الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

حرب 6 من اكتوبر منقولة

الموضوع الاول

الأحد, 04 أكتوبر 2015 13:30

42 عامًا مرت على انتصار الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973، ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي احتل أرض الفيروز لمدة 6 سنوات منذ نكسة يونيو 1967، وتمكن أبناء مصر الشرفاء من استعادت الكرامة المصرية، والقضاء على أسطورة الجيش الذي لا يقهر.

وتعد حرب أكتوبر هي الأكبر بعد الحرب العالمية الثانية، إذ استطاع المصريون بمهارة قلب موازين القوى العالمية، في إحدى جولات الصراع العربي الإسرائيلي، حيث خططت القيادتان المصرية والسورية لمهاجمة إسرائيل على جبهتين في وقت واحد بهدف استعادة شبه جزيرة سيناء والجولان احتلتهما إسرائيل في 1967.

وكانت الخطة تعتمد على مفاجأة اسرائيل بهجوم من كلا الجبهتين المصرية والسورية، وخداع أجهزة الأمن و الاستخبارات الإسرائيلية الأمريكية، من أجل استرداد الأرض التي احتلتها إسرائيل بالقوة، بهجوم موحد مفاجئ، في يوم 6 أكتوبر الذي وافق عيد الغفران اليهودي.

وقامت القوات السورية بالهجوم على تحصينات القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، بينما هاجمت القوات المصرية تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس وعمق شبه جزيرة سيناء.

بدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر 1973 بهجوم مفاجئ من الجيشين المصري والسوري على القوات الإسرائيلية، وتحققت الهدف من وراء المباغتة العسكرية لإسرائيل، وتوغلت القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس، وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان.

وبدأت مصر الحرب بضربة جوية تشكلت من 222 طائرة مقاتلة عبرت قناة السويس وخط الكشف الراداري للجيش الإسرائيلي مجتمعة فى وقت واحد، استهدفت محطات الشوشرة والإعاقة في أم خشيب وأم مرجم ومطار المليز ومطارات أخرى ومحطات الرادار وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة.

و بعدها بخمس دقائق قامت أكثر من 2000 قطعة مدفعية و هاون ولواء صواريخ تكتيكية ارض بقصف مركز لمدة 53 دقيقة صانعة عملية تمهيد نيراني من اقوي عمليات التمهيد النيراني في التاريخ.

وبدأت بعدها عمليات عبور مجموعات اقتناص الدبابات قناة السويس، لتدمير دبابات العدو ومنعها من التدخل في عمليات عبور القوات الرئيسية وعدم استخدام مصاطبها بالساتر الترابي علي الضفة الشرقية للقناة.

وفي الساعة الثانية وعشرين دقيقة اتمت المدفعية القصفة الأولي لمدة 15 دقيقة، وفي توقيت القصفة الثانية بدأت موجات العبور الأولي من المشاة في القوارب الخشبية والمطاطية.

ومع تدفق موجات العبور بفاصل 15 دقيقة لكل موجة وحتى الساعة الرابعة والنصف مساء تم عبور 8 موجات من المشاة وأصبح لدى القوات المصرية على الشاطئ الشرقي للقناة خمسة رؤوس كباري.

ومع عبور موجات المشاة كانت قوات سلاح المهندسين تقوم بفتح ثغرات في الساتر الترابى لخط بارليف، وحين فتح الثغرات قامت وحدات الكباري بإنزالها وتركيبها في خلال من 6-9 ساعات.

وفى خلال الظلام أتمت عملية العبور حتى أكملت 80 ألف مقاتل مشاة و 800 دبابة ومدرعة ومئات المدافع.

ونجحت مصر وسوريا في تحقيق النصر، حيث تم اختراق خط بارليف، خلال ست ساعات فقط من بداية المعركة وأوقعت القوات المصرية خسائر كبيرة في القوة الجوية الإسرائيلية، ومنعت القوات السرائلية من استخدام انابيب النابالم، كما حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، في مرتفعات الجولان و سيناء، و أجبرت اسرائيل على التخلي عن العديد من أهدافها مع سورية و مصر، كما تم استرداد قناة السويس و جزء من سيناء في مصر، و القنيطرة في سورية.

وفي نهاية الحرب انتعش الجيش الإسرائيلي وتمكن من فتح ثغرة الدفرسوار وعبر للضفة الغربية للقناة وضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني ولكنه فشل في تحقيق اي مكاسب استراتيجية.

وعلى الفور اضطرت أمريكا للدخول في الحرب بشكل مباشر، في محاولة منها لإنقاذ حليفتها الصغرى  من انهيار تام لجيشها،  إذ تدخلت في اليوم الرابع عن طريق تشكيل جسري جوي لنقل الجنود والسلاح ولكن جميع محاولاتها باءت بالفشل.

وتحقق هذا الإنجاز بأقل خسائر ممكنة، فقد بلغت خسائر القوات المصرية 5 طائرات ، 20 دبابة ، 280 شهيد ويمثل ذلك 2 ونصف % من الطائرات و 2 % في الدبابات و3 % في الرجال وهى خسائر قليلة بالنسبة للأعداد التي اشتركت في القتال.

فيما بلغت خسائر العدو 25 طائرة و 120 دبابة وعدة مئات من القتلى مع خسارة المعارك التى خاضها وسقط خط بارليف الذي كان يمثل الأمن والمناعة لإسرائيل، وهزيمة الجيش الإسرائيلي الذي رددوا عنه أنه غير قابل للهزيمة.

ولعبت الدبلوماسية دورًا كبيرا في إنهاء الحرب، حيث توسط وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية بين سوريا وإسرائيل وبدلت مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في "كامب ديفيد" 1979

وانتهت الحرب بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974 حيث وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية

وتم استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، وجميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء. واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية، ومهدت الحرب الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل في سبتمبر 1978م وعودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975م.

 الموضوع الثاني

موضوع تعبير عن حرب اكتوبر 1973

العناصر:

 

المقدمةاسباب حرب اكتوبر 1973.توقيت حرب اكتوبر 1973.انتصار حرب اكتوبر1973.دور العرب فى حرب اكتوبر 1973.الخاتمة.

الموضوع :

حرب اكتوبر من الحروب التى استرجعت لنا اراضينا و حققت لنا الانتصار امام جيش العدو الاسرائيلى و قد كانت اسباب الحرب هى النكسة لسنة 1967 و استرادا الكرامة المصرية و الاراضى للوطن هو الدافع وراء القدوم على هذه الحرب التى قد اظهرت الشجاعة و القوة لدة جيشنا العظيم حيث كان التوقيت لحرب السادس من اكتوبر عليه عامل كبير للانتصار بالحرب حيث انه كان تحديدا فىى السادس من اكتوبر العاشر من رمضان الساعة الثانية ظهرا حيث ان اسرائيل لن تتوقع مطلقا قدوم الجنود على الحرب و هم فى شهر رمضان بجانب انهم صائمون وكان لا يوجد اى اشارة على اى تحرك حيث كان هناك استكانة للجيش المصرى وعدم ظهور اى نية فى الحرب فجعل اسرائيل فى هدوء حيث كانت  تقوم على ترويج مدى قوة خط برليف و بانه خط النار الذى يفصل بينها و بين المصريين.

و الجدير بالذكر  ان للعرب دور فى مساعدة فى انتصار الحرب حيث قامت الدول العربية بمنع تصدير البترول الى امريا و اسرائيل وجعل هذا بصدد عجز محسوم وضعف للطاقة لهم فندعو من الله ان يكون العرب يد واحدة تجتمع على الخير و نصر كل دولة عربية .

الدروس المستفادة:

الدفاع عن الوطن بكل ما اوتيينا بقوة .الجيش المصرى هو حماية الشعب.الوقوف امام اى عدو حفاظا على الوطن.استرداد  الاراضى المحتلة وشبة جزبرة سيناء المقدسة الى المصريين
موضوع تعبير أخر عن حرب شهر اكتوبر بالعناصر

اسباب حرب اكتوبر
الاستعداد للحرب
تحطيم خط بارليف وعبور قناة السويس
النصر والحاق الهزيمة باسرائيل
فرحة المصرين والجيش بالنصر

من اسباب حرب اكتوبرالقوية , هو رد الارض المسلوبة , رد تقريبا جزيرة سيناء التى استولى عليها جيش اسرائيل في حرب 67 , التى تعرف بالنكسة , وكان لزاماً على الجيشالمصرى وكذا الشعب المصري ان يأخذ بثأره وينتصر على عدوه, فبعد النكسة , لم يتقبل الشعب المصري الهزيمة , ولا الجيش المصري , فتم اعادة ترتيب الجيش , في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر .

فكانت حرب الاستنذاف , والتى هى استعداد وتمهيد لفيما بعد لحرب السادس من شهر اكتوبر , فبعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر , تولى المهام الرئيس الراحل محمد انور السادات , الذى بدا يخطط للحرب سراً, بلا علم احد الا القليل ,حتى جاءت لحظة الصفر ايذاناً ببدء الحرب التى كانت في ستة شهر اكتوبر 10 من رمضان , وسميت بالخطة بدر , وهذا كان الاسم السرى , في هذا اليوم كان مناسبة عند الاسرائيلين , لانه كانوا يحتفلون بعيد الغفرات .

كان هناك ساتر منيع قام بصنعه جيش اسرائيل , وهو خط بارليف , تم تحطيمةبواسطة طيران المصري , ثم بخراطيم المياه من قبل الجنود المصريين , وتم عمل جسور , قام بها المهندسون بالجيش المصري بإمتداد قناه السزيس , مرت على هذة الجسور الدبابات , والمدرعات الى العدو وحطمت حصونة , وكان النصر العظيم بعد عبور قناة السويس.

وكان النصر العظيم وتحطيم اسطورة اسرائيل الجيش الذى لا يقهر , وفرح المصريين بهذا النصر وكان عيداً عند كل المصريين , وكان هذا رداً لكرامة الجندى المصري , الذى اثيت استحقاقه وشجاعته , وانه لا يهاب ولا يخاف الموت , في سبيل حبه لوطنه وارضه وبلاده .

***************************

**

ليست هناك تعليقات:

قران كريم