الجمعة، 18 ديسمبر 2015

من روائع الامام الشافعي. منقولة


::: من روائع الامام الشافعي ::
هذه هي الدنيا
تموت الاسد في الغابات جوعا . ولحم الضان تاكله الكلاب
وعبد قد ينام على حرير . وذو نسب مفارشه التراب
دعوة الى التنقل والترحال
ما في المقام لذي عقل وذي ادب . من راحة فدع الاوطان واغترب
سافر تجد عوضا عمن تفارقه . وانصب فان لذيذ العيش في النصب
اني رايت ركود الماء يفسده . ان ساح طاب وان لم يجر لم يطب
والاسد لولا فراق الغاب ما افترست . والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة . لملها الناس من عجم ومن عرب
والتبر كالترب ملقى في اماكنه . والعود في ارضه نوع من الحطب
فان تغرب هذا عز مطلبه . وان تغرب ذاك عز كالذهب
الضرب في الارض
ساضرب في طول البلاد وعرضها . انال مرادي او اموت غريبا
فان تلفت نفسي فلله درها . وان سلمت كان الرجوع قريبا
اداب التعلم
اصبر على مر الجفا من معلم . فان رسوب العلم في نفراته
ومن لم يذق مر التعلم ساعة . تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابه . فكبر عليه اربعا لوفاته
وذات الفتى والله بالعلم والتقى . اذا لم يكونا لا اعتبار لذاته
متى يكون السكوت من ذهب
اذا نطق السفيه فلا تجبه . فخير من اجابته السكوت
فان كلمته فرجت عنه . وان خليته كمدا يموت
عدو يتمنى الموت للشافعي
تمنى رجال ان اموت وان امت . فتلك سبيل لست فيها باوحد
وما موت من قد مات قبلي بضائر . ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلد
لعل الذي يرجو فنائي ويدعي . به قبل موتي ان يكون هو الردى
لا تياسن من لطف ربك
ان كنت تغدو في الذنوب جليدا . وتخاف في يوم المعاد وعيدا
فلقد اتاك من المهيمن عفوه . وافاض من نعم عليك مزيدا
لا تياسن من لطف ربك في الحشا . في بطن امك مضغة ووليدا
لو شاء ان تصلى جهنم خالدا . ما كان الهم قلبك التوحيدا
الصديق الصدوق
اذا المرء لا يرعاك الا تكلفا . فدعه ولا تكثر عليه التاسفا
ففي الناس ابدال وفي الترك راحة . وفي القلب صبر للحبيب وان جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه . ولا كل من صافيته لك قد صفا
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة . فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله . ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده . ويظهر سرا كان بالامس قد خفا
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها . صديق صدوق صادق الوعد منصفا
التوكل على الله
توكلت في رزقي على الله خالقي . وايقنت ان الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليس يفوتني . ولو كان في قاع البحار العوامق
سياتي به الله العظيم بفضله . ولو لم يكن من اللسان بناطق
ففي اي شيء تذهب النفس حسرة . وقد قسم الرحمن رزق الخلائق
لمن نعطي راينا
ولا تعطين الراي من لا يريده . فلا انت محمود ولا الراي نافعه
كتمان الاسرار
اذا المرء افشى سره بلسانه 
ولام عليه غيره فهو احمق 
اذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه
فصدر الذي يستودع السر اضيق
العفو عند المقدره
لما عفوت ولم احقد على احد
ارحت نفسي من هم العداوات 
اني احيي عدوي عند رؤيته
ادفع الشر عني بالتحيات 
واظهر البشر للانسان ابغضه
كما ان قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهم
وفي اعتزالهم قطع المودات
الاعراض عن الجاهل
اعرض عن الجاهل السفيه
فكل ما قال فهو فيه 
ما ضر بحر الفرات يوما
ان خاض بعض الكلاب فيه
السكوت سلامة
قالوا اسكت وقد خوصمت قلت لهم
ان الجواب لباب الشر مفتاح 
والصمت عن جاهل او احمق شرف
وفيه ايضا لصون العرض اصلاح 
اما ترى الاسد تخشى وهي صامتة 
والكلب يخسى لعمري وهو نباح
كم هي الدنيا رخيصة .
يا من يعانق دنيا لا بقاء لها ... يمسي ويصبح في دنياه سافرا
هلا تركت لذي الدنيا معانقة ... حتى تعانق في الفردوس ابكارا
ان كنت تبغي جنان الخلد تسكنها ... فينبغي لك ان لا تامن النارا
وفي مخاطبة السفيه قال
يخاطبني السفيه بكل قبح ... فاكره ان اكون له مجيبا
يزيد سفاهة فازيد حلما ... كعود زاده الاحراق طيبا
الحكممة
دع الايام تفعل ما تشاء ... وطب نفسا اذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ... فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الاهوال جلدا ... وشيمتك السماحة والوفاء
وان كثرت عيوبك في البرايا ... وسرك ان يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب ... يغطيه كما قيل السخاء
ولا تر للاعادي قط ذلا ... فان شماتة الاعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل ... فما في النار للظمان ماء
ورزقك ليس ينقصه التاني ... وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ... ولا بؤس عليك ولا رخاء
اذا ما كنت ذا قلب قنوع ... فانت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا ... فلا ارض تقيه ولا سماء
وارض الله واسعة ولكن ... اذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الايام تغدر كل حين ... فما يغني عن الموت الدواء
ان المحب لمن يحب مطيع
تعصي الاله وانت تظهر حبه . هذا محال في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لاطعته . ان المحب لمن يحب مطيع
في كل يوم يبتديك بنعمة . منه وانت لشكر ذلك مضيع
ابواب الملوك
ان الملوك بلاء حيثما حلوا . فلا يكن لك في ابوابهم ظل
ماذا تؤمل من قوم اذا غضبوا . جاروا عليك وان ارضيتهم ملوا
فاستعن بالله عن ابوابهم كرما . ان الوقوف على ابوابهم ذل
فرجت
ولرب نازلة يضيق لها الفتى ... ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ... فرجت وكنت اظنها لا تفرج
مناجيا رب العالمين
قلبي برحمتك اللهم ذو انس ... في السر والجهر والاصباح والغلس
ما تقلبت من نومي وفي سنتي ... الا وذكرك بين النفس والنفس
لقد مننت على قلبي بمعرفة ... بانك الله ذو الالاء والقدس
وقد اتيت ذنوبا انت تعلمها ... ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسي
فامنن علي بذكر الصالحين ولا ... تجعل علي اذا في الدين من لبس
وكن معي طول دنياي واخرتي ... ويوم حشري بما انزلت في عبس
دعوة الى التعلم
تعلم فليس المرء يولد عالما . وليس اخو علم كمن هو جاهل
وان كبير القوم لا علم عنده . صغير اذا التفت عليه الجحافل
وان صغير القوم ان كان عالما . كبير اذا ردت اليه المحافل
ادراك الحكمة ونيل العلم
لا يدرك الحكمة من عمره . يكدح في مصلحة الاهل
ولا ينال العلم الا فتى . خال من الافكار والشغل
لو ان لقمان الحكيم الذي . سارت به الركبان بالفضل
بلي بفقر وعيال لما . فرق بين التبن والبقل
الدعاء
اتهزا بالدعاء وتزدريه * وما تدري بما صنع القضاء
سهام الليل لا تخطي * لها امد وللامد انقضاء
العلم رفيق نافع
علمي معي حيثما يممت ينفعني . قلبي وعاء له لا بطن صندوق
ان كنت في البيت كان العلم فيه معي . او كنت في السوق كان العلم في
السوق
تول امورك بنفسك
ما حك جلدك مثل ظفرك . فتول انت جميع امرك
واذا قصدت لحاجة . فاقصد لمعترف بفضلك
فتنة عظيمة
فساد كبير عالم متهتك . واكبر منه جاهل متنسك
هما فتنة في العالمين عظيمة . لمن بهما في دينه يتمسك
العيب فينا
نعيب زماننا والعيب فينا . وما لزمانا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب . ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب ياكل لحم ذئب . وياكل بعضنا بعضا عيانا
يا واعظ الناس عما انت فاعله
يا واعظ الناس عما انت فاعله . يا من يعد عليه العمر بالنفس
احفظ لشيبك من عيب يدنسه . ان البياض قليل الحمل للدنس
كحامل لثياب الناس يغسلها . وثوبه غارق في الرجس والنجس
تبغي النجاة ولم تسلك طريقتها ..ان السفينة لا تجري على اليبس
ركوبك النعش ينسيك الركوب على . ما كنت تركب من بغل و من فرس
يوم القيامة لا مال ولا ولد . وضمة القبر تنسي ليلة العرس
حسن الخلق
اذا سبني نذل تزايدت رفعة
وما العيب الا ان اكون مساببه 
ولو لم تكن نفسي على عزيزة
مكنتها من كل نذل تحاربه
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي *** جعلت الرجا منى لعفوك سلما
تعاظمنى ذنبي فلما قرنته *** بعفوك ربي كان عفوك اعظما
فما زلت ذا عفوعن الذنب لم تزل*** تجود وتعفو منة وتكرما
فلولاك لمايصمد لابليس عابد ** فكيف وقد اغوى صفيك ادما
فلله در العارف الندب انه *** تفيض لفرط الوجد اجفانه دما
يقيم اذا ما الليل مد ظلامه *** على نفسه من شدة الخوف ماتما
فصيحا اذا ماكان في ذكر ربه *** وفي ماسواه في الورى كان اعجما
ويذكر اياما مضت من شبابه *** وماكان فيها بالجهالة اجرما
قصار قرين الهم طول نهاره *** اخا الشهد والنجوى اذا الليل اظلما
يقول حبيبي انت سؤلى وبغيتى ****كفى بك للراجين سؤلا ومغنما
الست الذي غذيتنى وهديتنى *** ولازلت منانا على ومنعما
عسى من له الاحسان يغفر زلتى *** ويستر اوزارى وما قد تقدما
اذا رمت ان تحيا سليما من الردى
ودينك موفور وعرضك صين 
فلا ينطقن منك اللسان بسوءة 
فكلك سوءات وللناس السن 
وعيناك ان ابدت اليك معايبا 
فدعها وقل يا عين للناس اعين 
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى
ودافع ولكن بالتي هي احسن
الدهر يومان ذا امن وذا خطر
والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر 
اما ترى البحر تعلو فوقه جيف
وتستقر باقصى قاعه الدرر 
وفي السماء نجوم لا عداد لها
وليس يكسف الا الشمس والقمر
***
احب من الاخوان كل مواتي
وكل غضيض الطرف عن عثراتي
يوافقني في كل امر اريده
ويحفظني حيا وبعد مماتي
فمن لي بهذا ليت اني اصبته
لقاسمته مالي من الحسنات
تصفحت اخواني فكان اقلهم
على كثرة الاخوان اهل ثقاتي
ان الطبيب بطبه ودوائه
لا يستطيع د فاع مقدور القضى
ما للطبيب يموت بالداء الذي
قد كان يبرىء مثله فيما مضى
هلك المداوي والمداوى والذي
جلب الدواء وباعه ومن اشترى
الله حسبي
انت حسبي وفيك للقلب حسب** وبحسبي ان صح لي فيك حسب
لا ابالي متى ودادك لي صح * من الدهر ما تعرض لي خطب

قلة الاخوان عند الشدائد
ولما اتيت الناس اطلب عندهم ****اخا ثقة عند ابتداء الشدائد
تقلبت في دهري رخاء وشدة*****وناديت في الاحياء هل من مساعد؟
فلم ار فيما ساءني غير شامت**** ولم ار فيما سرني غير جامد
سوء الظن
لا يكن ظنك الا سيئا ***ان الظن من اقوى الفطن
ما رمى الانسان في مخمصة****غير حسن الظن والقول الحسن
دخل المزني على الامام الشافعي في مرضه
الذي توفي فيه فقال له كيف اصبحت يا ابا عبدالله
فقال الشافعي
اصبحت من الدنيا راحلا و للاخوان مفارقا و لسوء عملي ملاقيا ولكاس المنية شاربا و على الله واردا و لا ادري اروحي تصير الى الجنة فاهنيها ام الى النار فاعزيها
ثم انشا يقول
و لما قسا قلبي و ضاقت مذاهبي جعلت رجائي نحو عفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك اعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود و تعفو منة و تكرما


اذا المرء لا يرعاك الا تكلفافدع ه ولا تكثر عليه التاسفا

ففي الناس ابدال وفي الترك راحةوفي القلب صبر للحبيب وان جفا

فما كل من تهواه يهواك قلبهولا كل من صافيته لك قد صفا

اذا لم يكن صفو الوداد طبيعةفلا خير في ود يجيء تكلفا

ولا خير في خل يخون خليلهويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشا قد تقادم عهدهويظهر سرا كان بالامس قد خفى

سلام على الدنيا اذا لم يكن بهاصديق صدوق صادق الوعد منصفا

صدق الرسول صلى الله عليه وسلم اذ قال: (ان من الشعر لحكمة)
عليك بتقوى الله ان كنت غافلا ------ ياتيك بالارزاق من حيث لا تدري


فكيف تخاف الفقر والله رازقا ------- فقد رزق الطير والحوت في البحر


ومن ظن ان الرزق ياتي بقوة -------- ما اكل العصفور شيئا مع النسر


تزول عن الدنيا فانك لا تدري ---- اذا جن عليك الليل هل تعيش الى الفجر


فكم من صحيح مات من غير علة ---- وكم من سقيم عاش حينا من الدهر


وكم من فتى امسى واصبح ضاحكا -- واكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري


وكم من صغار يرتجى طول عمرهم ----- وقد ادخلت اجسامهم ظلمة القبر


وكم من عروس زينوها لزوجها -------- وقد قبضت ارواحهم ليلة القدر


فمن عاش الفا والفين ----------------فلا بد من يوم يسير الى القبر
احب الصالحين ولست منهم = لعلي ان انال بهم شفاعة
واكره من تجارته المعاصي = ولو كنا سواء في البضاعة



يخاطبني السفيه بكل قبح = فاكره ان اكون له مجيبا
يزيد سفاهة فازيد حلما = كعود زاده الاحراق طيبا



شكوت الى وكيع سوء حفظي = فارشدني الى ترك المعاصي
واخبرني بان العلم نور = ونور الله لا يهدى لعاصي



علي ثياب لو تباع جميعها = بفلس لكان الفلس منهن اكثرا
وفيهن نفس لو تقاس ببعضها = نفوس الورىكانت اجل واكبرا
وما ضر السيف اغلاق غمده = اذا كان عضبا اين ماوجهته فرى



نعيب زماننا والعيب فينا = وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب = ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب ياكل لحم ذئب = وياكل بعضنا بعضا عيانا



تموت الاسد في الغابات جوعا = ولحم الضان تاكله الكلاب
وعبد قد ينام على حرير = وذو نسب مفارشه التراب



الدهر يومان ذا امن وذا خطر = والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
اما ترى البحر تعلو فوقه جيف = وتستقر باقصى قاعه الدرر
وفي السماء نجوم لاعداد لها = وليس يكسف الا الشمس والقمر



اخي لن تنال العلم الا بستة = سانبيك عن تفصيلهاببيان
ذكاء وحرص و اجتهاد وبلغة = وصحبة استاذ وطول زمان




قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم = ان الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل او احمق شرفا = وفيه ايضا لصون العرض اصلاح
اما ترى الاسد تخشى وهي صامتة = والكلب يخسى لعمري وهو نباح


وعينك ان ابدت اليك مساوء = فدعها وقل ياعين للناس اعين
فلا ينطقن منك اللسان بسوءة = فكلك سوءات وللناس السن
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى = ودافع ولكن بالتي هي احسن

الاثنين، 7 ديسمبر 2015

الصبر على الشدائد والاستعانة بالدعاء والقران مفتاح النجاة

شارك برايك يهمنا 
Feedback Feedback
 mhassanabo@gmail.com
 maboeleneen@yahoo.com
أخواتــي الكريمــات ألتمـــس منكـنّ العـــذر لإنـي نقلــتُ لكــنّ موضــوع ثانِ قرأتـــه وقد عدّلـــت فيـه بعض الأشيـاء ، وهـــو يتعلـق بمـا كنـتُ محتاجـة إليـه في محنـــة بلادنـا وأسـأل الله أن يفـرّج عنّـا .

كيــف نصبـر عنـد المحــن؟ 
كل منا في هذه الحياة قد تعرض لكثير من المصائب والمحن
ولابد ان البعض منا شرب من الهموم والغموم ما الله وحده به عليم
حتى ضاقت عليه الأرض بما رحبت كما يقولون .
وقد تتوالى أحيانا" المصائب والمحن على المرء , فلا يصحو من مصيبة الا والاخرى متشبثة بها !!

وقد لا يرى الفرح والسرور الا نادرا" ,,
ذكر الشافعي رحمه حين عن قلة السرور وكثرة الغموم فقال :
محن الزمان كثيرةٌ لا تنقضي ... وسرورها يأتيك كالأعياد !!
ولأن المصائب أحيانا" قدلا تأتي فرادى قال في ذلك :
تأتي المكاره حين تأتي جملةً ... وأرى السرور يجيء في الفلتات !!
نعم قد تتكالب المصائب على الانسان وتتوالى عليه مجتمعة
و ربما يفقد المرء معها توازنه بعض الشي ,,
ولكن الانسان المؤمن مهما تكاثرت عليه الشدائد والمحن ، نجده واثق برحمة ربه عز وجل متوكل عليه ،متيقن من انفراج الشدة وزوالها حتى في أشد الظروف .
فكل منا معرض لمواجهة الشدائد والمحن ، والعديد من الابتلاءات والامتحانات ، 
وعندما تنزل المصائب والمحن والكربات بالانسان فإن الدنيا تظلم أمام عينيه ، وتضيق عليه الأرض بما رحبت ، والناس يختلفون في إستقبال الشدائد فمنهم من يتبرم ويتضجر وييأس ، ويجزع ويفزع ، أما المؤمن فيؤمن بقضاء الله ويسلم الأمر كله له ، ويصبر ويفزع إلى الله بالتضرع والاستعانة بالدعاء يلتمس من المولى عز وجل الفرج ،ويحسن الظن بربه وخالقه ، ودائما" يرى المؤمن الحق بارقة أمل وومضة من نور الفرج في ظلمات المحن والأهوال . 

ولكن يبقى السؤال : ماذا يفعل المؤمن لدفع ما ينزل به من الهموم والكدر والأحزان ،وكيف يتصرف في الشدائد والملمات ؟

والاجابة : لابد لنا قبل كل شيء من أن نحسن صلتنا وعلاقتنا بالله سبحانه ، فالله وحده المعين والرابط على القلوبِ والمثبت لها، 
ووسائل التقرب والالتجاء إلى الله كثيرة ولا نستطيع أن نُحصيها ، ولكن كل واحد منا أدرى بنفسه وبعيوبها وبما يُصلحها فيجب عليه الإكثار من الوسائل المعينة له على القربِ من الله. 

وأتمنى من الجميع إخوة وأخوات أن نتعاون هنا ، لنضع أفضل النصائح ، لكل مؤمن يمر في وقت عسر ، أو حزن أو مرض ، أو نقص في الأموال والرزق ، أو مصاعب تواجهه في حياته ...!!!

ونبدأ بذكر النقطة الأولى : 

من أهم الأمور التي تساعد الانسان للخروج من الشدة بسلام : 

1- الإيمان المقرون بالعمل الصالح .

2- أن يعلم المسلم بأن الدنيا فانية قليلة المتاع .

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 

"الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر"

3- تحقيق التوحيد لله.

4- تقوى الله ، لقوله تعالى : 

" ومن يتق الله نجعل له مخرجا" ويرزقه من حيث لا يحتسب"

5- حسن الظن بالله تعالى وإنتظار الفرج : وتذكر قوله تعالى :

" وإن مع العسر يسرا "

6- التعرف إلى الله والشكر في الرخاء: 

إذكروا الله في الرخاء يذكركم في الشدة ، ويسخر لكم الأسباب .

ولقوله تعالى : 

"فلولا أن كان من المسبحين ، للبث في بطن الحوت إلى يوم يبعثون ".

7- الاستعانة بالصبر والصلاة : 

لقوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا ، إستعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين " .

8- كثرة الاستغفار :

لأن البلاء لا ينزل إلا بذنب ، ودواء الذنوب الاستغفار .

لقوله تعالى :
" إستغفروا ربكم إنه كان غفارا" ، يرسل السماء عليكم مدرارا ،ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا".

9- الدعاء والخشوع والتوجه لله مع الاضطرار والتذلل :

يقول الله تعالى : " أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء "

من أهم النصائح المعينة على الصبر و تجاوز الشدائد والمحن 

1 - عند نزول المصائب لنردد مرارا"
(لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم )

وحسبنا الله ونعم الوكيل .

يقول الله سبحانه و تعالى :

" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ" (157) البقرة .

دعاء :"اللهم يا مفرج الهم فرج همي وكربتي فقد ضاق صدري ونفذ صبري وانت المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله". 

2- لنعلم جميعا" أن الله يأجر المؤمن على كل صغيرة و كبيرة في هذه الحياة حتى الشوكة يشاكها المسلم يؤجر عليها. 

وعن أبي سعيد الخدري وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه " رواه البخاري .. 

أخواتي يقول الله تعالى في كتابه الكريم:

(أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلُكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذَكَّرون). {النمل 62}.

ويقول تعالى عن الدعاء:

( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون).{البقرة 186}.

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :

(الدعاء هو العبادة).

ثم قرأ: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) غافر60.
رواه أبو داود والترمذي. بإسناد حسن صحيح
لاحظوا معي كيف عبَّرت الآية عن ترك الدعاء بالاستكبار عن عبادة الله عز وجل , وجعلت مصير هؤلاء المستكبرين دخول جهنم داخرين صاغرين.
ويقول أيضاً:
(إن الله حيّي كريم، يستحيي إذا رفع العبد إليه يديه أن يردّهما صفراً خائبتين). رواه أبو داود والترمذي وحسنه.
تنبع أهمية الدعاء من كونه صلةً بين العبد وربه , ليس بينه وبين الله حجاب ,
وعندما يَحسن دعاء المرء ربّه بقلبٍ خاشعٍ وَجِل دون تكلُّف , فإن أبواب السماوات تفتح أمامه ، وتنقشع الحجب عن روحه وقلبه , ليصبح من أهل مقام الإحسان ،
الذي بيّنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
(الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك).متفق عليه
وأن صَلاح جميعِ العبادات والخروج من الأزمات والشدائد متوقّف على صلاح صلة العبد بربه واستشعاره بجلاله وقربه وعظمته , وهو أقرب ما يكون في حالة الدعاء المشتمل على التضرّع والتذلل على باب الرحمن...
الدعاء زوّادة المؤمن يمدّه بالصبر ويشحنه بالرضا بكل ما يقدره الله تعالى,
فعندما يصاب المؤمن بالمصائب والأزمات لن يجد له مدداً ولا عوناً إلا على باب الرحمن , يبثه همومه وآلامه ويشكو إليه حاله 
فالمؤمن يطلب من الله وحده أن يفرج كربه ويلهمه الصبر والسلوى, وعندما يصدق في الدعاء سيشعر بشلال من النور يسري في روحه وصدره , فيستعيد قوته ونشاطه وصبره وعزمه وثباته...
وحتى يصل العبد إلى هذه المرحلة من الصدق في الصلة مع الله عز وجل عليه أن يطرق باب الرحمن بالدعاء كل يوم .. وفي جميع أحواله ... !!
كثيرون هم الذين يغفلون عن أهمية الدعاء في حياة المؤمن , فإذا ما أُصيبوا بمصيبةٍ هرعوا فدعوا وتضرّعوا.
لا شكّ أن باب الله تعالى مفتوح دائماً لعباده الملتجئين إليه، ولكن لا شك إيضاً في أن من سرَّه أن يستجيب الله له عند الشدائد, فليكثر من الدعاء والتسبيح في الرخاء. 
فلقد قال الله تعالى عن يونس عليه السلام حين التقمه الحوت:
(فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يُبعثون).الصافات 143-144
وهنالك أناساً يكثرون من الدعاء ولكنهم لا يعرفون فقه الدعاء وآدابه , .

***** *****
ويشترط لاستجابة الدعاء أن يكون مال المرء حلالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: في الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب..يا رب، مطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذّي بالحرام، فأنّى يستجاب له. رواه مسلم عن أبي هريرة رقم 1015 
ومن شروط الدعاء أيضاً أن يدعو المرء ربّه بقلب خاشع وجلٍ مستشعر جلال الله وعظمته، وأن يوقن بالإجابة.
اعلمي أختي رعاك الله ، أن ما أصابك لن يزيله عنك إلا من كتبه عليك ...
لذا ليكن الدعاء هو أول الطرق التي تسلكه .. و هو أنجح الطرق التي تطلب ... و أسرعها وصولاً ... و أصوبها سبيلاً ...
ومن الأشياء التي تسلينا و تدلنا إلى سبيل السعادة... هو كيف نرتقي بمستوى سعادتنا المطلوبة... و نغير من خارطة طموحاتنا المرسومة....
فنجعل السعادة الأبدية هي كل مطلبنا ... فلنا أن نتخلص من همومنا العارضة بمقارنتها بهموم أعظم ... و شحن النفس بهمم أعلى ... 
و لعل المتأمل لما كان عليه الرسول الكريم و صحبه الكرام رضي الله عنهم...يجد أن هم الدعوة هو كل همهم ... وإبلاغ الدين هو غايتهم ... 
فتكبدوا في سبيله الشدائد و المحن.... فأصابهم الهم والنصب والغم و الكرب خلال ذلك الطريق ...
ولكن رغم ذلك نجد بأنهم كانوا سعداء ... والسبب وراء ذلك لأنهم يسيرون في ذلك الطريق الذي تهون و تصغر في سبيله كل مصيبة و كل محنة... إنه سبيل رضا الرحمن الموصل إلى أعالي الجنان.
إن في قصص الأنبياء العبرة و العظة التي تجعلنا نمضي في سبيلنا بلا تردد ... و أن نسير في حياتنا بلا خوف من عوارض الزمان....
فمهما نالتنا الدنيا بشديد مصائبها فهي أقل مما تعرض له الرسل...بل إن في قصصهم عبرة و في انبثاق النور عليهم بعد الكرب فرحة لمن كان مهموم....
فسورة يوسف أيتهــا الإخوات هي خير تصبير للحزين. ..فيها قصص و عبر من ابتلاءات متنوعة ... فيها هموم و أحزان أب .... فلم ييأس وصبر وشكا لمولاه وحده وقال : (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله).
و لعلنا أيضا" إن نظرنا إلى سورة الحشر وتأملنا ، ففي آياتها عرض و نماذج من الابتلاء لكل نبي من الأنبياء .... تمر و تعرج عليهم . ..
فيها وقفات و عضات للمتأمل ...كيف ينبثق النور و كيف تنفك الكروب وكيف ينجي الله عباده الصالحين و لو بعد حين . 
عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال :
" كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : 

( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : أحفظ الله يحفظك ، أحفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) .
رواه الترمذي وقال :" حديث حسن صحيح ". 
فمن أخذ بهذا الأحاديث أسقاه الله اليقين و ألبسه الله الرضا و أقنعه الله بالقضاء ....فكن محتسباً لله بالأجر و متمسكاً بالصبر . 
و هل هناك أشد مرضاً من نزول المصائب ... و نكد العيش أو وقوع الاكدار ... لنمد أيدينا لضعيف .. ولنواسي محتاج... ولنساعد منكوب ... فقد يدعوا لنا بدعوة تكون هي الفكاك .
عندما نفقد عزيز فالحزن ممكن لفترة ، لكن أولا" وآخرا" يجب علينا الرضا بالقضاء و القدر ... فالنفس تجزع و القلب يدمى و العين تدمع ...
لكن هل نستمر أو هل يعود المفقود أو تمحى الأقدار إن جزعنا...لا ... 

فيجب أن لا تأخذنا الأحزان و تجعلنا ننسى أنفسنا و واجباتنا الأخرى... فالاستمرار بالحزن من شأنه أن يولد مشاكل أعم و أكبر و أعظم . 
البحث عن طرف آخر خارج نطاق همومنا ... ليسمع منا وينصحنا ويرشدنا ، 
فالحديث و التخاطب والاستشارة من العلماء والصالحين هي سبيل مفيد لازالة الهم عن النفس خاصة إذا وافق ذلك إنساناً حكيماً 
حتى لا نقع فريسة للهموم المتراكمة ... فيجب أن نبتعد عن الفراغ الذي يدور بعقولنا في دائرة الهم كما تدور الرحى .... فهي تأكل من أعمارنا و تشل أركاننا .
و نردد " وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد " ونتوكل على الله في حل أي مشكلة .
اشغال النفس بالمفيد... ... و إن كانت لا ترغب فيستحسن أن نطوعها بالخير حتى لا تطوعنا للشر وتتملكنا الوساوس.
الاستعانة بالله للثبات ،و العبادة ... و إشغال النفس بحفظ القرآن الكريم و جعل ساعة على الأقل في كل يوم يختلي بها المؤمن مع الله ،
فيذكر الخالق عز وجل ويناجيه ويتوسل ، ويستغفره ، ويجعل له ورد يومي من قراءة القرآن والدعاء ...وتكرار الأدعية والأذكار التي تزيل الكرب مع اليقين بالإجابة ... وذلك لحفظ النفس من كل داء و مصاب و لرفعها عن كل كدر و الاستمرار في ذلك مما يشرح القلب و يزيد من شحنة الإيمان التي هي العون على مصائب الزمان...

الاستعانة بالصلاة وخاصة قيام الليل ، فهي المعينة بعد الله . 
عند الاحساس بالظلم والألم والحزن الشديد ، علينا التفكر بحال الفقراء والمنكوبين في بلاد الحرب ... وكيف يعيشون و يعانون ويصبرون على البلاء والاعتبار بما أصابهم ... و مواساتهم ففي ذلك راحة للقلب و تصبير على المصائب . 
حضور مجالس الذكر و مخالطة الصالحين ... فمنهم نرى الطريق الصحيح ... و تلك المجالس تحفها الملائكة ... فهناك تلين القلوب وتعظم الهمم و تهون في النفس كل مصيبة...
من فرج هماً لمسلم فرج الله همه يوم القيامة ومن نفس كربة من كربات الدنيا نفس الله له له كربة من كربات يوم القيامة ..
و إن الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه...تلمس هموم المسلمين و ومواساتهم ففيها مواساة للنفس و عون من الله

الاخلاص في العمل والعبادات والقلب والنية والتعامل والأخلاق لنخلص في جميع أعمالنا لله ...و احتساب جميع المصائب عنده ...
و لا ننتظر ممن حولنا الشكر ... و لا نجزع مما أصابنا من الكروب و الهموم ....فهي أحزان الدهر التي تمر و إن احتسبناها أجرنا ...و إن جزعنا منها فقدنا ثواب الصبر و تجرعنا مرارة المصيبة . 
مراجعة النفس كل يوم ، وإبقاء الضمير حي دائما" ،
خيبات الأمل تتعدد .... وهي مشاكل تنتج عن خط إيجابي يسير فيه إنسان ... فيصتدم بأن واقعه غير الذي يسير فيه ...
اللهم لاعلم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين .









السبت، 5 ديسمبر 2015

تعرف علي اراء وخبرة من استعمل اجهزة التصوير

أخى الكريم زميل القرية الإليكترونية ..

أنقل لك خبرتى المتواضعة جداً فى ماكينة ريكو 1224/1232 ، فقد اشتريتها من شركة بالجيزة اسمها الأنصار .. 

مبدئياً سعر الحبر ( اربع عبوات بأربع ألوان ) كان حوالى 1400 جنيه .

سعر الماكينة كان ( 9000 ج ) و عرفت بعد كده انها بحوالى 3500 ج فى أماكن أخرى .

جاءت لى كمية حوالى 12000 ورقة كتاب أطفال و به بعض الألوان البسيطة جداً ..

الماكينة نفذت حوالى 6000 ورقة و ( قطعت النفس ) .. الدرام عطل و المجناتيك بتاع الحبر .. و مش عارف ايه تانى ..

فتعلمت بعد ذلك شئ ضرورى جداً ..

1- الماكينة كانت تعمل بدرام يسمى ( ترانسفير بلت ) و ذلك أسوء أنواع الطباعة .. لأنه أعتقد قريب من شئ اسمه طباعة الماستر و دى نوعية قديمة من الطباعة .

2- الماكينة يوجد بها درام واحد فقط - إذا الماكينة محتاجه تصور على الدرام أربع مرات لغاية ما تعمل الورقة الواحدة اللى هى أصلاً بتتكون من أربع ألوان .

3- التكلفة عمرها ما هتكون اقتصادية بالسعر المذكور لأن الماكينة تقريباً خلصت الحبر فى 6000 ورقة إذا تكلفة الورقة هاتكون حوالى 25 قرش ..
و دى تكلفة الحبر فقط ، احسب أيضاً تكلفة الماكبنة و اهلاكها و الكهرباء و العامل و الصيانة ..

4- يا سلام كمان لو جالك حد من ( مباحث تزييف الأموال ) مش هاقولك على اللى هايحصل .. فى حالة عدم وجود ترخيص للماكينة مستقل تماماً عن تراخيص المحل ..

5- الماكينات المستعملة ليس لها ترخيص على حد علمى ..

6- الورق الكرتون و ورق الكروت ليس صحى بالنسبة لهذه الماكينات لأن تروسها ضعيفة جداً و لا تستحمل الهلك ..
المهم بعد كل ده أنا مش عايزك تتعقد و عايزك تعمل خطوات سهلة جداً ان شاء الله علشان ربنا يباركلك فى هذا العمل :

1- اشترى ماكينة مش 70 ورقة زى ما انت قلت .. لأ اشترى ماكينة 35 ورقة فقط ..

2- الماكينة ان شاء الله هاتكون باربعة درامات لأن السرعة دى عالية بالنسبة للألوان .

3- لا يكون الدرام ترانسفير بلت و لكن يكون tandum إذا كان كلامى صحيح ..

4- اشترى الحبر من أى موقع منتجات صينية مثل madeinchina.com لأن السعر هايكون حوالى نصف السعر هنا .

5- حاول تظبط موضوع التراخيص و تسأل عنه كويس قبل ما تصرف فلوس فى هذا المشروع لأنى سألت محامى و قاللى المستعمل مالهوش ترخيص ..

6- نفس الماكينة الجديدة من ريكو 35 صورة و اسمها 3500c سألت فى التوكيل لقيتها بـ 80 ألف جنيه ..

7- الماكينات الكانون أفضل من الريكو عن تجربة حوالى 12 سنة مع الكانون و حوالى 4 سنوات مع الريكو . و لكن سعر الريكو أفضل بالنسبة لأن إمكانياته كثيره . حيث الماكينة الريكو تكون بـ 7 آلاف جنيه ( أسود ) يكون مثلها بالضبط كانون فى حدود 11000 جنيه . و علشان الريكو بيستهلك أكثر تجد قطع غياره متوفرة من الماكينات التقطيع أكثر من الكانون لأن قطعة غيار الكانون الأصلية ذى بالضبط السيارة اليابانى تضع القطعة و تنساها لكن الريكو ممكن بعد ما تغير القطعة تلاقى قطعة أخرى تلفت نتيجة تلف القطعة الأولى ..

انا عارف انك بعد ما تقرأ الكلام ده هاتبعد عن المشروع و هاتجيب ماكينة سلك سكرين لأنها أفضل بالنسبة لشغلك و لكن انت ادرى باحتياجاتك ..
( أخوك ايهاب .. كنت اعمل بنفس مجالك من سنة 90 ) .. 

قران كريم