السبت، 29 يونيو 2013

المظاهرات فى محافظات مصر تندد بحكم الإخوان والقبض على بعضهم يحمل اسلحة

القبض على 6 مسلحين من التيار الإسلامي بالإسكندرية والقاهرة والدقهلية
كتب : الوطن
القت اجهزة الامن القبض على 6 أشخاص ينتمون لمؤيدي الرئيس مرسي من تيار الإسلام السياسي بحوزتهم أسلحة نارية،
وقال مصدر أمني مسؤول لـ"الوطن" أن شرطة الإسكندرية ضبطت اليوم 3 أشخاص في أحياء الإسكندرية، يحملون بنادق آلية لاستهداف المتظاهرين.
كما ضبطت شخص رابع في مدينة أجا بالدقهلية، ويحمل بندقية نارية، وفي القاهرة تم إلقاء القبض على شخصين يحملان بنادق خرطوش.
أضاف المصدر أن أجهزة الأمن تجري الآن عدد من عمليات الملاحقة لعناصر ينتمون للجماعات والتيارات الإسلامية، يحاولون مهاجمة مظاهرات التيار المدني بالأسحلة والخرطوش

ألقى ضباط كمين المرج القبض على 12 ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين وعثر بحوزتهم على عدد من الأسلحة النارية وتم التحفظ عليهم وعلى المضبوطات وجارٍ عرضهم على النيابة العامة.
اشتبه ضباط كمين المرج في سيارة أجرة ميكروباص، وعند استيقافها لاحظوا ارتباك قائدها ومستقليها، وبتفتيشهم عثر بحوزتهم على عدد من الأسلحة النارية والطلقات، واعترفوا بأنهم كانوا في طريقهم إلى رابعة العدوية بمدينة نصر للتظاهر ولتأييد الرئيس مرسي والشرعية، وأن الأسلحة المضبوطة بقصد الدفاع عن النفس.
وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وقال اللواء عصام سعد مدير المباحث الجنائية بالقاهرة، إن المتهمين تم ضبطهم بمعرفة ضباط كمين المرج، وإنهم كانوا في طريقهم إلى مدينة نصر للتظاهر مع المؤيدين للرئيس مرسي، وأضاف أن الأسلحة النارية المضبوطة بحوزة المتهمين تم التأكد من أنها طبنجات وطلقات صوت وتم تحريز الأسلحة وتحرير محضر بالواقعة والتحفظ على المتهمين داخل قسم شرطة المرج، لعرضهم على النيابة العامة

وسط جموع المتظاهرين، الذين توجهوا إلى مسجد رابعة العدوية، لنصرة الرئيس مرسى فى مليونية «الشريعة خط أحمر»، استعد بعض المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين لمواجهة المتظاهرين المعارضين لـ«مرسى»، فى حال حدوث أى اشتباك، بمجموعة من العصى والأسلحة البيضاء، فى مشهد ينذر بالخطر، ويؤكد أن مصر على موعد مع مزيد من المصابين والضحايا اللحظات القليلة المقبلة.

هيئة الأستثمار اﻻخوانية تهدد قناة أون تى فى بالأغلاق

هيئة الأستثمار تهدد قناة أون تى فى بالأغلاق
فصلآ جديدآ فى التعنت ضد وسائل الأعلام والقنوات الفضائية فبعد غلق قناة الفراعين أول أمس. صرحت قناة "أون تى فى" أنها تلقت خطابا من هيئة الاستثمار ، يهددها بالإغلاق ووقف البث
وقالت القناة إن هيئة الاستثمار تستند إلى قرار سابق يتيح لها إغلاق القنوات دون حكم قضائى .

هيئة الأستثمار تهدد قناة أون تى فى بالأغلاق
صوت الأمةنشر في صوت الأمة يوم 28 - 06 - 2013
فصلآ جديدآ فى التعنت ضد وسائل الأعلام والقنوات الفضائية فبعد غلق قناة الفراعين أول أمس. صرحت قناة "أون تى فى" أنها تلقت خطابا من هيئة الاستثمار ، يهددها بالإغلاق ووقف البثوقالت القناة إن هيئة الاستثمار تستند إلى قرار سابق يتيح لها إغلاق القنوات دون حكم قضائى .

بالصور.. «الاستثمار» اﻻخوانية تحذر الفضائيات قبل «30 يونيو»: نراقب تغطيتكم الإعلامية ارهاب

بالصور.. «الاستثمار» تحذر الفضائيات قبل «30 يونيو»: نراقب تغطيتكم الإعلامية
كتب: محمد عبد العاطي، محمد كساب
الجمعة, 28/06/2013 19:49

وجهت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة خطابات للقنوات الفضائية الخاصة، الجمعة، تحذرها فيها من «مخالفة ميثاق الشرف الإعلامي»، وطالبتها بـ«عدم بث الوقائع بصورة مُشوهة واحترام خصوصية الأفراد والمؤسسات وعدم التشهير بهم أو تشويه سمعتهم وعدم بث مواد إعلامية أو إعلانية تتعارض مع قيم المجتمع ومبادئه وأخلاقياته وعدم الترويج للعنف».
وأكدت مصادر مسؤولة بالهيئة أن الخطابات، التي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منها، وأرسلت إلى القنوات الفضائية، تتعلق بأحكام سابقة لصالح الهيئة تمنحها حق غلق أي شاشة وتسويدها لمدد تصل إلى 45 يوما وأكثر، وتضمنت الخطاب تحذيرًا للقنوات بأن «مجلس إدارة الهيئة سيظل في انعقاد مستمر لمتابعة الأداء الإعلامي للقنوات الفضائية التابعة للمنطقة الحرة العامة الإعلامية»، وذلك تمهيدا لمراقبة التغطيات الإعلامية المتوقعة خلال مظاهرات «30 يونيو».
كما أشارت الهيئة فى خطاباتها لإدارات المحطات الفضائية إلى حكم قضائي صدر من قبل محكمة القضاء الإداري، يعطيها الحق فى إغلاقها بقرار من الحكومة دون انتظار حكم قضائي.
وقالت المصادر في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن وزارة الاستثمار أصدرت قرارا سريا بحظر إدلاء جميع المسؤولين بهيئة الاستثمار بأي معلومات للصحافة والإعلام حتى ما بعد «30 يونيو».
وأضافت أن الوزير يحيى حامد أصدر قرارًا بتعيين 17 مستشارا جديدا له، وأوضحت أن هذا الفريق المكون معظمه من قانونيين، اتخذ عدة قرارات منها تغيير مجلس إدارة المنطقة الحرة الإعلامية، وبالتالي تم إقصاء ممثلي قنوات «دريم، سي بي سي، النهار» من مجلس الإدارة.
وأشارت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها لحساسية موقفها، أنه رغم هذا الخطاب إلا أنه لا يجوز لهيئة الاستثمار أو المنطقة الحرة الإعلامية غلق أو تسويد أي شاشة إلا بعد إنذارها 3 مرات كشرط قانوني.
ولفتت إلى أن القنوات الفضائية من حقها اللجوء إلى القضاء، وفقا لتعاقداتها مع هيئة الاستثمار لتأسيس الشركات المالكة للقنوات، كما أن الهيئة تتحجج بميثاق الشرف الإعلامي الذي وقعت عليه القنوات الفضائية.
وقالت: «الوزير يصدر قراراته مع مستشاريه بعد أن يخرج موظفو الهيئة والوزارة، وهو ما حدث في قرار القنوات الفضائية».

حلقة جديدة فى مسلسل تهديدات الحكومة للإعلام..الاستثمار ترسل خطابات لـ "أون تى فى" تهددها بالإغلاق دون حكم قضائى..وحامد يعلن من قصر القبة إقصاء ممثلى النهار وcbc ودريم من مجلس المنطقة الإعلامية الحرة

الجمعة، 28 يونيو 2013 - 18:39

خطوة جديدة، استمرارًا لمسلسل تهديدات الحكومة للإعلام المصرى، والذى بدأه رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى فى خطابه أول أمس وانتقاده لأسماء بارزة فى الإعلام المصرى بعينها، أرسلت اليوم الجمعة خطابات لقناة "أون تى فى" ومجالس إدارة المحطات الفضائية تتضمن حكمًا قضائيًا يتيح لهيئة الاستثمار التابعة لوزارة الاستثمار إغلاق القنوات بقرار من الحكومة دون انتظار حكم قضائى تستطيع الجهة الصادر تجاهها القرار أن تطعن عليه.

ويفيد الخطاب التى قامت عدد من القنوات بنشر صورة منه عبر قنواتها الفضائية،" من جهة ثالثة تكون الجهة الإدارية قد تخلت عن الدور المنوط بها تحقيقه فى حماية المشاهد والمستمع وتركته فريسة لحمى وسعار البذىء من التطاول والإساءة والتشهير، ومن جهة رابعة فقد تحول عصمة أو حصانة من التحقيق فى المخالفات أو تتبع أو ملاحقة المخالف فيزيد إمعانا فى المخالفة تحت ستار العصمة أو الحصانة، فهذا القول لا يستقيم مع الدور المنوط بالجهة الإدارية المقرر لها بالمواد (1) و(4/3،4) من القانون رقم 13 لسنة 1979 المعدل بالقانون رقم 223 لسنة 1989، والمادتان (56) و(63) من قانون ضمانات وحوافز الاستثمار الصادر بالقانون رقم 8 لسنة 1997 والمواد (1) و(16) و( 20) و(40) و(88) من اللائحة التنفيذية لقانون ضمانات وحوافز الاستثمار الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1247 لسنة 2004، وقرار رئيس مجلس إدارة المنطقة الحرة العامة الإعلامية بمدينة السادس من أكتوبر رقم 2/1 2000 بضوابط العمل وميثاق الشرف الإعلامى والتى ناطت بالجبهة الإدارية اتخاذ الإجراءات المقررة بتلك المواد لدى حصول المخالفة دون أن تعلق هذه السلطات على وجوب أن تكون المخالفة مما يمثل جريمة جنائية، يعاقب عليها قانون العقوبات ودون أن تعطل سلطات الإدارة أو تغل منها تربصًا بحكم جنائى يسعى صاحب الشأن لولوج طريق الحصول عليه وقد يعزف عنه".

وأعربت القنوات التى تلق الخطاب عن دهشتها لإرسال القرار فى يوم الجمعة، وهو عطلة رسمية، وقالت إن وزارة الاستثمار أرفقت بخطابها نسخة من حكم المحكمة السابق بحقها لإغلاق أى قناة ومنع إشارة البث عنها بقرار من وزير الاستثمار، وهو ما يخالف الوقائع السابقة التى كانت تلجأ فيها الحكومة للقضاء لإصدار حكم قضائى بإغلاق أو استمرار القناة وفقا لقناعة المحكمة لأسباب ومبررات ذلك.

وكان اليوم السابع، قد علم أنه تم اتخاذ قرار بإعادة تشكيل مجلس إدارة المنطقة الإعلامية الحرة، التى تقوم بمنح تصاريح وتراخيص إصدار القنوات أو إغلاقها، وهو المجلس المشكل من رئيس هيئة الاستثمار والمنطقة الحرة، وممثل النايل سات واتحاد الإذاعة والتليفزيون و5 مقاعد للقنوات الفضائية، كانت تشغلها "دريم وcbc والنهار والمحور ومصر 25"، لكن فجأة وبدون مقدمات تم استبعاد دريم والنهار وcbc مع الإبقاء على المحور ومصر25، ولم يتم تحديد من سوف يشغل الأماكن الشاغرة، ويبدو أنه سوف تكون من نصيب القنوات الدينية، تمهيداً لاتخاذ قرارات بالإجماع ضد أى قناة أو إعلامى يهاجم سياسة مرسى أو هشام قنديل.

وكان وزير الاستثمار يحيى حامد قد أعلن عن إقصاء ممثلى قنوات كل من النهار وcbc ودريم من مجلس المنطقة الإعلامية الحرة، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس عقب لقائه برئيس الجمهورية محمد مرسى لعرض أول خريطة استثمارية ستعمل على تعظيم معدل النمو إلى ما بين 7 و9% خلال 7 سنوات.

الجمعة، 28 يونيو 2013

الجزء الأول من كتاب محمد حبيب وصعود مرسى من اﻻخوان الى الرئاسة

محمد حبيب يرصد رحلة صعود «مرسى» (1): اخترته رئيساً للكتلة البرلمانية.. و«المرشد» عنفنى على ذلك
«الوطن» تنفرد بنشر كتاب تحت الطبع للنائب الأول السابق لمرشد «الإخوان»
«الإخوان المسلمون.. بين الصعود والرئاسة وتآكل المشروعية».. الكتاب الثانى لــ«محمد حبيب»، النائب الأول السابق لمرشد «الإخوان»، والذى تنفرد «الوطن» بنشره قبل الطبع، يحكى فيه «حبيب» عن محمد مرسى الذى عرفه وكان سبباً لصعوده فى التنظيم الإخوانى. فـ«مرسى» الذى عرفه «حبيب» كان فظاً غليظاً على إخوانه النواب الذين تولى قيادتهم فى برلمان 2005 حتى شكاه رفقاؤه كما أنه كاد أن يُفشل المبادرة التى أطلقها التنظيم للوفاق مع القوى والأحزاب السياسية بسبب تهوره وضيق صدره. ويروى «حبيب» بعض الحكايات الصادمة عن «مرسى». ويأتى «حبيب» للفصل الأخطر فى الكتاب عندما تحدث عن المؤامرة التى تسيطر على عقل «مرسى» ووجدانه ويلمّح إلى أن عقول البعض فى الجماعة تقع فريسة التخابر والتجسس حتى تعشق ذلك، ثم يتوقع «حبيب» أن يكون أحد أجهزة المخابرات المعادية قد سرب لـ«مرسى» بعض الحكايات الممزوجة بالغموض عن مؤامرة المعارضة ضده فصدقها.
كان يُضيق الخناق على إخوانه النواب بالمجلس.. وكاد يتسبب فى فشل الحوار مع الأحزاب بسبب «التهور»
أول فصول هذا الكتاب حمل عنوان «مرسى كما عرفته»، ويتحدث فيه «حبيب» فى البداية عن أنه لم يكن يعرفه إلا بعد خروجه من سجن مزرعة طرة عام 2005، وكانت الجماعة آنذاك تتهيأ لخوض انتخابات مجلس الشعب فى أكتوبر من نفس العام.. قدّمت الجماعة فى تلك الانتخابات حوالى ٧٥ مرشحاً، نجح منهم ١٧ نائباً فقط، كان الدكتور محمد مرسى أحدهم.
ويكشف «حبيب» عن أنه كان سبباً فى صعود «مرسى» بعد فوزه ضمن الـ17 إخوانياً فى انتخابات 2000 البرلمانية، بعد أن طرح اسمه على المجموعة، لكى يتولى رئيساً للكتلة، ففزعوا من طرح الاسم لكنهم ظنوا أن هذا هو رأى مكتب الإرشاد، فوافقوا على الفور. ويضيف، قائلاً: «فى أول اجتماع لمكتب إرشاد الجماعة، تم إسناد الإشراف على الكتلة البرلمانية التى تضم الـ١٧ نائبا إلىّ، وذلك بسبب أنى كنت عضواً سابقاً فى البرلمان ولدىّ خبرة فى هذا الميدان، كما أننى كنت مشرفاً فى الوقت ذاته، على قسم المهنيين التابع للجماعة.. وكان علينا أن نختار واحداً من أعضاء الكتلة، ليكون مسئولاً عن الأعضاء، من حيث التنسيق والتعاون فيما بينهم، فضلاً عن ضبط الأداء خلال وجودهم داخل البرلمان.. كان المفترض التشاور فى هذه المسألة مع أعضاء مكتب الإرشاد، لأنه فى النهاية صاحب القرار فى الاختيار، حيث إن هؤلاء النواب يتكلمون داخل البرلمان وخارجه باسم الجماعة.. إلا أن الذى حدث أن اتصل بى الدكتور محمد على بشر، عضو مكتب الإرشاد، وكان مسجوناً بذات التهمة، وطرح علىّ اختيار الدكتور مرسى كمسئول، على اعتبار معرفته به أيام أن كانا فى أمريكا.. ولأنى كنت أثق فى الدكتور بشر، فقد تكلّمت مع أعضاء الكتلة الـ١٧ مجتمعين حول استطلاع رأيهم فى الدكتور محمد مرسى.. كان طرح الاسم مفاجئاً لهم، خصوصاً أن هذه هى المرة الأولى التى يدخل فيها الدكتور مرسى البرلمان، ولا سابق خبرة له به.. فإذا ما وضعنا فى الاعتبار أنه كان ضمن الكتلة البرلمانية أعضاء سابقون فى البرلمان، لأدركنا مدى المفاجأة التى وقعت عليهم.. غير أن أعضاء الكتلة تصوّروا أن طرحى اسم الدكتور مرسى إنما هو تعبير عن رؤية مكتب الإرشاد.. ولأن الأخير له منزلته ومكانته فى قلوب الإخوان، فقد قبلوا الأمر ورضوا به».
أشرف على موقع «إخوان أون لاين» باللغة الإنجليزية.. ولكن فوجئنا بأن أداءه كان ضعيفاً ودون المستوى
ويكمل «حبيب» تبعات هذه القرار: «فى اجتماع مكتب الإرشاد التالى، برئاسة مصطفى مشهور، المرشد العام، طرحت ما جرى مع أعضاء الكتلة، فإذا بمأمون الهضيبى، نائب المرشد، يستشيط غضباً ويوجّه حديثه لى قائلاً: كيف يا دكتور تقوم بهذا الإجراء وأنت تعلم أن ثمة قواعد وأصولاً يجب أن تتبع فى الاختيار؟ قلت: معك حق.. وأعتذر لخطئى.. حاول المأمون أن يسترسل، فأوقفه مشهور، قائلاً: كفاك يا مأمون.. لقد اعترف الرجل بخطئه واعتذر، ونعتبر الأمر منتهياً.. لقد كان رأى المأمون هو الصواب، فالشورى فى هذه المسألة وفى غيرها فيها الخير، كل الخير.. ربما كان الرجل وآخرون من أعضاء المكتب يرون من هو أولى وأفضل من الدكتور مرسى بتولى المسئولية فى هذا المكان.. عموماً».
ويكشف «حبيب» عن أن الدكتور مرسى كان «يضيّق الخناق على بعض إخوانه.. ونسى أنه يتعامل مع إخوة كبار، يمثلون نواباً للشعب.. وقد شكا لى بعضهم من ذلك.. والحقيقة أن عدداً منهم كانوا يعانون من حالة انفلات».
وأشار فى كتابه إلى شدة «مرسى» فى التعامل مع الآخرين، خصوصاً من التيارات والأحزاب المعارضة فيقول: «فى مايو عام ٢٠٠٤، بدأت أفكر فى إنشاء ما أطلقنا عليه «لجنة الخمسين للإصلاح السياسى»، تتكوّن من ممثلين عن الأحزاب الموجودة آنذاك.. كان الهدف هو كسر طوق العزلة التى تحاول السلطة فرضه على جماعة الإخوان، علاوة على توحيد صف المعارضة فى مواجهة السلطة القمعية والمستبدة.. وللإنصاف كان مهدى عاكف، المرشد العام آنذاك، يدفع فى هذا الاتجاه ويتبناه بقوة. بينما الآخرون من أعضاء المكتب يرونه مضيعة للوقت ولا طائل من ورائه».
ويكمل: «اخترنا لجنة من الإخوان للقيام بهذه المهمة الثقيلة، تضمنت د. محمد حبيب، أحمد سيف الإسلام حسن البنا، د. محمد مرسى، على فتح الباب، ومحمد عبدالقدوس».
يتابع: «كانت الجولة الأولى مع حزب الوفد». ويسترسل: «وبخلاف جو التوافق والحميمية الذى بدا فى الجولتين الأولى والثانية، كان المناخ الذى ساد الجولة الثالثة مع حزب التجمع مشحوناً بقدر غير قليل من التوتر والانفعال، وكان ذلك متوقعاً.. وحرص د. رفعت السعيد (رئيس الحزب) فى هذا اللقاء أن يحشد عدداً كبيراً من اللجنة المركزية للحزب، حتى يعطى انطباعاً بأن موقف جميع أعضاء الحزب هو نفس موقفه العدائى من جماعة الإخوان، وليس كما يُشاع أن ثمة انقساماً داخل الحزب حول هذا الموضوع.. وعرضنا فكرتنا، وبدلاً من إبداء الرأى حولها، إذ بأعضاء الحزب يوجّهون سيلاً من الهجوم ضد الجماعة بأنهم أناس لا يوفون بعهودهم، كما أن مواقفهم من الأقباط والمرأة فيها عنصرية وتمييز بين أبناء الوطن، بما يخل بمبدأ المواطنة، وأن الإخوان لديهم مشكلة مع الدولة المدنية.. إلخ، وأنه قبل الحديث فى موضوع (لجنة الخمسين للإصلاح السياسى)، لا بد من الحديث فى هذه القضايا أولاً، حتى يتسنى لهم كحزب أن يحدّدوا موقفهم، إما أن يتعاونوا معنا أو يظلوا على موقفهم الرافض».
ويصف «حبيب» رد فعل «مرسى» على هجوم قادة التجمع قائلاً: «هنا لاحظت أن د. مرسى الذى كان جالساً إلى جوارى، بدأ يزمجر ويتحفّز للرد على الهجوم بهجوم مثله وأشد.. سارعت فهمست فى أذنه قائلاً: انتبه.. هم يريدون قلب الطاولة وإفشال اللقاء.. ومن ثم علينا ألا نحقق هدفهم.. فاهدأ قليلاً.
فى هذه الآونة، توفى 3 أعضاء من مكتب الإرشاد.. كان علينا أن نختار 3 آخرين، دعماً للمكتب.. وقد وقع اختيارنا على الأساتذة: صبرى عرفة الكومى (محافظة الدقهلية)، د. محمد مرسى (محافظة الشرقية)، د. محمود حسين (محافظة أسيوط).
وينتقل «حبيب» إلى مرحلة صعود جديدة لـ«مرسى» بعد اختياره «مشرفاً على القسم السياسى، الذى كان يضم 3 وحدات هى: الوحدة السياسية، الوحدة الإعلامية، الوحدة الاقتصادية، على اعتبار أن هذه الوحدات مرتبطة ببعضها ارتباطاً وثيقاً، وتؤثر كل واحدة منها فى الوحدتين الأخريين.. وقد نالت الوحدة السياسية نصيباً لا بأس به، بخلاف الوحدتين الإعلامية والاقتصادية.. وقد شارك الدكتور مرسى فى وضع المحور السياسى فى برنامج خطة الجماعة.. كما شاركنى فى الإشراف على الكتلة البرلمانية التى تضم الـ٨٨ نائباً».
أما مرحلة الصعود الجديد، فكانت فى اتجاه التنظيم الدولى، يقول «حبيب»: «حين اعتُقل المهندس خيرت أواخر عام ٢٠٠٦، أسند للدكتور مرسى جزءاً من الاتصال بالإخوان فى الخارج.. وقد تم هذا دون علم المكتب ودون علمى، رغم أنى كنت النائب الأول للمرشد.. وقد أخبرنى د. مرسى أن الأستاذ عاكف هو الذى استدعاه فى منزله وكلّفه بذلك.. وحين قلت له سوف ألتقى الأستاذ عاكف وأتحدث معه فى هذا الخصوص، لأنه استلاب لسلطة مكتب الإرشاد.. حينئذ رجانى د. مرسى ألا أفعل، لأن ذلك يُعرّضه لحرج شديد.. وفعلاً لم أتحدث مع الأستاذ عاكف.. قلت فى نفسى هذه بتلك، فقد اخترت د. مرسى ليكون مسئولاً للكتلة البرلمانية عام ٢٠٠٠، دون استشارة مكتب الإرشاد.. وها هو الأستاذ عاكف يختاره لمهمة الاتصال بالإخوان فى الخارج عام ٢٠٠٧، دون استشارة مكتب الإرشاد.. غير أنه كان هناك فرق بينى وبين الأستاذ عاكف، فقد أحطت المكتب علماً بما كان منى، لكن الأستاذ عاكف -للأسف- لم يفعل (!)».
اتفق و«الكتاتنى» مع عمر سليمان على الانسحاب من ميدان الثورة مقابل «مشروعية الإخوان».. ولكن شباب «الجماعة» رفضوا
وعن تقييمه لإشراف «مرسى» على القسم الإعلامى فى التنظيم، يقول «حبيب»: «أشرف د. مرسى بشكل مباشر على موقع إخوان أون لاين، وموقع الإخوان باللغة الإنجليزية.. وللأسف، كان أداء الموقعين ضعيفاً ودون المستوى المتوقّع بكثير.. كما أسند إليه أيضاً فى منتصف عام ٢٠٠٩، مسئولية إخوان القاهرة، وذلك لسبب سوف أتحدث عنه تفصيلاً فى كتابى القادم الذى اخترت له عنوان (الإخوان والحق المر)».
ويقفز «حبيب» إلى مرحلة «الثورة»، ويؤكد أن التنظيم لم يعط أوامره لأعضائه بالمشاركة فى الثورة، وإن لم يمنع شبابه من النزول: «أسهم مجموعة من شباب الإخوان مع غيرهم فى التحضير لتظاهرة ٢٥ يناير.. كان أقصى ما تطمح إليه النفوس، إيقاف العمل بقانون الطوارئ.. وإن كان ممكناً، إقالة وزير الداخلية.. وفى يوم ٢٥ يناير، خرج للمشاركة فى التظاهر ما بين ٢٥٠٠ و٣٠٠٠ شاب من الإخوان، لكن على مسئوليتهم الخاصة.. صحيح أنه لم تصدر إليهم تعليمات أو توجيهات بالمشاركة، لكنهم لم يمنعوا.. وفى جمعة الغضب وما بعدها، صدرت تعليمات قيادة الجماعة بالمشاركة، ونالهم ما نال الجميع..».
وعن كسر الإخوان للإجماع الوطنى فى عدم التفاوض إلا بعد رحيل «مبارك»، يتحدث «حبيب»: «ذهب الدكتور مرسى والدكتور سعد الكتاتنى، مع ممثلى الأحزاب وبعض الشخصيات العامة والرموز الوطنية، لحضور الحوار الذى دعا إليه اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس مبارك، فى ذلك الوقت، مخالفين بذلك ما تم الاتفاق عليه مع رفاق الثورة أنه (لا حوار إلا بعد الرحيل).. قيل إنه طلب من مرسى والكتاتنى أن يتم سحب الشباب من ميدان التحرير، فى مقابل مشروعية الجماعة والإفراج عن الأخوين خيرت الشاطر وحسن مالك.. لكن الشباب فى الميدان رفضوا ذلك.. ومن جهتها، لم تُصر قيادة الجماعة، ولم تحاول إرغام الشباب على الانسحاب»

