السلام عليكم ورحمة
الله و بركاته
خطر في فكري عبارة حاسب نفسك قبل ان
تحاسب
فتأملت أحروفها المتنأثرها و ضليت ألمها لكي اوصله
لكم بعبارات
تلخص مادا يدور في فكري جلست مع نفسي وافكر
كيف أنا ماهي حياتي ؟ ماهي اعمالي؟ هل أحاسب نفسي علي غالطي
؟
ام اتركه كأني لم افعل شي
هل
أحاسيب نفسي علي افعالي قبل ان اطلب من الاخرين محاسبتهم علي أفعالهم
فامن الأخلاق و الإخلاص هو الإهتمام بنفسك و معاقبت خطاك
وإتعرافك بلتقصير في حق الله قبل معاقبتك للاخرين علي
أخطائهم
لا أقول لك لا تنصح غيرك بل أنصح نفسك
قبل
،( قال تعالى {
والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلةٌ أنهم إلى ربهم راجعون
طهر نفسك
من شي ليس لك لا تترك الأنانيه و الغرور تسكن في أعظاء
جسدك
لا تجعل نفسك ملاك ليس دونك أحد فلا يوجد ملاك
يسير علي الأرض
هذا الصديق – رضي الله عنه – يمسك لسانه ويقول (( هذا الذي
أوردني المهالك )).
حاسب نفسك قبل أن تحاسب
فإنك تحاسب غيرك و هل
تجهل بأن هناك من يحاسبك
فأنت تحاسب غيرك علي أخاطئهم في دنياهم
فيوجد
من يحاسبك في دنياك و أخيرتك
لا تجعل قلبك سجن لي نفسك أجعله جنه لي يكثر
سكينه
أستر علي عيوب غيرك حتي ربي يستر علي عيبك
لا تجعل قول عيوب
غيرك يفرحك بانك عرفت شي لم يعرفه أحد غيرك وتسبق بقوله و ياتيك شعور بأنك
مميز
وتراء نظرات لك فقط فلا تفرح بنظراتهم فإنها ليسة نظرت إعجاب
وكان الشافعي يقول :
أحب
الصالحين ولست منهم *** لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ***
وإن كنا سواءً في البضاعة
- كان
عامر بن عبد قيس راهب العرب يقول : (( أأنا من أهل الجنة ؟ أَوَ مِثْلي يدخل الجنة
؟!!))
حينما يوجه لشخص ما موقف
معين ينصحوه أهله وأحبابه بما هو خير ليه
فا يتبع نصيحته فإدا كانت النصيحه
في محلها تمشي الأمور علي خير ونفرح و يشكرهم
وإدا كان النعكس يلومهم و
يحاسبهم مثل يقول لهم انتم قولتو لي اندير هكي و هكي
يبداء يلوم فيهم
ويحاسب فيهم
فينساء هنا بأنه صاحب الامر و المشكله وأنه السبب في حدودها
فيترك محاسبت نفسه
قال حذيفة المرعشي عن نفسه : (( ما
في الأرض نفس أبغض إليّ منها فكيف أُعطيها شهوتها ))
وكان الحسن البصري – رحمه
الله تعالى – كثيراً ما يعاتب نفسه ويوبخها بقوله : (( تتكلمين بكلام الصالحين
القانتين العابدين ،وتفعلين فعل الفاسقين المرائين ، والله ما هذه صفات المخلصين ))
وفقني
الله وياكم فما يحبه ويرضا
أتمنا أن تصل إليكم
فكرتي
*سر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق