طبقتين في مصر في منتهى الانحلال الأخلاقي و الإجتماعي ..
الطبقة المعدمة قوى و تمثل غالبية المجتمع
و الطبقة الغنية قوى و اللي تمثل نسبة بسيطة من المجتمع
الطبقتين تلاقى أفراحهم مليانة مخدرات و سكر و عربدة
طبقة مخدراتها صراصير و ترامادول و بانجو و كوللا وبلاوي مهببة رخيصة
و طبقة مخدراتها كوكايين و ستروكس و هيرويين و دي ام تي و بلاوى غالية و موضة
بنشوف ابداعات الانحراف عند الطبقة الغنية في حفلات six degrees الأخرانية في الساحل و بنشوف بلاويهم اونلاين من خلال قنوات الاعلام الجديدة بتاعتهم زى Cairo zoom و MO4 network
و ما بنشوفش البلاوي اللي بتحصل في العشوائيات و ما أدراك ما العشوائيات
الطبقتين دول فعلياً بيخلفوا عيال و يرموهم و ما يسألوش فيهم و لا يعرفوا بيهببوا ايه و مفيش حد بيربيهم
في النص في طبقة متوسطة مظلومة ما بين الاثنين بتسعى جاهدة انها في وسط هذا الزخم الغير اخلاقي انها تحلم و تتعلم و تطور من نفسها و تعلم ولادها و تصرف على تعليمهم و تستثمر فلوسها فيهم و على علاجهم و تدفع ضرائب كمان و شايلة هم البلد و المستقبل على أكتافها و مع ذلك الدولة بتهاجمها و بتيجي عليها هى عشان تنزلها لتحت و ترفع عليها الأسعار و الضرائب بدل ما تشجعها و تخليها تنمو أكتر و تعلى لفوق و تحلم زى بقية الدول المحترمة اللي بتعى تماما ان الطبقة دي هى اللي شايلة البلد و بتشقى عشان تكسب كل قرش بالحلال و بالمجهود و بالتعب و واخدة الحياة جد و بتخلف على قدها و بوعى تام ...
انا ابتديت احس فعلاً بالخطر عالبلد دي و عالمجهول اللي منتظرها العشر سنين اللي جاية و مش قادر اتخيل ابعاد المشكلة دي و اللي ممكن انها تحول البلد دي الي مدينة زومبيز لانها عدت مرحلة الغابة و دخلت مرحلة المخلوقات الفضائية الغير محددة المعالم و الهوية .
- طبعاً الكلام مش معمم لكل الطبقات و لكن نقدر نقول ان الكلام ده ينطبق على نسبة كبيرة في كل طبقة من الثلاث طبقات على حدا....
#إلامن-رحم-ربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق