الأربعاء، 1 مايو 2013

معتقل جوانتانامو امريكا تكيل بمكيالين وعار عليها

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الثلاثاء إنه ينبغي إغلاق سجن غوانتانامو، وإنه ببذل جهدا جديدا لإغلاق السجن، موضحا أن إدارته ستتواصل مع الكونغرس مجددا في محاولة لتذليل العقبات التي تعترض إغلاق المنشأة، يأتي ذلك فيما ارتفع عدد المضربين عن الطعام من المعتقلين بالسحن.

إلا أن أوباما لم يكشف في المؤتمر الصحفي الذي عقده في البيت الأبيض عن المسار الجديد الذي سيتخذه لإزالة العواقب البرلمانية والسياسية والقانونية، التي تعترضه لإغلاق السجن.

وأضاف "ليست مفاجأة بالنسبة لي أن نواجه مشاكل في غوانتانامو. ما زلت مقتنعا بأن علينا إغلاقه. ومن المهم أن ندرك أن غوانتانامو ليس ضروريا لسلامة الأميركيين. إنه يكلف غاليا، وليس فاعلا".

وفشل الرئيس الأميركي في الإيفاء بوعده بإغلاق السجن خلال عام من توليه الرئاسة أوائل عام 2009.

وكان الرئيس السابق جورج بوش قد فتح سجن غوانتانامو في القاعدة العسكرية الأميركية في كوبا، لاستيعاب الأجانب المشتبه بضلوعهم في عمليات إرهابية، إلا أن هذه الخطوة لاقت إدانة دولية.

إضراب المعتقلين
وجاءت تصريحات أوباما في الوقت الذي ارتفع  فيه عدد السجناء المضربين عن الطعام في سجن غوانتانامو إلى مائة وثلاثين. وقد بدأ بعضهم الإضراب في فبراير/شباط الماضي، احتجاجا على
"تدنيس القرآن الكريم".

وردا على سؤال في المؤتمر الصحفي عن إضراب هؤلاء المعتقلين قال أوباما إن الجهود ستتواصل "للتأكد من عدم موت أي سجين"، مضيفا أن هناك حاجة لبحث الهدف من هذه المنشأة، موضحا "يجب علينا جميعا أن نفكر مليا لماذا نفعل ذلك تحديدا؟ لماذا نفعل ذلك؟".

وتابع أن "اعتقال السجناء لأجل غير مسمى دون محاكمة يتعارض مع مصالحنا، ويجب أن يتوقف". وتعهد بطلب العون من النواب في إيجاد وسائل لإغلاق المنشأة، وبحث جميع الخيارات التي يمكن للبيت الأبيض أن يتخذها.

ودخل الإضراب عن الطعام يومه الثالث والثمانين. وبحسب المحامين، فقد بدأ هذا الاضراب في الـ6 فبراير/شباط الماضي، بعدما تم تفتيش مصاحف بطريقة اعتبرها المعتقلون مسيئة للإسلام.

إلا أن غالبية المعتقلين ينددون خصوصا بفترة اعتقالهم غير المحددة زمنيا، المستمرة منذ 11 عاما من دون توجيه أي تهمة، ومن دون محاكمة.

وكان البيت الأبيض قد أكد الجمعة أنه "يتابع عن كثب" إضرابهم عن الطعام، مكررا "التزام الرئيس أوباما بإغلاق السجن".
---------------------------------------
كانت وما زالت تكيل الولايات المتحدة الامريكية بمكيالين فهي من جانب تنشد وتدعم للديمقراطية للعالم اجمع بل تصرح انها تحارب من اجل نشرها, ومن جانب اخر تستخدم اسوأ انواع الديكتاتورية في العالم بعتقالها ابرياء ( المتهم برئ حتي تثبت ادانته) في بلد اجنبى دون ادني مراعاة لانسانيته... واكبر رئيس علي مستوي العالم يقف عاجزلاكثر من اربع سنوات في اقناع اكبر دولة ديمقراطية علي اتخاذ قرار فقط بجعل معتقلي جوانتنامو بشر اخطئوا ويستحقون المحاكمة هل اللوبى الصهيونى ئؤثر على القرار اﻻمريكى انى عتقد ذلك
... حسبي الله ونعم الوكيل.. ولا نامت اعين الجبناء
--------------------------------------
اﻻمم المتحدة التغذية اﻻجبارية للمعتقلين فى جوانتانامو غير مقبولة وغير إنسانية
جنيف:  قال متحدث باسم مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان الاربعاء ان التغذية الاجبارية للمعتقلين التي تجري حاليا في سجن غوانتانامو الاميركي حيث يقوم عدد كبير من المحتجزين باضراب عن الطعام "ليست مقبولة ابدا".
وقال روبرت كولفيل لوكالة فرانس برس "اذا كان يعتبر عمل تعذيب او معاملة مهينة -- والامر كذلك ومؤلم -- فهو محظور بموجب القانون الدولي".

وحول مسألة التغذية الالزامية، تتبع الامم المتحدة توجيهات الجمعية الطبية العالمية المنظمة الدولية للاطباء التي تأسست في 1947 لتطبيق اعلى المعايير في مجال الاخلاقيات والعناية وتضم بين اعضائها الولايات المتحدة.
وقالت هذه الجمعية ان "التغذية الاجبارية ليست مقبولة ابدا"، كما قال كولفيل.

واضافت في وثيقة نقلها الناطق باسم الامم المتحدة "حتى بهدف انساني، التغذية التي ترافقها تهديدات واكراه مع اللجوء الى القوة او تثبيت الجسد، شكل من المعاملة اللاانسانية والمهينة".
واوضحت ان "التغذية الصناعية يمكن تبريرها على الصعيد الاخلاقي اذا وافق المضربون على ذلك. ويمكن قبولها ايضا اذا كان الاشخاص المحرومين من قدراتهم لم يتركوا تعليمات مسبقة عن خيارهم الحر".

وتقضي توجيهات الجمعية الطبية بشأن المضربين عن الطعام، بانه عندما يرفض سجين تناول الطعام ويرى طبيب ان هذا السجين قادر على اصدار "حكم واع وعقلاني" على نتائج قراره، فيجب الا تتم تغذيته بالقوة.
لكنها اشارت الى ان القرار المتعلق بقدرة المعتقل على اصدار مثل هذا الحكم يجب ان يؤكد من قبل طبيب ثان واحد على الاقل.

وعلى الطبيب نتيجة لذلك ان يوضح للسجناء انعكاسات قراره بعدم تناول الطعام على صحته.
- See more at: http://www.elaph.com/Web/news/2013/5/809223.html?entry=world#sthash.ZBSRSq3P.dpuf
---------------------------------------
شارت بعض الصحف البريطانية إلى معتقل غوانتانامو المثير للجدل وسط مواصلة سجناء إضرابهم عن الطعام منذ أشهر، وقالت إحداها إن السجن السيئ السمعة من شأنه إلحاق العار بالإنسانية جمعاء، وأضافت أخرى أن أكثر من نصفهم مضرب احتجاجا على احتجازهم لأجل غير مسمى.

فقد أشارت صحيفة ذي إندبندنت إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سبق أن وعد بإغلاق سجن غوانتانامو في غضون عام من توليه زمام الأمور في فترة رئاسته الأولى، مضيفة أن وعوده ذهبت أدراج الرياح، وقالت إن عشرات المعتقلين في السجن السيئ السمعة يواصلون إضرابا عن الطعام منذ فبراير/شباط الماضي، وإن حالة معظمهم الصحية آخذة في التدهور بشكل شديد.

وأضافت الصحيفة أن السجين البريطاني من أصل سعودي عامر شاكر يواصل إضرابا عن الطعام منذ أكثر من سبعين يوما، وأن حالته النفسية تبعث على البؤس، مضيفة أنها تلقت منه رسالة ونشرتها له، وأنه عبّر من خلالها عن خشيته من أن يواجه الموت قبل أن يتمكن من الحصول على محاكمة يدافع عن نفسه ضد التهم الموجهة إليه.

وأوضحت أن السلطات الأميركية تعتقل شاكر منذ أكثر من 11 عاما، دون أن توجه له السلطات أي تهمه أو تسمح له بالعودة إلى بريطانيا حيث زوجته وأطفاله الأربعة، وسط اتهامات للسلطات بتعرض معتقلي غوانتانامو للتعذيب والإساءة المستمرة، مضيفة أن السجين شاكر قال في رسالته إنه تعرض للتعذيب بحضور ضابط من المخابرات البريطانية الخارجية "أم.آي6"، كما وصف الأوضاع السيئة التي يعانيها السجناء.

انتهاك حقوق
من جانبها ذكرت صحيفة ذي غارديان أن مسؤولين أميركيين أكدوا أمس أن أكثر من نصف السجناء في غوانتانامو يواصلون إضرابا عن الطعام، موضحة أن السجن يضم 166 سجينا وأن 84 منهم يرفضون تناول الطعام، وذلك احتجاجا على سوء أوضاعهم واستمرار احتجازهم إلى أجل غير مسمى.

يشار إلى أن مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي دعت بداية الشهر الجاري السلطات الأميركية إلى إغلاق معتقل غوانتانامو في ظل استمرار المعتقلين بالإضراب عن الطعام، مضيفة أن سجن كثير من المحتجزين إلى أجل غير مسمى دون توجيه اتهام أو محاكمة إجراء ينتهك القانون الدولي. وأكدت أن الولايات المتحدة تنتهك بشكل واضح التزاماتها والقوانين والمعايير الدولية.
---------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

قران كريم