سنة ١٩٩٥ كنت امتياز فى القصر العينى قسم تسعة طوارىء وفى نفس الوقت بشتغل فى النيل بدراوى كنت مسؤولة فى النيل بدراوى عن المرضى الاجانب لانى لغتى جيدة وكان عندى مرور من احد اساتذة جراحة الشرايين على مريضة انجليزية عمرها ٩٠ سنة وكنت بشرح لها كل خطوة فى كشف الدكتور واقولها هنعملها ازاى وهتحس بايه وفايدتها ايه واحافظ على خصوصية جسمها اثناء الكشف (ده اللى اتعلمتاه ولسه بنعلمه للطلاب عندنا) وبعدها روحت الشيفت فى طوارىء القصر العينى و دخل عندناراجل فى الخمسينات عنده جلطة فى الساق وكان لوحده وتعبان جدا وبرضوا كان عندى مرور جراحين الاوعية الدموية ونفس اللى عملته مع المريضة الانجليزية كنت بعمله مع المريض المصرى بعد ما خلص الدكتور الحالة وكان معاه طلبة امتياز والنواب قالى انتى النهاردة الصبح كنتى فى النيل بدراوى اتخضيت لانه ممنوع الجمع بين الامتياز والعمل الخاص قالى انا الدكتور اللى مريت معاكى هناك على حالة مسز فلانه واللى ابهرنى انك بتعاملى الحالتين نفس المعاملة ازاى؟ قلت له يا دكتور دى حقوق المرضى واخلاقيات مهنة التمريض ان نقدم العناية للمرضى بشكل متساوى وعادل وليس على اساس النوع او اللون او الدين او الغنى
بص للى معاه وقالهم هو ده درس النهاردة(وكان الدغ فى السين) ضحكت قالى بتضحكى ليه قلت له قول سوسن عملت لنا بسبوسة بالسمن والسكر 😂😂😂قالها وكلنا ضحكنا 😂😂😂😂😂
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق