بعد البوست اللي كتبته عن الداعية الفرارجي #عمرو_خالد، انهالت الريبورتات ضد صفحتي، ده غير الشتائم المقذعة على إنبوكسي عشان أرتدع، ما يثبت إن مش بس لحوم العلماء اللي مسمومة، لكن فراخهم كمان!
3 نقاط سريعة لتحليل موضوع اعلان الفراخ بتاع عمرو خالد
1- شخصيا معنديش مانع ان أي شخصية يشارك في إعلان تجاري لأي منتج طالما ان المنتج ينفع الناس.
2- الاعلان من وجهة نظري كمسوق يفتقد للحد الأدنى من الاحترافية وصولا لمرحلة الضحك على الذقون. طب ليه؟؟
في عالم التسويق يوجد ما يسمى USP أختصار unique selling point بالعربي يعني ( نقطة البيع المميزة). بمعني ما هي النقطة التي تميز هذا المنتج بعينه عن المنتجات المنافسة. واكيد مش ان ورك الفرخة أو صدرها سيساهم في تحفيز الجسد على الارتقاء والسمو أثناء الصلاة!! ده غير السقطات التسويقية الأخرى مثل الانتشار الجغرافي للمنتج والجمهور المستهدف في تلك المناطق وغيره.
3- عيب على رجل يدعي أنه دعاية إلى الله أن يلوي عنق الحقائق العلمية ويقرنها بمفهوم راسخ ( الخشوع أثناء الصلاة) في نفوس المؤمنين ليتربح. كان بإمكانه الاستفادة من شهرته لعمل الاعلان دون إدخال عنصر الدين في الموضوع كنقطة بيع مميزة. مثال: إعلان الزبدة بتاع حميد الشاعري...محدش قال حميد فلس وبيعمل اعلانات ولا حد عاب عليه انه استفاد من اغنية قديمة كانت خلفية موسيقية للاعلان.
واللي يعيش ياما يشوف...عمرو خالد..انت اصلا طاير من زمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق