معلومة عن الهرم

بعيداً عن المشهد العبثى
الهرم الأكبر
***********
كان للمصريين مصادرهم الخاصة وأعدوا أحجارهم بطريقة تعجز أمامها الهندسة العصرية واستخدموا أنواعا مختلفة من الحجارة وكانوا يعرفون الخصائص المختلفة للصخور ذلك لتحقيق هدف البناء ذاته فكان جسم الهرم  من هضبة الجيزة والتكسية الخارجية من حجر طره والممرات من الجرانيت الوردى نقلوه من أسوان
النوع الأول يحتوى على نسبة عالية المغنسيوم والحديد وهو ناقل جيد للكهرباء والثانى أقرب لكربونات الكالسيوم النقى وهو غير قابل " تقريباً " لنقل الكهرباء , حجر طرة الجيرى الأبيض الناصع من أنقى أنواع الـ  Limestone  [ اى مناقشة من اى نوع على أى مستوى حول جبل طرة خصيصاً و مع كاتب  السطور تحديداً ليست بالأمر السهل ذلك لعدة أسباب أولها وأهمها قبول فكرة المناقشة أصلاً ]  ثم الجرانيت وهو مادة مشعة نسبياً و يشحن جزيئات الهواء بالكهرباء ويطلق فى الهواء غاز الرادون المشع
العالم الألمانى اِيرنست فيرنر فون سيمنز " مؤسس شركة سيمنس العالمية " كان على قمة الهرم الأكبر فى العام 1880 ومعه أدلاء و مرافقين مصريين وعندما رفع المصريين أياديهم وفتحوا أصابعهم بدأ العالم الألمانى يسمع رنين " طرقعة " وعندما أقفلوا أياديهم توقف الرنين فوقف وشعر بالكهرباء الموجودة فى جو هذا المكان واِستطاع أن يسمع ما يسمى بـ " وعاء ليدن -Leyden jar " لتخزين الشحنات الكهربائية وكان معه قنينة نبيذ كلما حاول الشرب منها شعر بشحنة كهربائية وكان معه بعض الصحف فبللها ولف القنينة ورفعها فوق رأسه اِلى أن بدأت تصدر منها شرارات وفى تلك اللحظة اتهمه الأدلاء بالشعوذة كادت تصل لمشاجرة بعد لمس أحد الأدلاء للقنينة فألقته أرضاً وبعد أن اِستفاق نزلوا من أعلى الهرم وسرعان ماتم اِحتواء الأمر - لكن كان هناك عالم يعرف الكهرباء بأشكالها الطبيعية والدقيقة وتأكد من وجودها فى هذا المكان رغم الحالة المزرية التى عليها الهرم بعد سقوط تكسيته الخارجية التى كانت تحفظ الهواء المشحون بالكهرباء لكى لا يتسرب تماما كتسرب الحرارة من مبرد السيارة
اِنها الطاقة  النظيفة, لكن التفكير بأنها الغاية الوحيدة هو تفكير سخيف .
وما زال البعض يصدق خرافة أن الأهرامات بنيت كمقابر للملوك .
طارق حسان
من سلسلة مقالات
#أوهام_موسى_وفرعون -7
#بعض_من_الوهم_الأكبر