عريس في ليلة عرسه اعتدت عليه عصابة
اغتصبوا زوجته ومات وهو يدافع عنها
جاء الناس مهرولين الى بيته
وجدوا قرب جثته ورقة مكتوب فيها :
( هذا جزاء من يعصي المعلم ابو شامة )
ذهب اهل القرية واشتكوا للشرطة
طمأنهم الضابط ووعدهم باتخاذ الاجراءات اللازمة
في اليوم الثاني دخلت العصابة الى منزل الحلاق قتلوه واغتصبوا زوجته، ووجد الناس قرب جثته ورقة مكتوب فيها: ( هذا جزاء من يعصي المعلم ابو شامة )
انطلق الناس للشرطة فوعدهم الضابط باتخاذ اللازم
استمر ابو شامة يقتل ويغتصب والناس تشتكي للشرطة حتى اخبرهم الضابط انه لا يستطيع فعل شيء
خاف الناس وهرب كثيرون من القرية خوفا من "ابو شامة"
بعد فترة وبالتدريج رضي اهل القرية بالامر الواقع واصبحوا يحمدون الله ان " ابو شامة " يغتصب المتزوجات ولا يغتصب العذارى ...
حتى شيخ المسجد ( اللى دقنه لحد صدره) لما اغتصبت زوجته اكثر من مرة قال لهم في خطبته: ( إن الرجل الذى يغتصب أبو شامة زوجته في حكم المضطر لأن مقاومته تعنى الهلاك المحقق )
اما المثقف اليسارى فى القرية فقال :( إن إحساس الرجل بالعار عندما تضاجع زوجته رجلا آخر ، هو احساس رجعي ورثناه عن البورجوازية المتعفنة )
وبعد فتوى الشيخ وكلام المثقف سكت الناس ورضوا بالامر الواقع
مرت سنوات والامر على هذا الحال ...
حتى تزوج شاب متعلم من القرية وذهب الى صلاة الجمعة فسمع كلام وفتوى الشيخ عن حكم المضطر ...
وقف الشاب وقال للشيخ ان كلامه خاطئ وأن السكوت عن انتهاك العرض ليس من الدين ...
هاج الناس وطردوا الشاب من المسجد، إلا انه اصر على رأيه وقال لهم: ( إن زوجاتكم قد اغتصبن لانكم خفتم واستسلمتم اما أنا فلن يصل الى زوجتي احد وانا حي )..
ضحك عليه اهل القرية وسخروا منه إلا قلة من الشباب وقفوا معه
سمع "ابو شامة" بالشاب فجاء غاضبا ليغتصب زوجته
فتصدى له الشاب ومن معه وقتلوا أبو شامة وطردوا عصابته من القرية ..
فرح اهل القرية ورجل الأمن
وجاءوا للشاب وكرموه وقالوا له :
إنك قد استعاد لنا شرف القرية الضائع..
هدأت القرية واتفق الجميع على نسيان الماضي واستبشروا خيرا
بعد فترة كثرت سرقة الاحذية من المساجد ، وسرقة المواشي والمحاصيل ، وسرقة الناس بالقوة ، وخطف حقائب السيدات من عصابة جديدة إسمها :
عصابة " ابو كلسون" من بقايا عصابة أبوشامة
تضايق الناس وبدأوا يشعرون بخيبة الامل،
بعضهم يقول للآخر : يعلم الله أن ابوشامة بالرغم من إجرامه لكنه لم يكن مثل" أبو كلسون"..
وبدأوا يترحمون على أيام "ابو شامة" مغتصب نسائهم
ويقولون: " يرحم أيامك يا ابوشامة ، يعلم الله انا كنا عايشين في أمان ومرتاحين "!!
ثم بدأوا يسبون شباب القرية ويقولون لهم :
" الشهادة لله انكم ضيعتو القرية وما عملتوا فيها خير "
ورجعوا يترحموا على الحرامي أبو شامة
نحن آسفون يا ابا شامه يابن الوسخة
أصل الذى هو عايش فى الخ* * يشتاق للزبالة
والوحل قبل الدود ولكل قريه وكر للافاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق