الأربعاء، 27 فبراير 2019

حل مشكلة الطفل العنيد

طفلي عنيد .. نصائح وحلول لتعديل سلوكه 1. تحدث وأستمع لطفلك: يولد الأطفال وهم مزودين بالسمات العقلية نفسها والتي يتمتع بها البالغين ولكن البالغين لديهم من الخبرة مايجعلهم قادرين على التصرف والقيادة وتحمل المسؤلية لكن حاليا ومع الانشغال الدائم أصبح الآباء لا يجدون الوقت للتحدث والاستماع لأبنائهم وبالتالي أين سيستطع الطفل اكتساب الخبرة قد يتاح للطفل خاصة بالروضة أو المدرسة أن يتعلم ولكن هذا ليس كافيا إذ يأتي بسلوك قد لا يتقبله الوالدين مما يجعلهم مع الوالدين بحالة صدام وتتطور الأمور لحد قد يصل لعدم تقبل الطفل لأملائات و أوامر الآباء وهنا يأتي السلوك العنيد وتبدأ المعاناة. كيفية التعامل مع الطفل العنيد:حاول أن تقضي بعض الوقت يوميًا في التحدث مع طفلك وبناء علاقة صداقة ومودة كي يكتسب الطفل خبرات تجعله قادر على التصرف وأيضًا تؤهله لبناء شخصية مفعمة بالثقة. 2. السلوك: جميع الأطفال يوجد عندهم سلوك العناد وتصلب الرأي لكن ماقد يزيد الأمور سوءً هو تصرف الوالدين و تعاملهم مع الموقف خاصة إذا قام الطفل بأحراج والديه في الأماكن العامة وأمام الآخرين مما يجعل الآباء يعالجون المواقف بالعنف و الضرب والسب. كيفية التعامل مع الطفل العنيد: الغضب ليس الحل لا تزيد النار وقودًا ينبغي على الآباء التحلي بالصبر والهدوء و محاولة التحدث للطفل ومعرفة سبب العناد بعض الأطفال لا يستجيبون لهذا الأسلوب الهادئ يمكنك عقابهم ببعض الأساليب مذكورة في نهاية المقال. 3. المشاركة وعلاقة الأخذ والعطاء: يجب على جميع الآباء تعليم أطفالهم المشاركة والأخذ والعطاء فنعلمهم تبادل الألعاب مع الأصدقاء ومشاركة الأم في المنزل وبعض الأمور التي تساعد الطفل في نبذ سلوك الأنانية و تعلم المشاركة بهذه الطريقة سيدرك الطفل أنه إذا أراد شئ عليه أن يعطي شئ في المقابل. كيفية التعامل مع الطفل العنيد: ” إذا قمت بمساعدتي في ترتيب غرفتك سوف أكافئك”. 4. كن قدوة صالحة له: كن قدوة لأطفالك وقبل أن تمنعه من سلوك معين لا تفعله أنت أولاً لأن طفلك هو مرآة لتصرفاتك وأعلم أن عناده مبني على اعتقادات خاصة به يتبناها و يتصرف من خلالها بعض الأزواج يضربون و يسبون زوجاتهم أمام الأطفال ويتراكم هذا الموقف بذهن الطفل فيقوم بضرب أصدقائه و زملائه و أهانتهم و من دون أن ندري نخلق طفل عدواني. كيفية التعامل مع الطفل العنيد: في أن تكون قدوة حسنة لطفلك و لا تفعل شئ ونقيده أمام الطفل كي لا يفقد الثقة فيك، مثال : ” نظف الطبق الذي تأكل فيه بعد الانتهاء من الطعام وأجعل طفلك يري هذا وقل له أن هذا سلوك سليم” 5. لا تصرخ بوجه طفلك: الصرخ والسب والتعنيف يجعل الطفل أكثر عنادا فأنتبه. كيفية التعامل مع الطفل العنيد: يجب عليك شرح وجهة نظرك للطفل بهدوء فالأطفال لن تصغي لكلماتك كاقائد وحاول أنت أيضا أن تفهم وجهة نظرهم ومن ثم الأتفاق على أنسب الحلول أجعلهم يفكرون معك في حلول للمشكلة ومشاكل أخرى، كسب الثقة هو الأهم لا تجعلهم يشعرون أنك عدو. 6. أعطهم الاحترام: لأنهم صغار هذا لا يعني أنهم لا يستحقون الاحترام، عندما تعطي طفلك الاحترام فهذا سيساعده في أن يتحلى هو أيضًا بهذا السلوك بل وتصبح عادة مزروعة في شخصيته ولكن الاحترام لا يعني ألا تكون حازما في بعض المواقف. كيفية التعامل مع الطفل العنيد : ” حبيبي من فضلك يمكنك أن تضع ألعابك في مكانها بعد اللعب سوف أغضب منك أن أهملتها” 7. أمدح طفلك وكافئه: أثبت (ثرونديك) أن الآباء الذين يقومون بسلوك أفضل عند المكافئة مما يعز من سلوكهم الإيجابي فلا تنسي الثناء على طفلك إذا قام بسلوك حسن ويمكنك مكافئتهم على أفعالهم الصحيحة قم بالثناء على أفعالهم الجيدة على الفور وبصدق. كيفية التعامل مع الطفل العنيد : “كنت رائع وأنت تساعدني في تنظيف غرفتك شكرا
صغاررعاية الصغار 5 قواعد لتربية طفلك في عمر 3 سنوات 2019 فبراير 053 دقائق قراءة محتويات تربية الأطفال سن 3 سنوات حتى 4 سنوات كيف يفكر طفلي سن 3 - 4 سنوات؟ كيفية تربية الأطفال سن 3 سنوات حتى 4 سنوات يمر الطفل في عمر ثلاث إلى أربع سنوات (سن الحضانة) بعدد كبير من التغيرات في شخصيته وطريقة تفكيره، هذه التغيرات يجب أن يتبعها تغيرات في طريقة تعاملكِ معه، فقد أصبح شخصية مختلفة يجب أن تتعايشي معها بمنطق جديد وطريقة تربية مناسبة للنمط السائد في هذه الفترة من عمر طفلك، فتعرفي معنا اليوم على الطريقة المناسبة لتربية الأطفال من سن 3 سنوات حتى 4 سنوات. تربية الأطفال سن 3 سنوات حتى 4 سنوات لكي تتعرفي على طريقة التعامل المناسبة مع طفلكِ من سن 3 - 4 سنوات، عليكِ أن تعرفي أولًا كيف يفكر طفلك في هذه المرحلة العمرية. كيف يفكر طفلي سن 3 - 4 سنوات؟ في هذه المرحلة، يصبح الأطفال أكثر استقلالية وقوة ورغبة في فرض السيطرة، إلى جانب الشغف الكبير في معرفة كل شيء يدور حولهم بالتفاصيل، وقبل التفكير في طريقة التعامل الصحيحة مع طفلك في هذا العمر، يجب عليك معرفة كيف يفكر، إليك نقاط مختصرة لمنطق الأطفال في هذا العمر: يعتقد طفلك في هذا العمر أن بإمكانك قراءة أفكاره ومعرفة ما يفكر به، لذا تكثر نوبات الغضب في حالة رفضك أو عدم فهمك لرغباته، هو لا يشعر وقتها إلا بالرفض لأنه يعتقد أنكِ تعلمين تمامًا ما يفكر فيه دون أن يضطر لشرحه. يبدأ الخيال الواسع للطفل في الظهور، يمكن لطفلك أن يتخيل أشياء ويراها ويتعامل معها على أنها واقع ملموس، ويتوقع منكِ التعامل بالطريقة نفسها. لن يعي في هذه المرحلة العمرية مفهوم الصدق والكذب، فهو صريح للغاية ويعد الخيال صدقًا رغم أنه في الحقيقة غير موجود، يمكن لخياله تزييف أمور خاطئة قام بها ليُخرج نفسه من الموقف، وفي هذه الحالة، لا يعلم أنه يكذب، هو يبحث عن طريقة للخروج من الموقف أمامك فقط. يتميز في هذه المرحلة العمرية بالفضول، فالكلمة السائدة في هذا العمر هي: (لماذا؟)، ورد فعلك تجاه تساؤلاته سيكون له دور كبير في تكوين شخصيته. قد يخاف طفلك في هذا العمر من أمور لا ترينها منطقية من وجهة نظرك كصعود السلم، ففي الوقت الذي تعتبرينه أمرًا طبيعيًّا يراه هو بشكل مختلف لاحتمال تخيله لفكرة صعود السلم بطريقة تجعله يخاف منها. تعرفي على: كيف تتعاملين مع نوبات الغضب عند الأطفال؟ كيفية تربية الأطفال سن 3 سنوات حتى 4 سنوات عليكِ أن تتعاملي مع طفلكِ بلطف حتى تتمكني من احتوائه ومصادقته، وتتفادي حدوث نوبات غضبه، من خلال اتباع هذه الخطوات: 1. الإنصات إليه: من أهم مبادئ التواصل في هذا العمر مع طفلك هو الاستماع الجيد لما يقوله والصبر إلى أن ينتهي من حديثه تمامًا لتفهمي مراده وما يهدف إليه، التحدي الأكبر في هذه النقطة هو التوقيت الذي يتحدث فيه الطفل، فأحيانًا تكونين مشغولة أو متوترة نتيجة فعل خاطئ صدر عنه، فلا تستطيعين الاستماع إليه بإنصات، وهذا خطأ يجب عليكِ تجنبه، انتظري لتهدئي واستمعي لطفلك ولا تُبدي رد فعل سريع دون الاستماع إليه. 2. إشباع فضوله: الفضول غريزة في الإنسان باختلاف شخصياته، والأم الذكية هي من تُشبع فضول أطفالها وتشجعهم أكثر على التساؤل والتفكير في كل ما يدور حولهم، هذه الطريقة الوحيدة لتربية أطفال أذكياء ومستقلين ولديهم مستقبل مبهر، إياك تجاهل تساؤلات طفلك وإن لم تكوني مستعدة للرد اذهبي للبحث وردي عليه في الوقت المناسب، فالأطفال في هذا العمر لا ينسون. تعرفي على: كيف تتعاملين مع طفلك الفضولي؟ 3. عدم الاستخفاف بكلامه: كما ذكرنا أن الأطفال في هذا العمر يتسع خيالهم ويختلط لديهم الخيال بالواقع، والتتفيه مما يقوله طفلك وتكذيبه أمر محبط للغاية ويؤدي لنتائج سلبية كثيرة، أهمها قلة الثقة بالنفس والإحباط وعدم القدرة على التعبير عن مشاعره وأحلامه معكِ مستقبلًا. خذي حديث طفلك على محمل الجد دائمًا، ففي هذا العمر لا يعلم الطفل معنى الخداع أو الهزار بالكذب، ما يقوله هو ما يراه في مخيلته ولا يجوز التعامل مع هذا الأمر بالتجاهل أو التكذيب، بل يمكنك طرح مزيد من الأسئلة عليه لمعرفة ما يدور في ذهنه بالتفصيل، وعندها تستطيعين التعامل معه بطريقة صحيحة. 4. تعليمه القواعد والاحترام: الطفل في هذا العمر لديه استعداد كبير لمعرفة القواعد العامة في كل شيء والالتزام بها، لذا يجب التركيز في هذه المرحلة على الآداب العامة في الطعام واللعب مع الأصدقاء والمواصلات وزيارة الأقارب وغيرها، في حالة عدم التزام طفلك بعض الأوقات الحل هو الصبر وليس التعنيف، فهناك بعض الأوقات ينسى فيها الطفل القواعد نتيجة تركيزه على أمر أكثر أهمية بالنسبة إليه، ذكريه دائمًا بالقواعد ولا تملي ذلك. اقرئي أيضًا: أخلاقيات احرصي على غرسها في أبنائك 5. التركيز على المشاركة: المشاركة من المبادئ المهمة التي يجب غرسها في أطفالك، وثلاث سنوات هو العمر المناسب لتعليم طفلك المشاركة مع غيره، مشاركة أصدقائه في الألعاب التي يمتلكها، أو مشاركتك في أعمال المنزل، وغيرها من أمثلة المشاركة في حياتنا اليومية. وأخيرًا، من المؤكد أن تربية الأطفال سن 3 سنوات حتى 4 سنوات مهمة صعبة، لأن التعامل مع الطفل في هذه السن يمكن أن يؤثر على نفسيته وسلوكه طوال حياته بعد ذلك، فلا تملي من الصبر على المواقف المزعجة وتصحيحها بطريقة سلسة، وحاولي قدر المستطاع أن تكوني ملجأ طفلك الدائم الذي لا يخذله أيًّا كان الأمر. المصادر:Positive Discipline

ليست هناك تعليقات:

قران كريم