مظاهرات فى جميع محافظات مصر بالتأييد لمرسى واﻻخرى تطالب باسقاط النظام ومرسى

بالصور.. آلاف بمسيرتي السيدة زينب والأزهر إلى «التحرير» بالكروت الحمراء
كتب: بوابة المصري اليوم
الجمعة, 28/06/2013 16:54

انطلقت مسيرتان قادمتان من الأزهر والسيدة زينب إلى ميدان التحرير، رافعتين كروتا حمراء في إشارة لرغبتهم في رحيل الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
المئات يقطعون شارع الجيش بالمنصورة وسط هتافات تطالب برحيل مرسي
قطع المئات من المتظاهرين الرافضين لحكم جماعة الإخوان المسلمين، الجمعة، شارع الجيش أمام مبنى محافظة الدقهلية، مستخدمين «المتاريس» الحديدية ومصادات المرور والحجارة، ومنعوا مرور السيارات، للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي.

ونشبت مشادات كلامية بين السائقين والمتظاهرين الذين تجمعوا عقب صلاة الجمعة، مرددين هتافات مناوئة لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي من بينها «الشعب يريد إسقاط النظام»، « يوم 30 العصر.. الشعب هيحكم مصر»،  «يسقط يسقط حكم المرشد»، «إرحل إرحل».

وحمل بعض المتظاهرين «الكروت الحمراء»، تعبيرًا عن طرد الرئيس محمد مرسي من قصر الاتحادية يوم 30 يونيو المقبل.

وأقام المتظاهرون عدد من الخيام بميدان الشهداء بالمنصورة، معلنين الاعتصام حتى رحيل النظام، على حد قولهم.

وشهدت البنوك والمنشآت الحيوية والحكومية المحيطة تأمين مشدد من قبل القوات المسلحة، تحسبًا لوقوع أي اشتباكات بعد تزايد أعداد المتظاهرين الوافدة إلى ميدان الشهداء بالمنصورة.
الاسكندرية أعلن أطباء مستشفى الميداني باشتباكات سيدي جابر بالإسكندرية، عن استقبالها حالة وفاة من قبل المصابين أثر إصابته بطلق ناري.
تم إبلاغ سيارة الاسعاف لنقله إلى مشرحة كوم الدكة.

و صل عدد مصابي اشتباكات سيدي جابر بالإسكندرية إلى 55 تم نقلهم جميعا للمستشفى الأميري، وذلك وفقا لما صرح به الدكتور عمرو نصر مدير هيئة الإسعاف.
وقال الدكتور أسامة أبوالسعود مدير المستشفى الأميري، إنه تم إعلان حالة الطوارئ القصوى وكافة الأسرة ممتلئة عن آخرها، كما تم استدعاء الأطباء وإدخال الكثير من المصابين إلى غرف العلميات، وذلك بعد رفض المستشفيات الحكومية استقبال المصابين والإصرار على نقلهم إلى الأميري.
ورفضت أمل شعراوي وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، التي تم تعينها قبيل انطلاق المظاهرات بساعات قليلة، الإدلاء بأي تصريحات صحفية، مؤكده أن المصابين غير موجودين بالمستشفيات الحكومية، بل يقوم المستشفى الأميري بإسعافهم.
انضمام مسيرة ميامي لمتظاهري سيدي جابر بالإسكندرية.. واستمرار الاشتباكات
كتب : ربيع ممدوحة
أنضمت، منذ قليل، مسيرة قادمة من منطقة ميامي بالإسكندرية تضم مئات المتظاهرين إلى متظاهري سيدي جابر بشارع أبوقير.
من جانبها أكدت رغدة أحمد، عضو ثورة الغضب الثانية، استمرار الاشتباكات بين المتظاهرين وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين المتواجدين خلف محطة القطار.
وقالت رغدة إن العشرات أصيبوا بإصابات متفرقة، فيما تقوم قوات الأمن المركزي التي تتوسط الفريقين بإلقاء قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين.
ط

الخميس، 27 يونيو 2013

د منال عمر: تكرار كلمة "بجد" في خطاب مرسي يؤكد أنه ليس مخلصا في حديثه منقولة

د منال عمر: تكرار كلمة "بجد" في خطاب مرسي يؤكد أنه ليس مخلصا في حديثه
استشاري الطب النفسي: الخطاب بلا طعم أو رائحة وأضاع وقت متابعيه
كتب : أروا الشوربجي
الدكتورة منال عمر
قالت الدكتورة منال عمر، استشاري الطب النفسي، إن خطاب الرئيس محمد مرسي أضاع وقت متابعيه من المصريين ولا يستحق الانفعال، فما جاء به لم يضف جديدا، فهو بلا طعم أو رائحة، وعبارة عن لغط من الكلام.
وأشارت عمر إلى أن تكرار الرئيس لكلمة "بجد" أثناء إلقاء الخطاب، وكأنه يتصور تشكيك الآخرين في كلامه، لذلك يبالغ ليعكس ما بداخله ما يسمى "Reaction Formation" كمثل الذي لا يرغب في وجود شخص ما فيقوم بالترحيب الزائد به، فإذا كان مخلصا في كلماته فهو لا يحتاج إلى تأكيدها بالألفاظ.
وأضافت الطبيبة، في تصريح لـ"الوطن"، أن دخول بعض الأسماء في الخطاب هو ما يسمي بالإيزاح "Displacement"، وهو نوع من أنواع الدفاع عن النفس، حين لا أستطيع مواجهة الشخص المفترض مواجهته والتواصل معه، أتواصل مع آخرين كي أزيل القلق في أشخاص موقفهم ضعيف.
وفسرت منال إشارة الرئيس إلى أنه هو القائد الأعلى للقوات المسلحة والشرطة، بأنه يريد أن يقول إنه "المسيطر"، ومعه الجيش والشرطة، وكأنه يرهب الشعب، فذلك مظهر آخر مما يسمى بالـ"Reaction Formation" فهو يظهر ما لا يشعر به.
واستنكرت الطبيبة الأمثلة والأسباب التي ذكرها الرئيس في الخطاب لعدة أزمات مثل عدم توافر البنزين وانقطاع الكهرباء، فهي تدينه وتدين حكومة هشام قنديل، لأنهم يعرفون الأسباب ولا يتخذون إجراءات حازمة للحد منها وإنها تلك الأزمات.
واختتمت منال حديثها بقولها "الرئيس أشاد بنفسه حين قال إنه "المعلم"، ثم "الباحث"، فـ"العالم" كي يثير الثقة فيه عند الناس، فيغالي حتى يثبت أنه يفهم جيدا فيما وضع بين يده".

قران كريم