الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

كشف الفرق بين مشروع السيسي ومرسي لقناة السويس وعلاقتهم بإسرائيل منقولة

كشف الفرق بين مشروع السيسي ومرسي لقناة السويس وعلاقتهم بإسرائيل

نكشف الفرق بين مشروع السيسي ومرسي لقناة السويس وعلاقتهم بإسرائيل

كشف عدد من الخبراء عن الاختلافات بين مشروع قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي  لتنمية محور قناة السويس، ومشروع الدكتور محمد مرسي الرئيس المنتخب، حيث أكد الخبراء أن مشروع السيسي هو استمرار لمشاريع مبارك وعبد الناصر والسادات والتي لم تحقق أي نجاح.
وأوضح الخبراء أن مشروع السيسي مجري ملاحي بطول 72 كيلو متر ومحطات الإمداد والتموين اللازمة في حين أن مشروع الدكتور محمد مرسي منطقة تنمية كاملة صناعية وزراعية وتجارية وخدمية وتكنولوجية عرضها 7-10 كيلومتر بطول القناة بالكامل (193 كم)...

وكشفت صحيفة صهيونية، أن المشرع يهدف إلي خدمة إسرائيل عن طريق حصار المقاومة في غزة عن طريق المجري المائي.
مشروع السيسي مجري ملاحي
ومن جانبه قال الدكتور سيد نجم الكاتب والمحلل السياسي: إن مشروع السيسي مشروع حفر مجرى ملاحى جديد موازي للقناة بطول 72 كم..ومحطات الإمداد والتموين اللازمة..
بمعني زيادة قدرات قناة السويس الحالية بوظيفتها الحالية..ومن سيدير هذا المشروع هو الجيش..بإسناد أعماله لشركات عن طريقه.
مشروع مرسي منطقة تنمية كاملة
وأضاف نجم في تدوينة له علي "الفيسبوك" إن مشروع الدكتور محمد مرسي كان إنشاء منطقة تنمية كاملة صناعية وزراعية وتجارية وخدمية وتكنولوجية عرضها 7-10 كيلومتر بطول القناة بالكامل (193 كيلومتر)...ومشروع المجرى الملاحى الجديد كان من المفترض بطول القناة بالكامل..والمنطقة التنموية تكون المنطقة الواقعة بين المجرى القديم والمجرى الجديد..وكان المشروع يهدف لجذب المستثمرين من مصر وجميع أنحاء العالم.
وأوضح نجم "يعني مشروع قومي ثوري تاريخي يبقى نقطة تحول فى الواقع المصرى بكل تفاصيله".
أكاذيب إعلام الانقلاب
وتابع "وكالعادة الإعلام الانقلابي روج لمشروع السيسي على أنه المشروع العملاق..اعتمادا على كلام قيل :إنه هناك إمكانية مستقبلية لتطوير المشروع من أجل أن يبقى بهذا الحجم لكن فى سنة 2052...يعني بعد 38 سنة.
واوضح " على سبيل المثال قيل أن المشروع يوفر 1.7 مليون فرصة عمل..ولكن هذا لن يحدث قبل سنة 2052...وليس مشروع السيسي من يوفر 1.7 مليون فرصة عمل..ولكن المشروع الأصلى لو اكتمل..وبعد 38 سنة..
الجيش لا يستطيع أدارة مشروع مرسي
وكشف سيد نجم أن الجيش رفض مشروع مرسي لاعتبارات تتعلق بالأمن القومي (حسب وصفهم)..وفى عهد الببلاوى صرح ان المشروع سيتم على صغير لأن مشروع مرسي (كبير) علينا".

وأضاف "وأعتقد أن السبب الحقيقي هو أن الجيش لن يستطيع أن يسيطر على مشروع بحجم مشروع مرسي، والسيسي لا يملك الـ60 مليار جنية تكلفة المشروع المصغر الذي أعلن عنه وأنه بدأ الشحاته من لحظة إعلان المشروع.
مشروع السيسي بلا جدوى
وانتقد محمد يوسف الخبير الملاحي بمحافظة الإسماعيلية، مشروع حفر قناة سويس جديدة.
وأشار يوسف إلي أن هيئة قناة السويس قامت بعمل العديد من الدراسات وبالاشتراك من بيوت خبرة عالمية لبحث جدوى عمل قناة موازية، فأثبتت هذه الدراسات أنه لا جدوى لها، حيث إن الطاقة الاستيعابية للقناة الحالية كافية تماما لحاجة السوق ( ما بين 50 و 80 سفينة فى اليوم ) .

وأضاف إنه خلال تواجده مع لجنة الاحتفالية بـ 50 سنة تأميم - و التى كان عضوا فيها - ، وبحضور عشرات الاجتماعات مع كبار قيادات هيئة قناة السويس - بما فيهم الفريق فاضل نفسه ، تم التأكد من عبثية ازدواج القناة، أو إضافة أى ازدواج آخر لها.
القناة الموازية موجودة منذ عام 1988
واوضح أن المشروع الجديد يؤكد حفر قناة موازية بطول 72 كم سيتم حفرها خلال عام، و هذا أمر يدعو للدهشة فالقناة الموازية موجودة بالفعل منذ عام 1988 و بطول 68 كيلو مترا، عبارة عن تفريعة البلاح - المعروفة بقناة فاروق - و التى تم افتتاحها عن طريق الشركة المؤممة يوم 23 يوليو 1951 , بطول 10 كيلو متر و تفريعة بورسعيد التى افتتحت يوم 19 مارس 1980 بطول 37.5 كيلو متر ، وكذلك هناك أجزاء من صنع الطبيعة تدخل ضمن البحيرات المرة و التمساح , و لكن تم زيادة الغاطس و المسطح المائى للقناة لتسمح بمرور 90 % من أسطول السفن العالمية , كما اتضح أن محاولة جذب الـ10% الباقية لن يجدى لأن عبورها سوف يدمر جانبى القناة، و يؤدى إلى أعمال صيانة تفوق تكلفتها رسوم العبور، حيث أن هذه السفن مصممة للعبور من رأس الرجاء الصالح .

