة العليا للرقابة علي طرق العلاج المستحدث والمستجد التابعة لوزارة الصحة في مصر علي استخدام الأوزون كوسيلة علاج آمنة ومساعدة في علاج العديد من الأمراض في 6 ديسمبر 1999، وكان ذلك بعد دراسات علمية مستفيضة تم من خلالها التأكد من جدوي هذه الوسيلة علي الصعيد الطبي. وقال: الأوزون عبارة عن أوكسجين منشط، وحيث إن خلايا الجسد البشري تحصل علي الطاقة اللازمة لاستمرارها في الحياة، ونقصه يعني نقص تجديد الحياة وتضاؤل القدرة علي مقاومة الأمراض، ومن هنا جاء دور الأوزون طبياً علي اعتبار أن كل الأمراض هي أعراض لمرض واحد هو نقص الأوكسجين. وأضاف: بقدر ما يعتبر الأوزون منشطاً لخلايا الجسم الطبيعية، فهو مثبط لكل الخلايا غير الطبيعية كالفيروسات والبكتريا والفطريات والطفيليات، بل وللخلايا السرطانية، فهو يخترقها ويؤكسدها لعدم احتواء جدر هذه الخلايا علي منظومة الإنزيمات الخاصة الموجودة في جدران الخلايا الطبيعية. وخلص د. تيمور إلي أنه بهذا الشكل يستطيع هذا الغاز مهاجمة الفيروسات، بدءاً من فيروسات الأنفلونزا، ووصولاً الي فيروسات الكبد والهربز والإيدز، كما يقضي علي البكتريا الهوائية وغير الهوائية والفطريات والطفيليات، وبالتالي ثبت فاعليته في علاج الفيروس الكبدي C “ “، والشفاء من قروح والتهابات الجلد، وعلاج “البول السكري”، وعلاج أمراض اضطراب المناعة مثل الروماتيزم والروماتويد والذئبة الحمراء، وحالات أمراض الحساسية المستعصية كالربو الشعبي وحساسية الأنف المزمنة والاكزيما، وفي توسيع الأوعية الدموية والشرايين كعلاج لارتفاع الضغط والجلطات المخية والقلبية وتصلب الشرايين، وأخيرا علاج الأورام الخبيثة. ساونا الأوزون أما د. محمد نبيل موصوف، رئيس الجمعية المصرية للعلاج بالأوزون، فأشار إلي أن العلاج بغاز الأوزون في مصر يتم بعيدا عن العشوائية كما يدعي البعض، لأن هذا السبيل العلاجي تم الموافقة عليه في عام 1999، ثم استمرت اجتماعات اللجان حتي تم وضع بروتوكول نهائي لهذه الوسيلة العلاجية، الذي اشترط أن يكون استخدامها عن طريق الدم وساونا الأوزون بالمستشفيات الحكومية والخاصة، التي تحتوي علي غرف إنعاش، واشترط علي من يعالج بالأوزون أن يكون طبيباً بشرياً حاصلاً علي دورة تدريبية في العلاج بالأوزون. وأكد أنه بناء علي هذا البروتوكول النهائي، تم افتتاح عيادات العلاج بالأوزون في معهد الأورام القومي كمركز علاجي بحثي تدريبي بموافقة الجامعة كما تم افتتاح مراكز أخري في كليتي طب المنوفية وأسيوط كما افتتحت عيادة في مستشفي الهرم تابعة لوزارة الصحة كما تم افتتاح وحدة للعلاج بالأوزون من 5 سنوات في مركز الطب الطبيعي بالعجوزة ووحدة في مركز طب الأعماق بالاسكندرية، وقد انضمت مصر من خلال الجمعية الطبية المصرية للعلاج بالأوزون إلي اتحاد الجمعيات الأوروبية للعلاج بالأوزون، الذي يضم 4? دول هي ألمانيا وإيطاليا وسويسرا والنمسا. وخلص د. نبيل موصوف إلي أنه يوجد في أوربا أكثر من ألفي مركز للعلاج بالأوزون كما يعالج به في أكثر من 15 ولاية أمريكية، مشدداً علي أن الجمعية المصرية للعلاج بالأوزون سوف تلجأ للقضاء للدفاع عن استخدام الأوزون في العلاج، لما يمثله ذلك من مصلحة للطب في مصر، خاصة وأن اللجنة التي اتخذت قرار الإغلاق والمنع لم تستمع إلي المشتغلين بالعلاج بالأوزون. إعداد الدكتور فاتح سراج الدين - العيادة الكندية للطب البديل - تورونتو ، أونتاريو تلفون 0207 207 416 001 :: www.4162070207.ca الأوزون (O3) في البِيئة العِلاجُ بالأوزون أو الأكسجين هو نَهْجٌ عِلاجِيّ بَدِيل يَسْتَخْدِمُ مَادةً طَبيعية قَادِرة عَلى تَغْييرِ حَالَةِ الجِسْمِ المَرَضِيّة و إِعَادَتِها إلى حَالَتِها الصِحِيّة. فبالرُّغْمِ مِن اكْتِشاف الأوزون مُنْذُ أَكْثَر من ثَلاثِ مائةِ عامٍ إِلا أَنَّهُ غَيْر مَعْروف عند الأطباء كمادة علاجية أو عند عامة الناس في شَمال أمريكا للأسف. في الوَاقِع قَدْ يُدْرِكُ الإنسان العادي في شمال أمريكا عِلاجاتٍ بَديلةٍ أُخْرى كالعِلاجِ المِثْلِي (homeopathy) و عِلاجُ الوَخْزِ بالإِبَر (acupuncture) قَبْلَ إِدْراكِه أَنَّ الأوزون هو غَازٌ عِلاجي ذو سِمة علاجية عالية وفعالة. فالأوزون بِشَكْلٍ عَام هو غَازٌ, خلقه الله في الفضاء بين السماء والأرض, وَاقٍ للحياة على سطح الأرض. إذ يَتَشَكَّلُ على بُعْدِ 20 إلى 30 كيلومتر فَوْقَ سَطْحِ الأَرْضِ و تَكْمُنُ مُهِمَّتُهُ الأَساسية في حِمايةِ الأَرْضِ مِنْ أَشِعّة الشَمس الضَارّة. وبإمكان الناس تَمْييز رائِحة الأوزون المُمَيَّزة عَلى سَطْحِ الأَرْض في الصَباح البَاكِر قَبْلَ بُزوغِ الشَّمْس عِنْدَما تَتَشَكَّل قَطَرات النَدى على أَوْراقِ و سيقانِ النَباتات أو بَعْدَ مُرورِ عَاصِفَةٍ رَعْدِيّة مُمْطِرة أَيْضاً. يقوم الأوزون في فترة الفجر بتطهير الأرض من الفطريات والبكتيريا والفيروسات والسموم التي تتجمع على سطح الأرض. إذ أن تعرضها لأشعة الشمس يخمرها ويجعلها ضارة للحياة على سطح الأرض فيقوم الأوزون بإزالتها. فَوائِدُ غَازِ الأوزون الأوزون (O3) هو جُزَيْءٌ مُؤَكْسِد أي هو أوكسجين شَديدُ التَفَاعُلِ. ففي جسم الإنسان يُؤَدِي تَفَاعُلُ الأوزون مع مُكَوِنَات خَلايا الدَّمِ الحَمْراء إلى تَحْريرِ عَدَدٍ من المَرَاسيلِ البَيوكيميائِيّة (biochemical messengers) المَسْؤولة عَنْ تَفْعيلِ وَظائفَ بَيولوجِيّة حَيَوِيّة في خَلايا الدَّمِ الحَمْراء، مِثْل: 1. تَوْصيلُ الأكسجين من الرِئَتَيْنِ إلى الأَنْسِجة البَعيدة بِشَكْلٍ أَفْضَل 2. تَعْزيزُ النَشاطِ المَنَاعِي في جهاز المناعة 3. تَحْسينُ و تَنْظيمُ تصنيع الهُرْمونات و إفْرازِها من غدد الجسم 4. تَحْسينُ إِنْتاجِ و تَحْريضِ (induction) الإِنْزيمات (Antioxidants) مثل (glutathione) و Super Oxide Dismutase (SOD) المُضَادّة للأَكْسَدة الضارة للجسم وللبشرة تَحْمِلُ بَعْضُ المَوادِ المُضَادّة للأَكْسَدة مِثْل الغلوتاثيون (glutathione) و Super Oxide Dismutase (SOD) خَصَائِصَ إِسْتِثْنائِيّة في قُدْرَتِها على تَصْحيحِ الشِدّة التَأَكْسُدِيّة (oxidative stress) المُزْمِنة في أَجْسام بَعْضِ الأشخاص خُصوصاً المُصابين مِنْهُم بِحالات مِثْل تَصَلُّّبِ الشَرايين (atherosclerosis)، السُّكَري، الإِصَابات، و السَّرطان. بالإضافة إلى ذلك، يَعْمَلُ العِلاجُ بالأوزون على تَحْريكِ الخَلايا الجِذْعِيّة الداخِليّة (stem cells) التي تُفَعِّل أُكْسيد النيتريك (nitric oxide synthase) و الذي بِدَوْرِهِ يُعَزِّزُ تَرْميم و تَجْديد الأَنْسِجة الإِقْفَارِيّة (المُخْتَنِقة) (ischemic tissue) في القلب وغيره من الأنسجة. لا يُسَبِّبْ العِلاج بالأوزون أَيْ تَأْثيرات جَانِبِيّة بَلْ يَمْنَحْ المَريض إِحْساساً بالصِحَة. أَثْبَتَ هَذا العِلاج فَعَالِيَتَهُ في عِلاجِ العَديدِ من الأَمْراض خُصوصاً الحَسَاسِيّة، الأَمْراضُ الجِلْدِيّة، و أَمْراضُ القَلْب، الأَوْعِية الدَمَوِيَة و أَمْراضُ السَّرطان. كَمَا يُمَثِّلُ الأوزون دَوْرَ العَقَارِ "المُعْجِزة" في عِلاجِ الأَمْراضِ التي سَيَتُم ذِكْرُها لاحِقاً في المَقال. يُصَنَّعُ الأوزون الطِبي من الأكسجين الطِّبي النَقي الذي يَتَمَيَّز بالخَصَائِصِ التَّالِية: 1. يَتَمَثَّلُ مَجالُ الجُرْعَةِ العِلاجِيّة للأوزون الطِّبي بَيْنَ 1.00 و 100.00 بيكوغرام/ مل 2. تَتَأَلَّفُ جُرْعَة الأوزون العِلاجِيّة من مَزيج الأوزون النَّقي (0.05% إلى 5% O3 كَحَدٍّ أَقْصَى) و الأُكْسِجين النَّقي (99.95% إلى 95% O3 كَحَدٍّ أَقْصَى) 3. عَلى الصَّعيدِ الخَلَوي، يُفَعِّلُ الأوزون عَمَلِيَة التَّمْثيلِ الغِذَائي الخَلَوي (cellular metabolism). في هذه الحَالة يُفَعِّلُ الأوزون عَمَلِيَة التَّمْثيلِ الغِذائي في خَلايا الدَّمِ الحَمْراء حَيْثُ يُحَفِزُها على إِنْتاجِ ثُلاثِي فُوسْفاتِ الأَدِينُوسِين (ATP) وعلى إِنْتاجِ ثُنائِي فُسْفاتِ الأَدِينُوسِين (2, 3 DPG ) المُرْتَبِط بِضَعْفِ انْجِذاب (affinity) ال Hb-O2 (الهيموجلوبين في الدم). كما يُسَهِّلُ هَذا التَّفاعُل و يُحَسِّن مِنْ وُصول الأكسجين إلى الأَنْسِجة البَعيدة في الجسم. 4. عَلى الصَّعيدِ العُضْوي، يُحَفِّزُ الأوزون الجِهازَ المَناعي على إِفْراز السيتوكاين (cytokine) و هو مُرَكَّبٌ فِسْيولوجي يُسَمّى بالإِنْتِرْفيرون (IFN- عَامِل نَاخِرٌ للأَوْرام) وإنترفيرون (IFN-b) وإنترفيرون (IFN-g). والإنترفيرون هو أحد الأدوية التي يستعملها الأطباء في حالات السرطانات والإلتهابات المزمنة. بالإضافة إلى ذَلِك، يَعْمَلُ الأوزون عَلى إِفْرازِ مُرَكَّباتٍ فِسْيولوجية أُخْرى تُسَمّى بالإنترلوكينات (IL-1b، IL-2، IL-4، IL-6، IL-8، IL-10). كَمَا يُسَاهِم الأوزون في إِفْرازِ مُرَكَّبٍ آخَر هو عَامِلُ النُمُو (growth factor) (TGF-b) و هو عَامِلُ نُمُوٍّ مُتَحَوِّل يُحَسِّنُ من الْتِئامِ الجُروح. ومن الجدير بالذكر أن هذه السيتوكينات تُقَوّي الجِهازَ المَناعي بِزِيَادَة إِفْرازِ (IFN-b) و (TGF-b) التي تَزيد من مَنَاعَةِ الجِسْم ضِدَّ الأَوْرامِ و أَمْراضِ ضَعْفِ المَناعَة. 5. عَلى الصَّعيدِ الجُزَيْئي، يُنَظِّمُ الأزون السِّعَة المُضَادّة للأَكْسَدة للأجهزة الحَيَوِيّة والتي تَمْنَع الإصابة بِأَمْراضِ الدَوْرَةِ الدَّمَوِيّة الطَرَفِيّة (peripheral circulatory system disorders) و أَمْراضِ الدَّوْرَةِ الدَّمَوِيَة الدِّماغِيّة الشِرْيَانِيّة (cerebral arterial circulatory disorders) 6. كَمَا يَعْمَل الأوزون عَلى تَحْسينِ وَضْعِ مُضَادّات الأَكْسَدة فيه مثل(SOD، catalase، glutathione peroxidase، و reductase..). و تَحْسينِ وَضْعِ مُضَادّات خَالِياتِ الجُذورِ (radical scavengers). تَظْهَرُ هذه المَيِّزة في الأَمْراضِ الالْتِهَابِيّة (inflammatory diseases) كالتِهاب المَفاصِل، الفِصَالُ المُنَشَّط (reactivated arthroses)، العَضَلاتُ المُجْهَدَةُ، العُكْدَةُ العَضَلِيّةُ (myogelosis)، مَناطِقُ التَحْفيز، الأمْراضُ الوِعَائِيّة و عَوامِلُ تَقَدُّمِ العُمُر. أَهْدافُ العِلاج • - التَّأْثيرُ على خَلايا الدَّمِ الحَمْراء لِتَحْسينِ خَصَائِصِها الرِيولوجِيّة - تَحْفيزُ التَمْثيل الغِذائي في خَلايا الدَّمِ الحَمِراء بالإضافة إلى زِيَادِة إِنْتاج ثُلاثِي فُسْفاتِ الأَدِينُوسِين ATP و زِيَادِة إِنْتاج ثُنائِي فُسْفاتِ الأَدِينُوسِين 2, 3 DPG - تَسْهيلُ وُصولِ الأَكْسِجين إلى الأَنْسِجَةِ البَعيدَةِ • بالتَّأْثيرُ عَلى الخَلايا المُؤَهَّلَةِ مَنَاعِيّاً (immunocompetent cells)؛ تَحْفيزٌ مُعْتَدِل للخَلايا وَحيدَةِ النَواة بالإضافة إلى إِفْرازِ السَيْتوكينات • السيطرة على نسب الفطريات والبكتيريا في الجسم (Natural Flora) • إزالة أسباب الحساسية بتقوية الجهاز اللمفاوي • إزالة الخلايا السرطانية البدائية اسْتِخْداماتُ غَازِ الأوزون 1. العِلاجُ العُضْوِي (Systemic Treatment) يَخْتَلِفُ تَرْكيز الأوزون العِلاجِيّ باخْتِلافِ المَرَضِ المٌعالَج. يَتَطَلَّبُ العِلاج وُجود عُبْوَةٍ زُجَاجِيّةٍ مُعَقَّمَة للحَقْنِ الوَريدِي تُسْتَخْدَم مَرّةً واحِدَةً فَقَطْ و مُعَدّة بِنِظام Micro-Pearl و فِلْتِر مُنَقِي من المَيْكروبات. يُسَمّى هَذا العِلاج ب "مُعَالَجَة الدَّم الذاتِيّة الرَئيسِيّة" (Major Autohemotherapy) حَيْثُ يَعْتَبِرُهُ الأَطِبّاء العِلاج المِثالي. وهذا العلاج من أفضل العلاجات التي أقدمها في عيادتي. تَتَراوَحُ مَجالاتُ تََرْكيزِ الأوزون للعِلاجِ العُضَوِي بِشَكْلٍ عام بَيْنَ 1 – 30 بيكوغرام/ مل و 10 – 50 بيكوغرام/ مل. تُفيدُ العِلاجاتُ العُضْوِيّة في مُعالَجَة الحَالات التَّالِية: - أَمْراضُ الأَوْعِية القَلْبِيّة (Cardiovascular disorders) - أَمْراضُ الأَوْعِيةِ الدِمَاغِيّة (Cerebrovascular disorders) - أَمْراضُ الحَسَاسِية بأسرها - إلْتِهابُ الكَبِدِ الوَبَائي - الأَمْراضُ الشِرْيانِيّة الدَوَرانِيّة (Arterial circulatory disorders) - الأَمْراضُ المُحَفِزة للجِهازِ المَناعي - يُسْتَخْدمُ كَعِلاجٍ إِضافي وداعم العلاج الأساسي في حالاتِ السَرطان - الأَمْراضُ الروماتزمية/ أَمْراضُ إلْتِهاب المَفاصِل - الأَمْراضُ المُحَفِزة للجهاز المناعي اللانَوْعِية (non-specific immunoactivation disorders) - أَمْراضُ الإلْتِهابِ العُضْوي - الإِصاباتٌ البَكْتيرِيّة العُضْوِيّة - الإِصاباتُ الفِطْرِيّة العُضْوِية - الإِصاباتُ الفَيْروسِيّة العُضْوِيّة 2. العِلاجاُت المَوْضِعِيّة (Topical treatment) في المُقابِل، تُسْتَخْدَم العِلاجاتُ المَوْضِعِيّة لِعِلاجِ التَقَرُّحاتِ الجِلْدِيّة الخَارِجِيّة و الجُروحِ المَكْشوفَة. تَتَراوَحُ مَجالاتُ تَرْكيزِ الأوزون للعِلاجات المَوْضِعِيّة بَيْنَ 10 – 50 بيكوغرام/ مل و 30 – 100 بيكوغرام/ مل. تُفيدُ العِلاجاتُ المَوْضِعِيّة في: لا يُسَبِّبْ العِلاج بالأوزون أَيْ تَأْثيرات جَانِبِيّة بَلْ يَمْنَحْ المَريض إِحْساساً بالصِحَة. أَثْبَتَ هَذا العِلاج فَعَالِيَتَهُ في عِلاجِ العَديدِ من الأَمْراض خُصوصاً الحَسَاسِيّة، الأَمْراضُ الجِلْدِيّة، و أَمْراضُ القَلْب، الأَوْعِية الدَمَوِيَة و أَمْراضُ السَّرطان. كَمَا يُمَثِّلُ الأوزون دَوْرَ العَقَارِ "المُعْجِزة" في عِلاجِ الأَمْراضِ. - قَرْحَةُ السّاق (ulcus cruris) - الجُلادات (dermatosis) - قرْحَةُ الإِسْتِلْقاء (decubitis) - الجُروح بَطيئَةُ الإِلْتِئام - غَرْغَرينة السُّكَري - الآفاتُ حَديثَةُ الظُهور - الإِلْتِهابات - الإِسْتِخْدامات السِنِيّة - إِبَادَةِ المَيْكروبات - إِبادَة الجَراثيم و الفِطْرِيّات - يَحْمِل خَصائِص مُثَبِّطة للفَيْروسات - لَهُ مَفْعول مُعَقِّم للجُروح - يُحَفِّز عَامِل النُّمُو (TGF-β) مَناعِياً 3. الَّحَقْنُ الشَّرْجي (Rectal insufflation) تُعْرَفُ هَذِهِ الطَريقة بِاسم (الحَقْنِ الشَّرْجي لِغَازِ الأوزون) حَيْثُ تُوَفِّر أُسْلوباً جَديداً في عِلاجِ الأَطْفالِ خُصوصاً المُصابينَ مِنْهُم بِرُهَابِ (phobia) الحُقْنة كَبَديلٍ عَنْ مُعالَجَةِ الدَّمِ الذَاتِيّة الرَئيسية (major autohemotherapy). تَصْلُحُ هذه الطَريقة في عِلاجِ أَمْراضٍ عَديدة مِثْل: - أَمْراضُ إلتهاب المُسْتَقيم (proctitis disorders) - الأَمْراض المُحَفِزة للجِهازِ المَناعي - الإِصاباتُ الفِطْرِيّة العُضْوِيّة النَاتِجة عَنْ اسْتِخْدامِ المُضَادّاتِ الحَيَوِيّة - إِلْتِهابُ الكَبِدِ الوَبائي A و B و C - عِلاج مُسانِد للأَمْراض السَرَطانِيّة - أَمْراضُ إلتهاب القولون التَقَرُّحي - أَمْراضُ الحَسَاسِيّة - أمراض الأذنين - أمراض اللوز 4. الحَقْنُ المِهْبَلِي (Vaginal Insufflation) لَقَدْ سَاهَمَ هَذا الاسْتِخْدام في مُساعَدَةِ العَديدِ مِنَ النَّساءِ المُصابين بالعُقْم على الحَمْلِ و إِنْجابِ الأَطْفالِ و قَدْ قَامَتْ إِحْدى هَؤُلاءِ النِّساء اللاتي عالجتهن وأكرمهن الله بمولود باخْتِيار إِسْمى "فاتِح" الذي يُلْفَظْ بِصُعوبَة في كندا كاسْمٍ لابْنِها. يُفيدُ الحَقْنُ المِهْبَلي في عِلاج الأمراض التالية: - الأَمْراضُ الفِطْرِيّة المِهْبَلِيّة المُزْمِنة - الإِفْرازاتُ المِهْبَلِيّة - إلْتِهابُ المِهْبَل - العُقُم 5. مَاءُ الأوزون (Ozonated Water) يُعْتَبَرُ ماءُ الأوزون مُزْدَوَج التَقَطُّر عِلاجاً بَديلاً ل(مُعَالَجَةِ الدَّمِ الذاتَيّة الرَئيسَيّة) إِذْ أَنَّهُ العِلاجُ الأََنْسَب للأَطْفال و المُصابين بِرُهابِ الحُقنة. نحن ننصح من يشربون ماء الأوزون بتَعْبِئَة مَاءِ الأوزون المُقَطَّر في عُبْوَةٍ زُجَاجِيّة و لَيْسَ بلاسْتيكِيّة ثُمَّ أن يُحْفَظ الماء في الثَلاجَة و يُسْتَهْلَك خِلال 24 سَاعة. إِنَّ عَمَلِية تَمْرير غَاز الأوزون من خِلال المِياه العَادِيّة لا يَعْني أَنَّ الماءَ ما زالَ يَحْتَوي على غَازِ الأوزون خُصوصاً إذا كَانَت العُبْوة مَصْنوعة مِن البلاستيك. أَمّا الأوزون المُسْتَخْدَم تِجَارِياً في المِياه المُعَلَّبة فَهُوَ صَالِحٌ لاسْتِخْدامات التَّعْقيمِ و التَّطْهير فَقَطْ. فخِلالَ زِيَارَتي الطِبِيّة لإِحْدى المُسْتَشْفَياتِ المَرْكَزِيّة في "باد كروزناخ" في ألمانيا تَفَاجَأْتُ بِوُفودِ المَرْضى إلى المُسْتَشْفى و مُطَالَبَتِهِم بالخُضوعِ لِعِلاجِ الأوزون. تَسْتَغْرِقُ (مُعَالَجَةُ الدَّمِ الذاتِيّة الرَئيسِيّة) حَوالي سَاعة تَقْريباَ أَمّا (مُعَالَجَةُ الدَّمِ الذَّاتِية الثَانَوِيّة) تَسْتَغْرِقُ 15 دَقيقة فَقَطْ. لَقَدْ قُمْتُ بِوَصْفِ هَذا العِلاج لِعَديدٍ مِنَ المَرْضى في الخارج على مَدارِ خَمْسَةَ عَشَرَ عَاماً. يُسْتَخْدَمُ ماءُ الأوزون كَعِلاجٍ مَوْضِعِي حَيْثُ يُفيد في عِلاجِ الآتي: فَوائِدُ غَازِ الأوزون: تَوْصيلُ الأكسجين من الرِئَتَيْنِ إلى الأَنْسِجة البَعيدة بِشَكْلٍ أَفْضَل، تَعْزيزُ النَشاطِ المَنَاعِي في جهاز المناعة، تَحْسينُ و تَنْظيمُ تصنيع الهُرْمونات و إفْرازِها من غدد الجسم، تَحْسينُ إِنْتاجِ و تَحْريضِ الإِنْزيمات المُضَادّة للأَكْسَدة الضارة للجسم. - تقوية المناعة عامة في جميع أعضاء الجسم - جَميعُ الجُروحِ المَوْضِعِيّة المُلَوَّثة - الجُروحُ المَكْشوفة - إلْتِهابُ المَعِدة (gastritis) - القُلاعُ الفَمَوي (oral thrush) - المَراحِلُ الأولى من الإلُتِهاب - تَكَوُّنُ الوَذْمَات (edema) 6. 0.05% إلى 5% O3 كَحَدٍّ أَقْصَى أَثْبَتَ الأوزون الطِبي النَقي فَعَاليَتَهُ بِجَدارة في عِلاج إلتهاب المَفاصِل الروماتزمي، فُصالٌ الرٌكْبة (knee arthrosis)، و أَمْراضُ الرُكْبَة الرَضْحِيّة (traumatic knee disorders). كَمَا يُفَعِّل هَذا العِلاج المُرَكَّبات التَالية: - SOD كَخالِبٍ للجُذورِ الحُرّة (radical scavenger) - مُرَكَبات مَناعِيّة - الخَلايا الغُضْروفِيّة (cartilage cells) - إِفْراز TGF-b يسمي الناس في المانيا الأوزون بإكسير الحياة وليس هذا بكثير على هذا العلاج الفعال، فقد استعملته والدة الملكة إليزابيت في كل أسبوع في حياتها وقد أتاها أجلها على عمر يناهز على سنة فوق المئة. وقد علمت من مصادر كثيرة أن معظم الملوك والأمراء والشيوخ ورؤساء الجمهوريات في العالم بالإضافة إلى الفنانين وأصحاب الأعمال يستعملون هذا العلاج بشكلٍ منتظم. وقد كان لي الشرف أن أعالج أحد رؤساء الجمهوريات بهذا العلاج. العلاج على طريقة الأوزون. المصدر: مجلة الشباب بقلم: نادية منصور أثبتت الأبحاث الطبية الحديثة أن الأوزون لديه القدرة على تقوية جهاز المناعة وتجديد الخلايا المصابة فى الجسم. وقد بدأ استخدامه فى علاج فيروس، (C) لمرضى التهاب الكبد الوبائى، وأجرى الدكتور محمود الفار أستاذ المخ والأعصاب بطب المنصورة دراسات على هذا العلاج. وقد أجازت لجنة طبية شكلها الدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة استخدام جهاز لهذا الغرض، ووافقت على استيراده من الخارج. ويقول الدكتور محمود الفار (استشارى أمراض المخ والأعصاب بالطب النفسى - مستشفى جامعة المنصورة): علمت أن المشاهير وكبار المسئولين يعالجون بهذه الطريقة فى الخارج، ومنهم طبيب مشهور أعرفه أصيب بفيروس سى، وسافر للخارج وعولج بالأوزون، واختفى الفيروس من كبده. وقد بدأت أراسل الجهات المختصة بهذا العلاج فى الخارج، وقرأت فى كثير من المراجع العلمية عن العلاج بالأوزون، وتوصلت إلى أنه علاج فعال بدون أدوية، وليست له آثار جانبية أو أى أضرار والأوزون خلقه الله لحماية الإنسان كعامل مؤكسد للبكتريا والفيروسات والطحالب والمواد المسببة للسرطان. ولكى نعرف مصدر الأوزون فإن النبات يخرج الأوكسجين، فيتصاعد إلى طبقات الجو العليا حتى يصل إلى ارتفاع 30 كيلو مترا من سطع الأرض. وبواسطة ألأشعة فوق البنفسجية يتحول الأوكسجين إلى الأوزون، بحيث تتحول ثلاثة جزيئات من الأوكسجين النشط إلى جزيئين من الأوزون، ويحدث تحول عكسى أيضا، بمعنى أن الأوزون يتحول مرة أخرى إلى الأوكسجين، والذى ينزل الى الارض بسبب ثقله فيقتل البكتريا والفيروسات وينقى الجو. وهذا هو سر النشاط والتحسن الصحى الذى يحس به كل من يسافر إلى منتجعات أوروبا، حيث الجبال العالية التى تزيد فيها نسبة الأوزون. كما أنه يتحد مع المطر مكونا الهيدروجين بيروكسيد، وهو مكون رئيسى للمطر وهذا يفسر سبب نضرة البنات الذى ينمو على الأمطار، حيث يكون أكتر اخضرارا بسبب الأوكسجين، عن النبات الذى ينمو على الرى وتكون مياهه ملوثة. وللأوزون استخدامات عديدة فى الصناعة مثل التعقيم، فيستخدم فى أكثر من 3000 محطة مياه فى العالم بروسيا وكندا وبريطانيا وايطاليا وأسبانيا، كما يستخدم فى تعبئة المياه المعدنية، وستخدم فى تعقيم مياه بئر زمزم وفى تنشيط الاكسدة بالطائرات لمكيفات الهواء، حيت يتم تعقيم الفلاتر بالأوزون بعد كل رحلة. وأيضا في تعقيم حمامات السباحة. وتوجد جمعية عالمية للعلاج بالأوزون منبثقه عن الجمعية الأم (I. O. A) وهى منظمة الأوزون العالمية" التى تكونت منذ ربع قرن ومقرها ألمانيا وهى تنظم المؤتمرات وتمدنا بأوراق المؤتمرات للأبحاث الطبية الحديثة التى تمت على العلاج بالأوزون وقد بدأ استخدام الأوزون كعلاج طبى فى تنقية الدم وتطهيره فى ألمانيا عام 1870 ميلادية، تم بدأ استخدامه فى هولندا كمطهر للمياه. وفى عام 1902 تم البدء بالعلاج بالأوزون لعلاج العديد من الأمراض مثل السرطان والسكر والإدمان والأنفلونزا والأمراض التنفسية وهى تمثل 114 مرضا تم علاجها فى نلك الوقت. وحصل الدكتور اوتو فار برج من جامعة برلين بألمانيا على جائرة نوبل فى الطب لعلاجه أمراض السرطان بالأوزون عام 1926، وبعدها بسنوات - وفى عام 1944 - حصل على نوبل الثانية لنجاحه فى علاج تصلب الشرايين وأمراض المخ المختلفة بالأوزون، وهى حالة فريدة أن يحصل عالم واحد على جائزة نوبل مرتين فى مجال واحد وهو العلاج بالأوزون، وهذا ما دفع الزعيم النازى هتلر إلى اصدار امر بعلاج المرضى والمصابين فى الحرب العالمية الثانية لاستخدام الأوزون، كوسيلة علاجية لجميع حالات الإصابات والحروق غيرها من الأمراض. وقد أنقذ هذا العلاج - الذى تم بالأمر - ألاف البشر كانت حياتهم مهددة بالموت. ومنذ ذلك الوقت انتشر وأصبح من الوسائل للعلاج الطبى فى جميع المجالات ويحدد الدكتور محمود الفار طرق العلاج بالأوزون قائلا. يكون العلاج بشرب الماء المشبع بالأوزون أو ضخ الأوزون فى كيس محيط بالجسم ليتشبع الجسم به. واستخدام زيت الزيتون المشبع به وحبة البركة كمراهم ودهانات موضعية فى علاج الجروح والحروق والطفح والأكزيما والصدفية. ويمكن استخدام الأوزون عن طريق الحقن المباشر فى الوريد أو الشريان، أو الحقن فى (العضل) والمفاصل وتحت الجلد وكذلك يعطى بالشرج كحقنة شرجية. خاصة لحالات التهاب الكبد الوبائى. وعن طريق الدم بأخذ كمية من الدم وتشبيعها بالأوزون وإعادة حقنها فى الدم مرة أخرى. أما جهاز الأوزون المستخدم فى العلاج فيتم تغذيته بالأوكسجين عن طريق عملية معقدة داخل الجهاز، ويتم انتاج الأوزون - الذى يتم أخذه من الجهاز بكمية محددة - بواسطة سرنجة خاصة مصاحبه للجهاز، وتوجد أزرار تحدد ضغط الجهاز وكمية الأوزون به وتتنوع الأجهزة طبقا لاستخداماته فى الأمراض المختلفة. وقد قمت باستيراد جهاز من ألمانيا، وتفضل الدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة مشكورا بتشكيل لجنة لبحث هذا العلاج، ورفعت تقريرا للوزير الذى وافق فورا على هذا العلاج المستحدث. أما بالنسبة لتأثيره فإن الأوزون يعمل على إذابة الترسبات الموجودة على جدار الأوعية من دهون وكوليسترول، مما يعمل على تحسين الدورة الدموية وزيادة الأوكسجين المحمل بواسطة كرات الدم الحمراء، وتنشيط العملية التمثيلية داخل الخلية. المريضة للتغلب على المرض وزيادة الاكسدة داخل الخلية لإنتاج الأوكسجين وتنشيط الخلايا التنفسية فى الخلايا، وهو مضاد للأكسدة كعامل طبيعى بدون أدوية أو آثار جانبية وبالذات فى الشيخوخة، حيث تنتج من التفاعلات داخل الخلية موار ضارة وسرطنة تتجه إلى الخلايا وأعضاء الجسم وتصيبها بالشيخوخة المبكرة ونلك نتيجة للتلوث والضغوط النفسية والعصبية، وفى هذه الحالة يقوم العلاج بالأوزون بالسيطرة والتخلص من تلك الجزيئات الشاردة، ويعيد الحيوية والنشاط والكفاءة الذهنية والجسمانية والعقلية للشخص ويتخلص من جميع متاعبه. كما يستخدم الأوزون فى حالات خلل الدورة الدموية للمخ والأعصاب وحالات ضعف الذاكرة ومرض الزهايمر الذى أصيب به الرئيس الأمريكى الأسبق رونالد ريجان، وحالات الضعف الجنسى الناتج عن السكر أو الضغوط أو الناتج عن اضطراب الحالة النفسية والعصبية، كما يعالج حالات تصلب الشرايين فى المخ والقلب والشلل بأنواعه. والأهم من ذلك كله حالات التهاب الكبد بفيروس A وB وC وحالات الالتهاب والاضطرابات والروماتيزم والروماتويد، وأمراض الجهاز التنفسى والهضمى وأمراض الدم مثل الايدز وأمراض العظام والعيون والأورام بأنواعها. كمنشط امن وفعال للجهاز المناعى للجسم حيث ينتج خلايا ومواد نشطة معينة، كعامل مساعد للعلاج الأساسى وتتحدد طريقة الجلسات حسب الحالة، وكذلك الجرعة حسب المرض، وتكون الجلسات بمعدل يتراوح بين مرتين وثلاث مرات فى الأسبوع، ونلك لمدة من أسبوعين إلى أربعة أسابيع لأقصى حد، وزمن الجلسة يتراوح بين نصف دقيقة وربع ساعة، حسب طريقة إعطاء الجرعة. وتعالج الأمراض الجلدية بالمراهم المشبعة بالأوزون. ويتميز الجهاز بأنه خفيف الوزن، يمكن وضعه فى عيادة أو حمله إلى المريض غير القادر على الحركة. بقى أن نعرف أن المشاهير فى مصر يعالجون به فى الخارج. سواء أكانوا من المسئولين أم من الفنانين للقضاء على الشيخوخة. ويقول الدكتور عمر عبدالرؤوف أستاذ مساعد التخدير بطب قصر العينى: ليست لدى خلفية كبيرة للحكم على العلاج بالأوزون لكن من خلال ما قرأت عنه أستطيع أن اقول: إنه يستخدم على نطاق كبير فى الخارج. أما الدكتور هانى الغزاوى أستاذ أمراض الكبد فيقول. لن أكون حكما عادلا فى الحديث عن العلاج بالأوزون!نظرا لقلة معلوماتى غنه. فقد يكون علاجا ناجحا وفعالا، وقد يكون حجم نجاحه محدودا. لكن أعتقد أن ما كتب عنه فى وسائل الإعلام وفى الأبحاث العلمية غير كاف لتقويمه. واذا كانت وزارة الصحة قد وافقت على هذا العلاج فيجب تعميم استخدامه وخصوصا أن هناك مستشفيات فى مصر تستخدمه لتقوية جهاز المناعة. ويقول الدكتور سمير الملا أستاذ جراحة المخ والأعصاب بطب عين شمس: ليس لدى خلفية عن العلاج بالأوزون ولا أستطيع أن أحكم عليه إلا من خلال الأبحاث العلمية. لكننى أسمع عن العلاج بالأوكسجين على شواطئ البحر الأحمر لعلاج الغواصين الذين يتعرضون لأزمات أثناء غوصهم تحت الماء. ولاشك أن إيجاد علاج عن طريق الأوزون سوف يحل مشكلة كبرى بالنسبة للمصابين بالأمراض التى ليس لها علاج فعال حتى الآن.

ليست هناك تعليقات:

قران كريم