الثلاثاء، 21 مايو 2013

تقنية الصور المجسمة ثلاثية الأبعاد المتطورة الهولوغرام

تقنية الصور المجسمة ثلاثية الأبعاد المتطورة الهولوغرام

جسمات ليزر ثلاثية الأبعاد, هو نسخة مطابقة ثلاثية الأبعاد من الجسم الحقيقي، وتحتوي مجسمات الهولوغرام على عمق واختلاف في المنظور، مما يتيح رؤية الجوانب الخلفية من الصورة.
وتأتي كلمة “هولوغرام” من اللغة اليونانية، حيث تعني كلمة هولو “الرؤية الشاملة”، وتعني غرام “مكتوبة”.

الهولوغرام هو مجسم ثلاثي الأبعاد، والتي تشكلها الارتدادات الايجابية من موجات الليزر، وبذلك يكون المعنى التقني له هو: إعادة بناء الصورة الأمامية للشكل.
وفي الهولوغرام، تتم عملية تسجيل الترددات الايجابية المتطابقة من ضوء الليزر، وتشكل هذه التسجيلات أنماطا مختلفة، في شكل خيوط دقيقة جدا أو دوائر مركزية. وتسبب هذه الأشكال المتشابكة إنحناء ضوء الرؤية على الشكل الأصلي لينتج من خلالها مجسم ثلاثي الأبعاد.
أنواع الهولوغرام
وهناك نوعان أساسيان من الهولوغرام، الأول هو نقل الهولوغرام، والثاني هو انعكاس الهولوغرام.
أما نقل الهولوغرام، فهو صور نقية جدا تقوم بنقل الضوء واضح الرؤية، بينما يقوم النوع الثاني بتظليل الخلفيات الداكنة ليعكس من خلالها الصورة الحقيقية للمجسم. ويتم تسجيل النوع الأول على أفلام زجاجية مغلفة بطبقة زجاجية ليصبح لدينا زجاج بدرجة عالية من النقاء، والذي يحتوي على عمق وارتفاع.
ويتم تسجيل الصورة على طبق زجاجي مسطح، بحيث إذا ألقيت نظرة عمودية من فوق أو من تحت على المجسم، تجد طبقة من ألوان قوس قزح على سطح المجسم. ولهذا السبب يدعى النوع الأول بـ”هولوغرام” ذي ألوان قوس قزح، كما يمكن لهذا النوع من الهولوغرام أن يحتوي على تمازج وتداخل ألوان غاية في الجمال

يتيح الهولوغرام الانعكاسي اختلاف المنظور كلما نظرنا إليه من فوق إلى تحت على جانبه العمودي أو الأفقي.
والهولوغرام الانعكاسي هو انعكاس الهولوغرام الحاد، وعادة ما يكون بلون واحد، من خلال الوسائل الضوئية والإضاءة المزدوجة للألوان الرائعة التي يمكن أن تنتج عنه.
صناعة الهولوغرام
الهولوغرام هو جهاز مصنوع على طاولة ثابتة مزودة بليزر وعدسات ومرايا وعدة وسائل ضوئية أخرى. وتتألف الطاولة من جهاز ذبذبات يسجل أية حركة صادرة، حيث يقوم الهولوغرام بتسجيل الانبعاثات الضوئية. لكن أي انبعاثة صغيرة بربع حجم الموجة تتسبب بخراب المجسم.
لصنع هولوغرام، يجب أن يقسم ضوء الليزر إلى قسمين، القسم الأول من الليزر الذي يُبعث عبر المرايا وينتشر عبر العدسات ليضيء الجسم المراد تصويره، كما أن الضوء عادة ما يرتد لدى إضاءة الجسم إلى الفيلم أو اللوح المثبت إلى جانب الجسم.
أما القسم الثاني المدعو بالضوء الانعكاسي، فيتم توجيهه عبر المرايا والعدسات الضوئية لكي يضيء الفيلم، بحيث يلتقي قسما الليزر سوية عند الفيلم. وعندما يلتقيان يتم تسجيل الهولوغرام.
هذا البناء المتداخل من أضواء الليزر هو شبيه بموجات المحيط المتكسرة على الشاطئ، فعندما تلتقي موجتان، يسبب اصطدامهما زيادة الحجم. وفي الهولوغرام، يسبب اصطدام الموجتين انبعاث ضوء قوي في الفيلم الهولوغرامي.
بعد ذلك، يتم تحميض الفيلم تماما مثل أفلام الكاميرا الملونة. وبعد المعالجة والتجفيف، يصبح الهولوغرام جاهزا للرؤية. وتنتج عن هذا التسلسل في الخطوات رؤية ليزرية شاملة ورائعة.
تتطلب صور الهولوغرام البيضاء خطوتين للمعالجة: أولا، يجب تظهير الفيلم الهولوغرامي، ثم يتم إنشاء هولوغرام ثان من الأول. وبذلك يمكننا رؤية الهولوغرام بصورة ليزرية بيضاء.
تظل نوعية الضوء المسلط على الهولوغرام عاملاً أساسياً. فعندما يكون الضوء أكثر حدة يكون المجسم أكثر وضوحا، كما أن الضوء الذي يقترحه العلماء هو 12 فولت، وما بين 50 إلى75 واط، وضوء من غاز الهالوجين.
أما الضوء الأمثل، حسب تقدير العلماء، فهو ضوء “فيليبس” ذو الأفق الضيق بقوة 60 واط، ويمكن العثور على هذه الأضواء في المحلات المتخصصة بالإضاءة كافة.
--------------------------------------
نعلم أننا لو رمينا حجرًا في بركة ماء ساكن فإنه ستتولد موجاتٌ منتظمة، تنتشر على شكل دوائر متحدة المركز. ولو رمينا حجرين متماثلين تمامًا في نقطتين مختلفتين فإن الموجات التي تنتج عنهما يتجه بعضُها نحو بعض. فإذا التقت ذروةُ موجة مع ذروة موجة أخرى فإنهما تتضافران وتعطيان موجة أكبر مرتين من كلٍّ منهما؛ وإذا التقت ذروةُ موجة مع حضيض موجة أخرى تنعدم الموجتان وتولِّدان منطقة سكون في الماء. وهكذا يمكن لنا أن نتصور كلَّ الإمكانات البينيَّة بين الموجات. والنتيجة النهائية هي نظام معقد للغاية يسمَّى شبكة التداخُل. وتسلك الموجاتُ الضوئية تمامًا سلوك الموجات السابقة. ويُعَدُّ الليزر أنقى ضوء عرفه الإنسان؛ فلكلِّ موجات الليزر التواتر ذاته. وهكذا فعندما يلتقي شعاعا ليزر، يولِّدان شبكة تداخُل معقدة؛ ويمكن تسجيل هذه الشبكة على لوحة تصوير. وهذا التسجيل هو ما يسمى بالهولوغرام hologram.
--------------------------------------
تكنولوجيا الأفق الهولوغرام
مدخل المقالة
تكنولوجيا الأفق الهولوغرام
هو عبارة عن طبقة مجهرية رقيقة من مادة لايمكن ازالـتها وهي سليمة وهكذا يعتبر هذا
الشكل المثالي للأداة الأمنية .
تكنولوجيا الأفق ( الهولوغرام ):
تعتمد هذه التكنولوجيا على تبخير الذهب الاصلي والتي تطورت فيما بعد الى ما يسمى
بتكنولوجيا الافــق وقد تم الافتتــاح الرسمي لمنتجات رقائـق الهولوغرام عام 1994م ثـم
اصبح لها حضور عالمي من خلال المعارض وتتكلم لغة الارقام عن النجاحات الهائلة لهــذه
المنتجات حيث اصبحت حديث العالم ومن اهداف هـذه الصنـاعــة الراقية شــبه السحرية حماية
العلامة التجارية من كل اشـكال التزييف و التقليد كما ان رقيهــا جعلهــا تبــدو ذات منظر جميل
و ملفت للانظــار .
وتتميز الرقــائق الحرارية بالــوان بــراقـــة متعـــددة واســتخدامات كثيرة , ولذلك اصبحت تشكل
اداة اعلانية ذات مكونات متكاملة من حيث الاداء و الجـودة لحمايــة العــلامـــة التجــاريــة يمكن
اســـتخدام البصم الحراري الهلوغرام بالاضـافــة لرقائق ذهبية او فضية و تطبيقها على طابع
الزجاجة فتصبح محتوايات الزجاجة محمية من خلال رقائق معدنية محكمة الاغلاق حول الزجاجة
مـع هـــولوغـــرام محيط بهــا , وعنــد فتح الزجــاجــة تتلف الهولوغرام وبذلك يصبح هذا الشريط هو ضمان الاستخدام الاول للزجاجة.
كمـــا يمكن وضعها في الاجهــزة الالكترونية و فـــوق البراغــي المخصصــة لفتــح المنتــج بحيث
ان اي محــاولــة لتغيـيــر محتـــوى المنتـج يتلف الهولغـــرام و بذلك يذهــب الضمان المخصص لهذا المنتج .
هذه الرقاقات ذات الجـــودة العاليـــة تحقق نجاحات مذهلـــة في التطبيق لانها ذات نوعيـــة
مميزة و مردود ايجابي حيث تعطي للمستهلك شعور بان المنتج اصلي ومميز ممـــا يحفـــزه
على الشراء .
في الحقيقة أن منظمة التجارة العالمية قدرت مــا بين 5 إلى 8% مـــن التجارة العالميـة إمـــا
مـــزورة أو محـــولة أو مقرصنة في كل سنة ومشكلة التجارة غير القانونية آخذه بالتوسع والنمو
وتشكل تهديداً كبيراً لإرباح الشركات .
هـــذا المنتج من الصعب تقليده و تزويره لان صاحب العلامة التجاريــة وحده له حــق الطبع من
الناحية القانونيـــة واما من الناحيــة التقنيــة فهو مكلف ومعقد جـــدا .
--------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

قران كريم