الخميس، 9 ديسمبر 2021

قصة منقولة نجاح (حديث في الاتوبيس) منقولة

قصة رائعة من القصص التي قراتها الآن لإحدى المشاركات في رحلة تساؤل وهي ليلى إبراهيم -16 عامًا، بعنوان (حديث في الأتوبيس) القصة تجيب عن سؤال: (ماهو النجاح؟)
 
قصتها عن فتاة  تائهة وحزينة لأنها لم تحقق النجاح كما يحققه زملاؤها، وتدور أحداث القصة على هيئة حوار جميل تنتقل فيه بين الآراء المختلفة عن مفهوم النجاح، حتى وصلت في النهاية إلى إجابة على سؤالها، وكيف أن لكل إنسان نجاحًا بمقايسه الخاصة بحسب إمكاناته وقدراته، وكيف أن هناك ما قد يعتبر نجاحًا ومصدر سعادة قد لا ينتبه له الإنسان لأنه يقارن نفسه بغيره.

القصة إذا قرأتها ستنبهر بقدرة ليلى  على نسج هذه الأفكار.
كنت أقرأ القصة أيضًا بحثًا عن تأثير مبادرة رحلة تساؤل: إلى أي مدى استطاع المشاركون الانتقال من فكرة إلى فكرة بحثًا عن إجابة أسئلتهم، واستطاعوا كل بحسب عمره أن يصنع حوارًا داخليًا بينه وبين نفسه في صورة قصة يؤلفها.

أيضًا كانت من الخطوات التي يستخدمها الميسرين لتحفيز التساؤل والبحث لدى المشاركين خطوة كيفية استخدام مصادر متعددة للوصول إلى إجابة من زاويا مختلفة.
في هذه القصة استخدمت ليلى 1- الكتب و2-فيديوهات و3- حوار مع مختص (مروة ربيع)، وأيضًا قامت بإعداد 4- استبيان تعرفت فيه على آراء مختلفة عن مفهوم النجاح.
بمعنى أنها استفادت من معلومات مقروءة ومرئية، واستخلصت نتيجة من حوارات مع مختصين. والجميل أن تصميم الغلاف أعددته بنفسها من خلال موقع بتدريب مهندسة تصميم (دعاء الفكهاني) (طلب المساعدة من أهم ملكات التعلم، هنا هي حاولت استخدام مصدر متاح وهو الموقع، ثم طلبت المساعدة من متخصص، ولم تكن مجبرة على تصميم غلاف أصلًا)

هنا تستطيع أن تقول إذا كان شهر ونصف فقط قد ساهم في أن ينطلق كل طفل ويافع أو شاب صغير ويفكر فما يشغل باله من أسئلة ويبحث ويستكشف ليصل إلى إجابة، فما بالكم إذا كانت البيئة التي يعيش فيها ومنظومة التعليم كلها تساعده على ذلك.
شكرًا لك يا ليلى 
شكرًا للمشرفة الرائعة د. سلمى علي Salma Ali
والميسرة المتميزة: يمنى توفيق Yomna Tawfik
ولجميع من ساهم في نجاح هذه المبادرة الممتعة، أتمنى أن أستطيع أن أكتب عن كل القصص شكرًا وامتنانًا لمساهمات كل المشرفات والميسرات.

#رحلة_تساؤل_الموسم_الثاني  

  EducQuest
www.educquest.org

ليست هناك تعليقات:

قران كريم