الجمعة، 30 أغسطس 2013

لاعب أمريكي يدعى النبوة ويبدأ دعوته من مصر .. ويؤكد : مرسي خائن الأحد، 11 أغسطس 2013 07:02 م

لاعب أمريكي يدعى النبوة ويبدأ دعوته من مصر .. ويؤكد : مرسي خائن الأحد، 11 أغسطس 2013 07:02 م
لاعب أمريكي يدعى النبوة ويبدأ دعوته من مصر .. ويؤكد : مرسي خائن
فيما تخطي مسيلمة الكذاب وبهاء الله مؤسس الديانة البهائية قام لاعب كرة السلة الأمريكي السابق بالدخول إلي عالم الدجل الديني عن طريق إدعائه عنه النبي الذي أتي من أجل إسدال الستار على العالم وبداية الأيام الأخيرة في عهد الأرض.

قام كريس كريج لاعب كرة السلة السابق في فريق يوتاه والذي اعتزل التدريب منذ أشهر قليلة بالتوجه إلي مصر من أجل بداية عهد جديد يروج من خلاله لأفكاره ومعتقداته حول نهاية العالم.

وأصدر كريس مدونة عبر الانترنت أعلن فيها عن تغير اسمه إلي ميكائيل وأنه سوف يبدأ في رحلته لتطهير العالم وأرسل صاحب الـ37 عام تهديدات لكلا من عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري ومحمد مرسي الرئيس السابق معتبرا أنهم خونة لا يحافظون على أرض مصر.

واستشهد اللاعب في تدويناته التي ادعى الاعلام الإمريكي فيها بالكذب أنه انضم لـ"جهاديين إسلاميين" بنصوص من الانجيل إضافة إلي إرساله تهديدات للطوائف المارونية والكاثولوكية معتبرا أنهم من العناصر الفاسدة في الأرض التي يجب إبداتها.

وكريس الذي بدأ في نشر أفكاره تلك منذ مارس الماضي وجه اتهامات لمرسي وأوباما بالخيانة حيث وجه الحديث للرئيس السابق :"أنت تعرف حقيقت وكنت أتمنى أن أقابلك وجها لوجه كي أخبرك بهذا الأمر بنفسي."

واستطرد :"أنا هنا من أجل إخبارك بمصيرك ومصير المصريين جميعا ومصير النهر العظيم"، حيث اكد أن النهر سوف يجف ولن يعد له وجود من جديد.
تابع أحدث الأخبار على كورابيا

الأحد، 25 أغسطس 2013

مصر تنقذ العالم من اﻻرهاب

https://www.youtube.com/watch?v=KcVvxkMUivk&feature=youtube_gdata_player
ممصر ام الدنيا تنقذ العالم من اﻻرهاب
مصر بلد اﻻمن والامان
ذكرت فى القران
ادخلوها بسلام امنين

السبت، 24 أغسطس 2013

طالب ثانية ثانوى بالفيوم يكتشف علاجاً للسرطان بالطاقة يقضي على المرض خلال 30 دقيقة

طالب ثانية ثانوى بالفيوم يكتشف علاجاً للسرطان بالطاقة يقضي على المرض خلال 30 دقيقة
الإثنين 29.04.2013
الفيوم – نبيل أبو السعود
تمكن الطالب "اسلام محمد رمضان شبل" بالصف الثاني الثانوي بمدرسة "عزة زيدان التجريبى للغات" بالفيوم ، من اكتشاف علاج للسرطان ، وذلك عن طريق تسميم الخلايا بإستبدال وفصل بعض مكونات الطاقة بالخلايا السرطانية ويتم حقن الخلايا بمواد اخرى بديلة للقضاء على الخلايا السرطانية كلها بالجسم.
واعتمد "اسلام" في ذلك على نتيجة التحويل الى طاقة سامة للقضاء على الخلايا السرطانية وتدميرها وعدم خروجها من الخلايا السرطانية ومن احداث أي اضرار بالخلايا السليمة.
ويشير الطالب الى انه تم تجريب العلاج في معامل كلية العلوم بجامعة القاهرة واثبتت نجاحها بشكل مبدئي وجاري اعادة التجارب على المزيد من العينات للتأكد من صحتها بشكل سليم.
وعن طريقة العلاج اكد الطالب انه يتم الحقن لمدة نصف ساعه فقط ويخرج بعدها المريض معافى تماما من السرطان ، مشيرا الى ان العلاج يصلح لجميع الاعمار السنية وفي أي مكان بالجسم وان جميع المواد المستخدمة فى العلاج ليست مواد كيميائية او اشعاعية.
وقد جاءت الفكرة للطالب اثناء دراسته مادة البيولوجي للصف الثاني الثانوي عن درس " تكوين الطاقة " ، وقام بعرض فكرته ومناقشتها مع عدد من أساتذة كلية العلوم والطب الذين تحمسوا لها وابدوا استعدادهم لمعاونة الطالب على استكمال الجوانب العملية للعلاج حتى يخرج إلى النور.

الخميس، 22 أغسطس 2013

القبض على صفوت حجازى ولحظة القبض علية

صفوت حجازى لحظة القبض علية
كتب أثناسيوس عوض ومحمد عبد الرحمن
Add to Google
تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مقطع فيديو زعموا أنه يظهر لحظة وصول القيادى الإخوانى صفوت حجازى، إلى سجن طرة بعد أن تم القبض عليه فى ساعات مبكرة من صباح أمس الأربعاء، بمنطقة "سيوة".

المقطع يظهر حجازى وهو معصوب العينين ويخرج من مدرعة مشددة الحراسة تحت حماية القوات الخاصة من الشرطة فى اتجاه باب سجن.

مصر تحتاج هدنة لبلتل فضل

..وما بين مجزرة إرهابية هنا ومذبحة أمنية هناك يبدو الطريق نحو الهدنة أبعد من أحلامنا.

لن أحدثك عن أشياء لم تحدث لي مباشرة، سأحدثك عن تجربتي مع خبير بارز في إحدى العلوم التطبيقية تشرفت بصداقته منذ سنوات وكان يبعث لي على الدوام رسائل تقدير وإعجاب، وحتى عندما كنا نختلف في مواقف سياسية كنا نختلف بشكل متحضر كما يليق بعاقلين راشدين، بالأمس أرسل لي يقول أنه نادم ليس فقط على أنه كان يقرأ لي بل على أنه عرفني أصلا، الخضة جعلتني أتصور أن موقفه له علاقة بفرية نقلها ابن حرام ما، والخضة أصبحت رعبا بعد أن اتضح أنه اتخذ موقفه الحاد لأنني لا أبارك سياسة القتل العشوائي والعقاب الجماعي وأحذر من عواقبهما، عندما اتهمني بتأييد الإخوان حاولت تذكيره بما كتبته في مقالي الذي لم يعجبه وفي غيره من هجوم على قادة الإخوان وتأكيد على اشتراكهم في تحمل مسئولية وضعنا المزري، لكنه قاطعني قائلا «أقل من الدعوة لاجتثاث الإخوان من الوجود الآن ليس سوى خيانة»، تمالكت أعصابي وقرأت له تعليقين وصلاني من مناصرين للإخوان على مقالي الذي لم يعجبه يتهمني أحدهما بأنني خبيث أضع السم في الدسم لأنني كتبت أن أفكار سيد قطب خزعبلات وأن نقل هذه الفكرة لعقول الشباب هو الهدف الحقيقي من المقال، في حين لعنني صاحب التعليق الثاني لأنني أرفض عودة مرسي إلى الحكم كاشفا أن الهدف الحقيقي من مقالي ترويج رقم كاذب للقتلى في رابعة الذين زاد عددهم عن خمسة آلاف قتيل وأنني مكلف بذلك من الأجهزة الأمنية، قلت لصديقي «العالم»: أشخاص بمثل هذا الغباء لن تنجح أعتى قوة مسلحة في اجتثاثهم ولن تزيدهم الغباوة إلا بقاءا وفتكا، ثم شكرت له ليبراليته المدهشة التي ترى في الدعوة للعقل خيانة، وتركته لحال سبيله.

ذات كوفي شوب بالأمس دفعتني الصدفة الأليمة لمشاهدة حوار تلفزيوني مع سفير سابق لم أتشرف لحسن الحظ بمعرفة اسمه، كان يقول للمشاهدين أنه متألم لما حدث من مذبحة بشعة لضباط الشرطة في كرداسة، بالطبع لا يوجد إنسان سوي لم يتألم لما حدث ولم يستنكره، لكن سيادة السفير انفرد عنا جميعا بدعوة المواطنين لمقاطعة كرداسة وعدم شراء منتجاتها وعدم التعامل مع أهلها من هنا ورايح، ظللت أدعو الله أن يستدرك بالقول أنه لا يتحدث عن كل أهل كرداسة بل فقط عمن اشترك منهم في الحادث الوحشي لكي لا يزيد كلامه الأهوج الطين بلة، ثم دعوت الله أن تذكره المذيعة بما جره علينا العقاب الجماعي لأهل سيناء في أيام مبارك من بلاوي ندفع ثمنها حتى الآن، وللأسف لم يستجب الله لدعائي في المرتين، بل ابتلاني بأن أرى سيادة الدبلوماسي الأريب يختم كلامه بتمنيه أن يكون لدينا في مصر جهاز جستابو لينقذنا مما نحن فيه.

واحد من كبار الأطباء الذين أثق في وطنيتهم وجدعنتهم نشر في مقال له حلا جامعا مانعا لأزمتنا هو بنص كلماته والله: حصر أسماء كل من ينتمي إلى تنظيم الإخوان لاجتثاثهم من بلادنا، ولم يكتف بذلك بل أكد على ضرورة حصر أسماء كل من يتعاطف معهم سواء كان متعلما أو جاهلا للقيام بعزله وتأهيله نفسيا وفكريا، أحدثك هنا عن كلام تنشره صحيفة كبيرة ويقوله ليبرالي كبير لم يجد غضاضة في أن ينصحنا باللجوء إلى منهج هتلر الذي حاول القضاء على اليهود فدمر ألمانيا ولم يقض على اليهود، ولا زالت ألمانيا حتى الآن تدفع ثمن تصفيق أغلب أهلها لهتلر وحلوله الهوجاء لإبادة «الأغيار».

لاحظ أنني أحدثك عن آراء لأناس حصلوا على درجاتهم العلمية من دول غربية لو نشروا هذا الكلام فيها لوقعوا تحت طائلة القانون بتهمة نشر الكراهية والدعوة للعقاب الجماعي، سأترك لك تصور ما يمكن أن يقوله إذن الذين لم ينالوا حظا من العلم والتمدن ومعرفة تجارب العالم المتحضر، ثم سأطلب منك أن تتذكر ولا أظنك قد نسيت كم الحماقات والجهالات والسفاهات التي قالها رموز الإخوان على منصاتهم الكريهة منذ مظاهرات جامعة القاهرة عقب الإعلان الدستوري المشبوه ولا زالوا يرددونها حتى الآن دون اعتذار أو مراجعة أو نقد ذاتي، ثم أترك لك تصور مستقبل بلد لا يعلو فيه إلا صوت الحمقى من كل الإتجاهات.

ستسألني عن الحل، وسأظل أكرر أن السياسة هي الحل الوحيد، وأن البلد التي تموت فيها السياسة بلد قررت الإنتحار، كان يدعونا إلى ذلك شخص اسمه محمد البرادعي لم أكن يوما من دراويشه ومؤيديه في الفاضية والمليانة، لكنه عندما دعا إلى حل سياسي طويل النفس، وعندما كان على وشك إنجاز مبادرة للحل مع الإخوان نشرت تفاصيلها صحيفتا (الشروق) و(نيويورك تايمز)، قال له سفاح الداخلية محمد ابراهيم في اجتماع رسمي أن اعتصامي رابعة والنهضة بهما مضادات للطائرات والدروع وأسلحة ثقيلة فتاكة ومقاتلون من حماس مدربون على أعلى مستوى، فانتصر منطق الأمن على منطق السياسة، وعندما ظهر نفس الوزير في مؤتمر صحفي ليقول أنه تم ضبط تسعة بنادق آلية فقط ولم يظهر أي أثر لكل ما تحدث عنه، كان الذي استقال من منصبه هو البرادعي بينما ظل محمد ابراهيم في منصبه محميا مسنودا مدعوما، لتتواصل غشومية أداءه الأمني التي تعطي الإرهاب مبررا للمزيد من الخسة والعربدة.

للأسف الشديد لن يتوقف الجنون الذي يفتك بنا إلا عندما يتقبل الجميع حقيقتين يمكن بعدهما أن نصل إلى هدنة تمكننا من التفكير سويا في حل، الحقيقة الأولى: استحالة عودة محمد مرسي إلى الحكم، الحقيقة الثانية: استحالة إخراج تيارات الشعارات الإسلامية من المعادلة السياسية تماما وخطورة التركيز على الحلول الأمنية فقط. ما لم يتفق الجميع على ذلك، سنبقى نعد الضحايا ونشيع الجثامين ونتبادل الفيديوهات التي نستخدمها للعن بعضنا البعض، وعندما يأتي يوم ندرك فيه عدم جدوى ما نفعله ونتفق على هاتين الحقيقتين كبداية، ستكون مصر قد وضعت قدمها على أول الطريق الذي سيسير فيه من بقوا منا أحياء.

يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف.

محنة الحقيقة فى اﻻزمة المصرية فهمى هويدى

أصعب سؤال يواجه العقل المصرى منذ قامت ثورة يناير هو معرفة حقيقة ما جرى ويجرى فى البلد، ذلك اننا شهدنا دلائل متزايدة على تغييب الحقيقة وطمسها، بل وتزويرها فى بعض الأحيان.

(1)

ثمة مقولة شائعة بين الباحثين فى الشأن السياسى تقرر ان الحقيقة هى الضحية الأولى فى الحروب، وهو ما ينطبق بذات القدر على الصراعات السياسية الحادة. لذلك أزعم انها تنطبق تماما على ما نحن بصدده فى مصر. ذلك ان الأحداث التى تعاقبت منذ ثورة 25 يناير 2011 تاهت أو التبست فيها معالم الحقيقة. فقد عرفنا ما الذى حدث من خلال الترويج لما وقع من خلال وسائل الإعلام التى قامت بدور رئيسى فى تشكيل الإدراك العام، وبسطت هيمنتها على العقل الجمعى فى ظل الفراغ السياسى. بالتالى فإننا قرأنا إجابات مستفيضة على السؤال ماذا، إلا انه جرى التعتيم أو قل التلاعب والتدليس فى الإجابة على السؤالين الكبيرين: من ولماذا. ولأننا لم نعرف من الفاعل ولماذا فعلها فإن الحقيقة بدت مشوهة ومنقوصة. وبالتالى فإننا لم نفهم ما جرى أو فهمناه على نحو مغلوط. سأفصِّل فى شرح ذلك المنطوق وأدلل عليه بعد قليل، لكنى سأتوقف لحظة أمام الحاصل فى مصر هذه الأيام.

ذلك ان وسائل الإعلام المصرية جميعها تنقل إلينا كل صباح وعلى مدار النهار أخبارا وتقارير وصور حوادث الهجوم على الكنائيس وأقسام الشرطة وبعض المؤسسات العامة، كما تتحدث عن وقائع قتل وتعذيب وتخريب وقطع للطرق، إضافة إلى معلومات عن أسلحة ثقيلة وذخائر ومخططات إرهابية تستهدف إشاعة الفوضى فى البلاد وتهديد النظام العام. وهذه الحوادث والجرائم كلها تنسب إلى الإخوان المسلمين، سواء فى تصريحات المسئولين أو فى وسائل الإعلام، التى تحولت إلى قضاء جديد يقيم الادعاء ويصدر حكم الإدانة وينفذه. دون أن يجرؤ أحد على استئنافه أو نقضه، وإلا حلت عليه اللعنة ولوحق بالاتهام والاغتيال المعنوى الذى تعد الخيانة أبرز مفرداته وعناوينه.

