الأحد، 2 أبريل 2017

جزاء العمل الصالح من الله يارب ساعدنا ان نعمل مايرضيك

يقول راوي هذه القصة
امبارح قابلت اخ مستورد للملابس ولعب الاطفال اسمه سيد السعدنى وماشيين انا وهو سيرا على الاقدام وفجأه امام مول فى شارع الهرم وجدنا رجل يبيع المناديل ولبان تشكلتس
واذا بشخص من اقذر الناس يحاول ابعاد الرجل بالقوه عن المكان بطريقه همجيه لدرجه انه اسقطه على الارض ورمى اللبان والمناديل فى الشارع
فأقتربنا منه وتشاجرنا مع الرجل حتى فض الامن الشجار واخذنا الرجل وذهبنا
واثناء السير سألنا الرجل كم عمرك
قال 64 سنه
ايه اللى بيخليك تيجى تبيع هنا يا عم الحاج
قال يا ابنى زوجتى سيده تبلغ من العمر 58 سنه
وهى مريضه بالسكر والضغط
ولازم اشتغل علشان العلاج بتاعها
لأن وصل بينا الحال الى بيع كل ما نملكه من اثاث وتلفزيون وبوتجاز وانبوبه وغيره
فسألناه انت ساكن فين يا حاج
وصف لنا مكان معرفناش نروحه بس هو خدنا على هناك
ودخلنا البيت عنده لم نجد الا حصيره ممزقه للجلوس عليها
وزوجته احضرت لنا الشاى
مع انى مش بشربه بس شربته وكان جميل جداااااااااا
ولم نجد فى منزله الا باجور جاز وكام حله ومرتبه على الارض وبطانيتين
فقال له الاخ من فضلك هنروح ونرجعلك بعد ساعه
وذهبنا فأشترى له الاخ غساله اوتوماتيك وبوتجاز وانبوبه وتلفزيون ورسيفير وطبق دش وسرير ومروحه وثلاجه وبطانيتين
واخذ ورقه العلاج واعطاها لأحدى الصيداليات ودفع ثمن العلاج 12 مره
واشترى لهم فاكهه ولحم وخضروات وتوابل وزيت وسكر ومكرونه وغيره
وحينما هممنا بتوديع الرجل وزوجته
قالت لنا زوجته
والله احنا مش عندنا اى حاجه نقدمها ليكم
بس ليكم عندى ان يوم القيامه لو وقفنا امام الله
هقول يارب دول سترونا فى الدنيا واطعمونا
فحرم النار على وجوهم واسكنهم بجوار النبى واغفر لهم
ثم دعت لنا بدعاء لم اسمع مثله من قبل
ثم تركناها ولما ذهبنا وذهبت الى بيتى والاخ ذهب الى بيته
اتصل على منذ ربع ساعه وقال
انت عارف يا أحمد ان جنى بنتى كانت مريضه بالسرطان
ذهبنا اليوم لعمل التحاليل فقالوا ان ابنتكم لم تكن مصابه اصلا
فاستعجب الدكتور المعالج ليها ولم يصدق وعملت التحاليل مرة اخرى للتاكيد
واكد له الدكتور انه لا توجد اى خلايا سرطانية بجسمها الان, فبكى الاخ من الفرحة وقرر عمل عمرة للرجل الفقير وزوجته وتحمل كل التكاليف

منقول

ليست هناك تعليقات:

قران كريم