الأحد، 30 يوليو 2017

الراي والراي الاخر عن البطولة العربية منقولة

الاهلي بطل القرن فوق الجميع وفوق وفوق اي لاعب او متحذلق لا يفهم ولا يفكر بقيمة الاهلي هناك اخطاء وحسابات وطغوط كثيرة واولويات افريقيا والكاس بعد الحصول على الدوري للمرة 39 اكثر من ضعف عدد من حصلوا عليه من اندية مصر
ولكن البطولة العربية متخذي القرارات فيها لم يحسنوا التنظيم وتوقيت البطولة والتحكيم السئ ولكنها خطوة جيدة تحسب لمن فكروا في تجميع شباب العرب لكسر الحواجز واتمني ان يكون العدل والمساواة بدون مهاترات بزنطية
هذا ردي بامانة علي كاتب المقال ا


ف الغضب ..."احمر وأبيض"

2017/07/30 03:48 م

باب حزن الوطن"مصر" فتح شهية القلب للبوح بموال الالم" بعدما رأينا الرؤيا التي عميت عنها ابصار من فكر وقرر ونفذ من ادارتي الناديين الرمزين الكبيرين قاريا وعربيا "الاهلي و لزمالك" ان يشاركا في هذا التجمع العربي الكبير بعدم مسؤولية بل بغباء وعدم ادارك عما يحدث من حولنا وكأننا ذاهبون الي حفلة سوف نلتهم المنافسون بالشوكة والسكين لكنهما ظهرا بمستويات مخجلة ومذلة و لم يصمدا في وجه الرياح العاتية والقلاع النائية
انها جريمة وحق السماء ذلك الظهور المخجل بسبب تهاون وتعالي قيادات الناديين واللعب بانصاف الاسامي ، واذا كانوا لا يعرفون بان كرة القدم أعمق من ان تكون مجرد لعبة وانّ تلك الساحرة المستديرة المغطاة بالغبار والاوساخ والتي تتقاذفها الارجل ويستحوذها الكبار لاسكات الصغار، هي اكثر من ان تكون قطعة دائرية يتم ركلها . بكل بساطة، وانما تحمل في داخلها الكثير من المعاني السامية و التي منها اعلاء العلم الوطني رمزاً للبلاد وللخلود، وغناء النشيد الغالي فوق منصات المجد والذي يجب ان يلعب تحت لوائه كل الاسود .

يجب ان يحاسب قيادات الناديين على جرمهم لانهم حرموا المصريون من فرحة البدايات حيث خسر افضل اندية القارة السمرة وسفيرها لدى القرن من الفيصلي الاردني الذي يقل عنه في المستوى والتاريخ والانجاز صفر/1ووضع نفسه وجماهيره في حيرة الخيارات الصعبة التي متروكة لظروف اللحظة وحالة الاخرين ، وودع الزمالك الجناح الثاني الذي نطير به الي اعلي المجد البطولة بتعادل هزيل مع الفتح الرباطي بهدفين لكل منهماوخسارة لم يحلم بها العهد الذي كان على وعد بدخول التاريخ ككقاهر للقلعة البيضاء ومن ورائها 100 مليون مصري بكل الألوان والأطياف والميول دائما يرسمون لوحة كبيرة، عنوانها "عشق وطن" الذي دائما يعطيهم طاقة هائلة تضخ الحقيقة في شرايين الأمل، وشحنة نفسية ملهمة تصنع ثقافة الانتصار.

أيها الاهلي الذي أنت دائما مفعماً بالعنفوان ،كم توهجت مدى وكم تغلبت على منافسيك واجتزت المكان وتجاوزت الزمان وتساميت إلى الشهب بكل كبرياء وبروح فارس لا يكل ولا يمل من الانتصار ، لماذا جمدت ساقاك في الارض و انحسر مدك في وقت المجد فيه عنوان لمكانة وسط وسط اشقائه وقيمة بلد هو رمز ونبراس على مر الاجيال في الفنون والادب والثقافة والرياضة .

وانت يا زمالك ماذا دهاك لقد كنا نعتقد انك ستجمع النقاط كما يجمع الضوء والإشراق من جسم النيازك و ستكون ين النجوم القمر المنير. لكنك لعبت برؤية الزمن الطفل الذي يحجل في أرض الضباب بلا أجنحة في سماوات الطيور الجارحة .

لن اتحدث عن تاريخ نشأة هذه اللعبة في البلاد المانفسة ولا عن طريقة لعبها ولا عن فرقها ولا عن اشهر لاعبيها او مداخيلهم، وانما اذكر قيادات الاهلي والزمالك انهما يجلسون على مقاعد زعيما كرة القدم في مصر اللذان يقدما لمنتخب بلادهما مارد افريقيا الصعب ةالمفروض ان يكون بين العرب زاهي الشروق .

اقول لكل لاعب في الناديين طالما تصدى للمسؤولية هناك فرق أن تلعب بقدمك هو شيء، لكن أن تلعب بقلبك فهو شيء اخر." ان راوغتَ تنتـــــــعش القوافــي وإن هدفت يورقُ في قصائدنا الجمال.

ليست هناك تعليقات:

قران كريم