احمد محب 4:34am May 22
جريمة قتل مع سبق الاصرار والترصد
تبدأ الاحداث عندما بدا يطالب المجنى عليه احمد عبدالرجمن عباس المقيم بقرية الهياتم مركز المحلة الكبرى بحقة من اموال طائلة عند الجانى جمال عبدالعزيز شاهين عضو مجلس الشورى السابق عن الحزب الوطنى المنحل بدائرة مركز ومدينه المحلة الكبرى والتى كان اعطاها له منذ عام 2006 م عندما بدأ المجنى عليه بالمطالبة بامواله بدأ الجانى فى المماطلة ومحاولة كسب الوقت وعندما نفذت كل الحيل والاعيب فى التهرب من تسديد ما عليه من اموال اضطر الجانى لتحرير عقد بيع ابتدائى لقطعة ارض ملكا له خلف مضرب الارز الذى يمتلكة وبمجرد تحرير هذا العقد بدا المجنى عليه باتخاذ الاجراءات القانونية للترخيص للبناء وقام ببناء سور لتحديد قطعه الارض لحين الانتهاء من إجراءات التراخيص واثناء قيامه ببناء هذا السور علم الجانى بهذا البناء فقام على الفور بارسال مجموعه من افراد عائلتة المقربين اليه لمطالبة المجنى عليه بضرورة هدم السور فورا وعند سؤال المجنى عليه لهم عن سر هذا الطلب كانت المفاجأه والصاعقه الكبرى عندما اجابوة بان هذه الارض خاضعه للبنك ضمانا لقروض سحبها الجانى من البنك وان بناء هذا السور سيكشف امره امام البنوك بأنه نصاب ومحتال وكان هذا الطلب فى مقابل ان يرد ما له عندة من اموال خلال شهر واحد على الاكثر ولكن المجنى علية رفض واخرج عقد البيع لهم من جيبة وقال لهم هذا العقد يثبت ملكيتى للارض وان كان فى احتياج للارض يعطنى ما لى من اموال عنده ولكن رفض الظالم ما نقله له اقاربة على لسان المجنى عليه ولم يستمع اليه وانما استمع لصوت شيطانه وبدلا من ان يرد له جميله ويعطيه حقه دفع باقاربه لقتلة وبالفعل كانت المؤامرة فى نفس يوم بناء السور حيث راقبه الجناه حتى انصرف الجميع وكانت لحظه الغدر القاسمه بمساعدة مجموعه من البلطجيه الماجورين الذىن قاموا بهدم السور وإطلاق الرصاص الحى لإرهاب المجنى عليه وفى نفس الوقت انقض على المجنى عليه اقارب الجانى لقتله وهم عبدالرؤوف عبدالحليم شاهين وابراهيم محمد حافظ شاهين وعبدالعزيز محمد عبدالعزيز شاهين وابراهيم توفيق مشعل بتحريض من جمال عبدالعزيز شاهين عضو الشورى السابق عن الوطنى فقد قام الرابع ابراهيم توفيق مشعل بضرب وصدم المجنى عليه بدراجه بخاريه كانت تسير باقصى سرعه حيث سقط المجنى عليه ارضا فقام بعدها الثلاثه الباقيين بضربه ضربات قاتله ادت الى وفاته وكان ما يرددوه من كلام ( اقتل يالاه خلص عليه ) وقد تدخل محب احمد الزيات ابن عمة المجنى علية فى محاولة للدفاع عنه والذى كان يتواجد معه فى وقت الحادث ولكن اعتدى علية احد الجناه مما تسبب فى اصابتة هو الاخر . ولكن توفى المجنى عليه بعد صراع مع الموت ونزيف بالمخ دام لمده 24 ساعة بمستشفى الجامعة بطنطا.
والذى اكتشفه الجميع بعد ذلك ان جمال عبدالعزيز شاهين عضو الشورى السابق عن الحزب الوطنى محترف نصب واحتيال وقد صدر عليه العديد من الاحكام النهائية بالنصب والاحتيال وتوقيع شيكات بدون رصيد وذلك منذ عامين ومع ذلك لم يتم القبض عليه حتى الان رغم انه داخل البلاد ودائم الظهور للجميع خلال هذه المدة فلماذا يتستر بعض افراد الشرطه على هؤلاء الجناه محترفى النصب والاحتيال وخاصتا انه مطلوب الان ضبطه واحضاره هو وعبدالعزيز محمد شاهين ابن اخية الشهير باسم عبدالعزيز عبدالفتاح شاهين .
وهنا يستوقفنا انه فى ظل وجود رئيس مدنى منتخب ان تظل هذه السياسه داخل وزاره الداخليه ومجامله اعضاء الحزب الوطنى المنحل ولجنه السياسات كما يحدث الان مع المتهم الهارب جمال عبدالعزيز شاهين عضو الشورى السابق عن الحزب الوطنى المنحل
ونحن نناشد السيد وزيرالداخليه باصدار تعليماته بضروره القبض على المتهمين الهاربين فورا لتاخذ العداله مجراها وخاصة انهم ينوا الهروب خارج البلاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق