السبت، 25 مايو 2013

مشادات حول هيكلة حزب الدستور تتسبب فى وفاة أمين 6 أكتوبر بأزمة قلبية.. وتشييع جنازة "شعراوى" ظهرا من مسجد "الحصرى".. واستقالة أحد الأعضاء احتجاجا على بقاء "سامح مكرم عبيد"

مشادات حول هيكلة حزب الدستور تتسبب فى وفاة أمين 6 أكتوبر بأزمة قلبية.. وتشييع جنازة "شعراوى" ظهرا من مسجد "الحصرى".. واستقالة أحد الأعضاء احتجاجا على بقاء "سامح مكرم عبيد"

توفى شعراوى عبد الباقى شعراوى، عضو مؤسس بحزب الدستور، وأمين الحزب بـ6 أكتوبر فى ساعة متأخرة من الثلاثاء، وذلك إثر سكتة قلبية عقب انفعاله الشديد بعد مشادات بينه وبين سامح مكرم عبيد أمين التنظيم وعدد من أعضاء الحزب فى اجتماع لإعادة هيكلة أمانات الحزب فى أحد الفنادق.

وسيتم تشييع جنازة شعراوى عبد الباقى عقب صلاة الظهر بمسجد الحصرى بمدينة 6 أكتوبر اليوم الأربعاء.

ومن جانبه، أوضح خالد داود، المتحدث الإعلامى باسم حزب الدستور، أن الاجتماع الداخلى لاختيار ممثلى أمانات الحزب فى منطقة أمانة شمال الجيزة مساء الثلاثاء، شهد حالة من تدفق الأعضاء ومشادات ومناوشات، مشيرا إلى أن شعراوى عبد الباقى، أحد أعضاء الحزب، كان مصرّا على اختيار الأمانات بالانتخاب وليس بالتعيين، ووسط انفعال شديد أصيب بحالة إغماء انتقل على أثرها إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، وتبين إصابته بسكتة قلبية.

وأشار داود لـ"اليوم السابع" إلى أنه وفقا للائحة الحزب فإن اختيار الهيكل الإدارى يكون بالتعيين وليس بالانتخاب لمهلة أقصاها سنة، إلى حين إجراء المؤتمر العام للحزب والجمعية العمومية، وبدء انتخابات داخلية للحزب، موضحا أن الدكتور محمد البرادعى، رئيس الحزب، أصدر قرارا بعقد الجمعية العمومية للحزب وبدء إجراء الانتخابات عقب الانتخابات البرلمانية مباشرة نظرا للظرف الدقيق الذى يمر به الحزب، وانشغاله بخوض الانتخابات، وتوحيد صف القوى المدنية فى جبهة الإنقاذ الوطنى.

وأضاف داود: "يؤسفنا جميعاً وفاة فرد من أعضاء الحزب بعد حالة من الانفعال الشديد أدت لوفاته، مؤكدا أن الحزب يحترم اختلاف الآراء، ويرى أن الشباب هم العماد الحقيقى لبناء الحزب، وتأخر الانتخابات الداخلية للحزب كان لانشغالنا جميعا بالانتخابات البرلمانية، مضيفا أن كافة قيادات الحزب ترى أن الديمقراطية هى الطريق الأمثل لإدارة الحزب.

وسيتم تشييع جنازة شعراوى ظهر اليوم، الأربعاء، من مسجد الحصرى بـ6 أكتوبر، وأوضح بيان من عدد من شباب الحزب أن وفاة شعراوى كانت عقب الخلاف على هيكلة أمانة 6 أكتوبر والجيزة.

وأضاف البيان أن شعراوى كان أحد شباب معتصمى حزب الدستور المطالبين بإعادة هيكلة المحافظات والأمانات، والمطالبين بعزل سامح مكرم عبيد، أمين التنظيم، وعماد أبو غازى، الأمين العام للحزب، وكان أيضا أحد المشاركين فى وضع الهيكلة الجديدة لتطوير حزب الدستور، والتى تم طرحها على د. البرادعى لينظر فيها.

وتم نقل شعراوى فور سقوطه لمستشفى الشرطة بالعجوزة، وثبت فى التقرير وفاته قبل دخوله المستشفى نتيجة أزمة قلبية حادة.

وأضاف البيان: مات شعراوى من أجل حلم أراد تنفيذه، وهو إعلاء حزبه ليكون حقا حزب الثورة وحزب الشهيد، فأصبح هو الآخر شهيدا! نسأل الله للفقيد أن يتغمده الله برحمته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.

وأكد صفوان محمد، صاحب أول توكيل فى الجمهورية للدكتور البرادعى وعضو لجنة المائة بحزب الدستور، أنه سيعلن استقالته من حزب الدستور نهائياً، إذا لم تتم إقالة أمين تنظيم الحزب سامح مكرم عبيد الذى حمّله مسئولية وفاة شعراوى عبد الباقى.

يأتى ذلك بعد حالة من الغضب فى صفوف شباب حزب الدستور عقب وفاة شعراوى إثر أصابته بأزمة قلبية ونقله للمستشفى أعقبها إعلان وفاته، وذلك بعدما شهد اجتماع اختيار الأمانات العامة للحزب خلافات حادة بين عدد من شباب الحزب وأمين التنظيم سامح مكرم عبيد.

ودعا عدد من شباب الحزب إلى تجميد عضويتهم بحزب الدستور، احتجاجا على بقاء سامح مكرم عبيد أمينا للتنظيم، وللمطالبة بإقالته من الحزب.

ونعى باسل عادل، القيادى بجبهة الإنقاذ، شعراوى عبد الباقى شعراوى، عضو حزب الدستور وأمين الحزب بـ6 أكتوبر، إثر سكتة قلبية عقب انفعاله الشديد بعد مشادات بينه وبين سامح مكرم عبيد، أمين التنظيم، وعدد من أعضاء الحزب فى اجتماع لإعادة هيكلة أمانات الحزب.

وقال "باسم" عبر صفحته الشخصية له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "خالص التعازى لحزب الدستور ولأهالى فقيد الواجب وخيرة شباب الثورة والعمل الميدانى (شعراوى) للفقيد الرحمة وأسكنه الله فسيح جناته".

ليست هناك تعليقات:

قران كريم