الخميس، 23 مايو 2013

فشل وعجز الحكومة المصرية عن توفير الكهرباء وفشل اجتماع احمد امام وزبر الكهرباء ووزير البترول

اجتماع موسع لمدة 4 ساعات.. بلا جدوي
وزيرا الكهرباء والبترول يعجزان عن إيجاد حل لانقطاع التيار
رفع حالة الطواريء تحسبا لأعمال انتقامية.. وتحذير للمحصلين من غضب الجماهير
كتب - فاروق عبدالعزيز ومحمد تعلب:
فشل الاجتماع الموسع الذي عقده وزيرا الكهرباء والبترول وقيادات الوزارتين في ايجاد حل لتوفير الوقود والغاز لمحطات التوليد بينما اتسع نطاق انقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين علي مستوي الجمهورية ولمدة زمنية تجاوزت الأربع ساعات متفرقة علي مدار اليوم عن بعض المناطق بعد أن وصل العجز في الانتاج واستهلاك الكهرباء لحوالي 6 آلاف ميجاوات بينما وصل الاستهلاك إلي 25 ألفا و745 ميجاوات.. فيما توقع خبراء استمرار الأزمة اشتدادها خلال الايام القادمة لحين توفير المالية للمخصصات المالية للبترول لاستيراد الوقود وهو ما يتطلب عدة اسابيع.
أعلنت عدد من محطات توليد الكهرباء نفاد كامل مخزونها الاحتياطي والاستراتيجي من الوقود البديل خاصة السولار والمازوت وان خزانات الوقود اصبحت خالية تماما منه مما أدي لايقاف تشغيل عدد منها في الوقت الذي طالب فيه العاملون بمحطات التوليد بفتح المجال لاستيراد الوقود وهو الاقتراح الذي يرفضه تماما قطاع الكهرباء نتيجة لفارق الاسعار الكبير بين الوقود المستورد والمحلي والذي لا يمكن تعويضه من بيع اسعار الكهرباء مؤكدا علي ان دور القطاع فقط هو إنشاء وتشغيل محطات التوليد وأن توفير الوقود مسئولية الدولة ممثلة في وزارتي البترول والمالية.
من ناحية أخري أعلنت شركات الكهرباء رفع حالة الطواريء بجميع منشآت ومشروعات الكهرباء لمواجهة كافة الظروف المستجدة وتحسبا لأية أعمال انتقامية أو عنف أو تجمعات ومحاصرة مشروعات الكهرباء من جانب المواطنين احتجاجا علي انقطاعات التيار فيما صدرت تحذيرات للمحصلين والكشافين بتوخي الحذر عند التعامل مع المواطنين بينما كثف قطاع الكهرباء من فرق الصيانة للمرور علي الشبكة لمواجهة الاعطال خاصة الناتجة من تكرار فصل التيار واعادته.

ليست هناك تعليقات:

قران كريم