الاثنين، 6 مايو 2013

مقالةتستحق القرائة ( اعزلوهم شيخ الازهر-باسم يوسف -احمد زويل ) واضيف عليهم د البرادعى انفوه

الشيخ الطيب ،باسم يوسف .أحمد زويل ..اعزلوهم و.."ريحونا"!
كتب   عادل صبري
الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والإعلامي باسم يوسف والدكتور أحمد زويل ثلاث شخصيات مصرية تفتخر أي دولة في العالم بوجودهم فيها .
شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب من أصول شريفة بمحافظة الأقصر والده الشيخ الطيب صاحب مقام وساحة كبيرة في البر الغربي ومريدين يأتون من شتي بقاع العالم وهو رجل بعيد كل البعد عن الشبهات وكان تكريمه منذ أيام في دولة الإمارات تلك الدولة التي تعشق مصر وترابها  وحصوله علي منحة تعليمية   350 ألف درهم والإفراج عن بعض المسجونين المصريين كان سببا في حدوث تمثيلية تسمم طلبة المدينة الجامعية في جامعة الأزهر وهي تكرار لنفس  التمثيلية منذ عدة أسابيع ولكنها فشلت في إقالته بل أظهرت للعالم مدي شعبية شيخ الأزهر ورفض المصريون لأي تدخل في شئونه .

أما الإعلامي باسم يوسف فبعد اختياره ضمن أهم 100 شخصية تأثيرا في العالم  وهو لقب يفتخر به أي رئيس أو مسئول  في العالم  وبدلا من تكريمه في مصر قامت مواقع التواصل الاجتماعي والتي تنتمي لتيارات معادية للإعلام بصفة خاصة بالهجوم عليه ووصفه بأنه شاذ جنسيا وأنه يقوم باستضافة فرق موسيقية شاذة في برنامجه .وتم تجهيز برنامج تكريمي له عند عودته وهو استدعاؤه للنيابة  للتحقيق معه بتهم كثيرة  أقامها ضده محامون مجهولون مثل السخرية من الرئيس وازدراء الأديان وغيرها من التهم  لا تليق بشخص يتم تكريمه علي مستوي العالم .

أخيرا الدكتور أحمد زويل وهو العالم الذي نجح في الحصول علي جائزة نوبل بعلمه وأبحاثه يفشل في الحصول علي مكان لجامعة ستكون نواة لمدينة علمية في مصر .

لماذا نقتل كل شخص ناجح في مصر فشيخ الأزهر يحافظ علي هيبة الأزهر وقوته وسط أمواج عاتية وأعداء لا يريدون للأزهر أن تقوم له قائمة وأن يظل من ضعف الي ضعف فيكون الحل هو افتعال مشكلات من خلال الجامعة لتكون سببا لإقالته نزولا علي رغبة جماعة الطلاب واختيار شيخ أزهر آخر مطيعا ومنفذا جيدا لما يملي عليه ، أيضا باسم يوسف أصبح شخصية عالمية سواء اتفقنا أم اختلفنا معه ومن ضمن  أهم 100 شخصية في العالم فلماذا لا نستغل شخص مثله في تنشيط السياحة مثلا بدلا من "جرجرته" كل يوم إلي  مكتب النائب العام للتحقيق معه من ناحية أو تشويه صورته من خلال بعض الشباب المسلمين والذين من المفترض أنه يعرفون أن المسلم لا يرمي مسلما ببهتان  كهذا الذي رمي به باسم يوسف إلا بعد التأكد و شهادة شهود رأوا هذا الفعل الشاذ  بأم عينهم .. فهل رأي أحدكم باسم وهو في وضع شاذ .. وهل مجرد استضافته في قناة للشواذ هو دليل علي ممارسته للفسق والفجور .أما الدكتور زويل فربنا معه .. جاء لمصر فاتحا ذراعيه راغبا في إنشاء مدينة علمية وتحمس المصريون وقاموا بالتبرع لها وكالمعتاد كان موقف الدولة سواء في النظام القديم أم الجديد متخاذلا فهل عالم مثل الدكتور زويل مسئولا عن توفير مقر للجامعة وهل سينتظر لحكم المحكمة والتي تتغير من آن لآخر فتارة  من حقه مباني جامعة النيل وتارة أخري ليس من حقه .. هل تعجز الدولة عن توفير مقر لجامعة سيستفيد منه شباب مصر علي مر السنين ..

أي دولة في العالم تحلم وتتمني أن يكون بها رجل واحد من هؤلاء الرجال الثلاثة ما عدا نحن  فنري أن عزل هؤلاء الرجال سيكون راحة لنا فوجوده سببا في مشكلات عديدة سواء للنظام أو شباب الجامعات أو غيرهم ..... و"الباب الذي يأتي لك منه الريح فسده و استريح" .

تعليق

ان ما يحدث من وسائل اﻻعلام الاخوانية هو ترهيب الشعب المصرى والتشهير بالرموز الوطنية المخلصة

ليست هناك تعليقات:

قران كريم