وأضاف إن الإعلان عن حفر 72 كيلو جديدة يعنى ازدواج القناة بالكامل، و هذا ما لم يتم التنويه عنه، أى أن ما سوف يحدث هو وجود 72 كيلو مزدوجة موجود منه بالفعل 68، فهل يحتاج حفر 4 كيلو إلى عام.
السيسي خلق بيئة مزنوقة و مكلفة

كما تساءل الخبير الملاحي عن العلاقة بين إقامة شركات تصنيع سيارات والالكترونيات وخلافه بالقناة، و لماذا "خلق" بيئة مزنوقة و مكلفة و لدينا آلاف الكيلو مترات على سواحل موجودة بالفعل .

واعلن محمد يوسف عن مخاوفه بشان ان يصبح المشروع الجديد مثل العديد من المشاريع التى حدثت علي مدار تاريخ رؤساء مصر ، الوادى الجديد (عبد الناصر) , وادى الصالحية (السادات) توشكى (مبارك) .
المشروع يخدم إسرائيل ويحاصر غزة
وعلي الجانب الأخر تداول نشطاء خبر علي صحيفة الوقت البحرينية يؤكد أن هذا المشروع لحصار غزة ولخدمة الأمن القومي الصهيوني".
وجاء الخبر بعنوان "اقــتراح مصــري إسرائيلي بحفر قناة في رفح" وبتاريخ الخميس 4 صفر 1428 هـ - 22 فبراير2007.
ويقول الخبر "ذكرت صحيفة إسرائيلية اليوم أن مصر وافقت على اقتراح إسرائيلي قديم بحفر قناة على محور الحدود بين شطري مدينة رفح الفلسطينية والمصرية لمنع تهريب السلاح عبر الانفاق. وقالت الصحيفة على صفحتها الثانية ان مصر هي التي اقترحت الامر على رغم ان الجيش الاسرائيلي كان قد طالب بهذا الاقتراح قبل سنتين".
ويقضي الاقتراح بحفر قناة مائية كبيرة تستجلب مياهها من البحر وتمتد على طول "محور رفح"، ويدور الحديث عن قناة عميقة على حد وصف الصحيفة. وتضيف الصحيفة، ان الامن الاسرائيلي انتبه مؤخراً الى دخول كميات كبيرة جداً من السلاح الى قطاع غزة مؤخراً، وتتضمن مواد متفجرة وذخيرة حية ويمكن استخدامه في تطوير مدى الصواريخ.
وجرى طرح الاقتراح المصري أمام ممثلين من الجيش الاسرائيلي والجنرال الأميركي دايتون وممثلين كبار عن الجيش المصري الذين جلسوا للتباحث في سُبل وقف التهريب، وقالت الصحيفة إنهم قدموا اقتراحين اثنين: الأول؛ كشف المنطقة الحدودية ( مسحها) بعرض كيلو متر، والاقتراح الثاني والذي كان اقترحه جيش الاحتلال منذ الانسحاب من غزة والمتمثل في حفر قناة مائية على طول محور الحدود.
وطلب المصريون التمويل الأميركي لكلا الاقتراحين، حيث سيخصص جزء من المال لتعويض السكان الفلسطينيين في رفح المصرية اذا كان من الضروري إخلاؤهم 

مصدر سيادي: 19.5 مليار تكلفة المراحل الأولى من مشروع تنمية قناة السويس

قال مصدر سيادي، إن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بدأت في أعمال الحفر الأولية بمشروع تنمية محور قناة السويس على مساحة 241 مليون متر مكعب بتكلفة تقدر بـ 4 مليار جنيه، ثم بعد ذلك مرحلة التكسيات بمسافة 83 متر طولي بتكلفة 500 مليون جنيه، ثم مرحلة التكريك على مساحة 220 مليون متر مكعب بتكلفة 15 مليار جنيه.

وأشار المصدر إلى أنه كان من المقرر أن يتم تنفيذ تلك المرحل على مدار 3 سنوات ولكن سيتم تكثيف العمل ليكون طوال الـ24 ساعة يوميًا من أجل إنجازه خلال عام كما طلب رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن توسعة القناة أو شق قناة جديدة سيحبط أي مخططات لإنشاء قنوان بديلة في الدول الخارجية لأنها ستكون أكثر إفادة من أي قناة أخرى.

وفي السياق ذاته، لفت المصدر إلى أن قوات الجيش والشرطة وضعت خطة محكمة لفرض السيطرة الأمنية الكاملة لتأمين العمل بالمشروع من خلال نشر قوات مدربة وقوات من الصاعقة وغير ذلك.

 

ليست هناك تعليقات:

قران كريم