السبت، 16 سبتمبر 2017

تفسير مهم منقولة

" لقد كنت أكذب من شدة الصدق " 
جملة فى قصيدة اسمها " وعدتك " لنزار قبانى .. إزاى ممكن واحد يكذب من شدة الصدق ؟! ..
الكذب  ... حاجة كلنا بنعملها وعايشة معانا يومياً ..!!
إزاى ممكن واحد يوعد واحد إنه مش راجع ويرجع .. إنه مش هيتصل ويتصل  .. إنه مش هيفكر فيه .. ويفكر ؟!
إزاى واحد قدر  يكره من كتر الحب .. ويكذب من كتر الصدق ..؟!
إزاى وصل للدرجة دى من التطرف فى المشاعر .. اللى هو انا بكرهك اوى .. بس فعلا بحبك أكتر من اى حاجة .. مش عايز أعرفك تانى .. بس برضوا مش عايز اسيبك ..!!
ما هو التطرف زى ماهو موجود فى الدين وفى السياسة .. برضه التطرف ده موجود فى المشاعر .. ويمكن يكون مؤذى أكتر من أى تطرف تانى ..
الحب راح .. لكنه راح من طرف واحد وفضل الطكرف التانى محتفظ بمشاعره .. بيحاول طول الوقت يعيظ كل الذكريات الحلوة تانى .. بس للاسف ما بيقدرش .
الشغف أنتهى .. فترة الانبهار عدت .. السكر اللى فى اللبانة خلص .، فبقينا بنمضغها روتين .. فبتلاقى نفسك فى الآخر ، كرهت نفسك ، وكرهت اللى بتحبه لأنه عودك على جرعة معينة من السعادة لفترة مش قليلة .. وفجأة مابقاش عنده حاجة يديهالك .
وقتها ما بيبقاش قدامك غير حاجة من الاتنين .. يا بتتمنى ترجعوا زى ما كنتوا والخياة تستمر .. يا تتمنى لحياتك اللى كنت عايشها قبله ...... بس للأسف لا ظه بيحصل ولا ده بيحصل .
بتلاقى نفسك فى النهاية فى " نص السكة "  ..،ودى أخطر مرحلة ممكن توصلها  ..  لأنها مرحلة الاحتياج اللانهائى  لا بيتم إشباعه ... ولا بيتم القضاء عليه .. بتبقى غرقان تماما مش فاضل منك غير يا دوب جزء بسيط بتتنفس منه .. لا انت غرقت و مت ولا انت حر الحركة تقدر تتحرك زى ما كنت زمان ..
فلو تعاملت  بذكاء مع الوقت .. هيخليك  تنسى أى حاجة و تتجاوز أى محنة ، وما تضطرش إنك تكذب على نفسك او على حد .. يعنى أهتم بنفسك كأنك انت حبيبك ...

ليست هناك تعليقات:

قران كريم