(2)

لم نعرف ان تحقيقا نزيها جرى فى تلك الوقائع تحددت بناء عليه هوية الفاعلين، وعلى ضوئه تمت إدانتهم فيما ثبت بحقهم، ولكننا شهدنا محاكمات عبر وسائل الإعلام انطلقت من الإدانة ورتبت عليها التداعيات والأصداء اللازمة. وأشدد على فكرة نزاهة التحقيقات التى قد تبدو بديهية فى الظروف العادية، لكنها ما عادت كذلك فى أجواء التلوث الراهن التى عصف فيها الهوى السياسى بحكم القانون وبمبادئ الحق والعدل.

خذ مثلا واقعة إحراق الكنائس التى حدثت فى الأسبوع الماضى (تراوح عددها بين 7 و17 كنيسة)، واجمعت وسائل الإعلام  على ان الإخوان هم الذين فعلوها. رغم ان أمرا بهذه الخطورة كان ينبغى أن يخضع للتحقيق الذى يحدد المسئولين عن ارتكاب تلك الجريمة الشنعاء. علما بأن أى قارئ لتاريخ الإخوان يعرف جيدا انهم لم يلجأوا إلى ذلك الاسلوب فى أحلك الظروف التى مروا بها. حتى ان رجال مباحث العادلى لم يجرأوا على توجيه مثل ذلك الاتهام إليهم فى حادث الهجوم على كنيسة القديسين بالإسكندرية (فى آخر عهد مبارك) رغم خصومتهم الشديدة لهم. لأنهم كانوا أكثر خبرة ويعرفون انها تهمة غير قابلة للتصديق.

مثل ذلك التحقيق لم يتم لتحديد المتهمين فى مختلف الحوادث الأخرى التى تداولتها وسائل الإعلام، وجرى فيها تعميم الإدانة وغسل أدمغة الناس دون أى دليل. إذ مثلما لم يقبض على أى شخص فى تهمة حرق الكنائس، فإن ذلك تكرر أيضا فى حالات أخرى تداولت وسائل الإعلام أخبارها تحت عناوين صارخة تحدثت عن تعذيب وقتل واقتحام أقسام للشرطة واعتداء على بعض المبانى العامة، ولم نعرف فى أى منها من فعل هذا. وانما كل الذى تلقيناه كان تقارير وتسريبات وزعتها الأجهزة الأمنية وتناقلتها أبواقها المنتشرة فى المحيط الإعلامى.

لست أدعو إلى تبرئة الإخوان كما قد يتبادر إلى الذهن لأول وهلة، علما بأنه ليس كل المتظاهرين أو المعتصمين من الجماعة وانما أدعو إلى تحديد المسئولين والفاعلين فى كل جريمة، بعد تحقيق جاد يمهد لمحاسبتهم، ويقنعنا بأننا فى دولة تحترم القانون، ولا تخضع فيها الاتهامات للهوى السياسى.

(3)

ما حدث فى مصر خلال الاسبوعين الأخيرين من تخريب وفوضى وإحراق للكنائس وهجوم على مراكز الشرطة يعيد إلى اذهاننا سيناريو أحداث ثورة 25 يناير وما بعدها، التى شهدت وقائع مماثلة إلى حد كبير. ولكن تاريخ تلك المرحلة تم طمسه وتزييفه، بحيث أعيدت صياغته وجرى تركيب وقائعه فى شكل جديد تمت فى ظله تبرئة الجناة وإدانة الأبرياء، فى أخطر وأجرأ نموذج لاغتيال الحقيقة وتشويه الذاكرة عرفته مصر.

لحسن الحظ فإن لدينا تقريرين وثقا حقائق أحداث الثورة وعامها الأول أعدهما نفر من كبار القضاة والمحققين والباحثين، أفلتا من حملة الطمس والتزييف. صحيح انه تم تجاهلهما ودفنهما، لكنهما لا يزالان بين أيدى الجهات المختصة، وقد أشرت إلى أحدهما فى حديث سابق وقلت انه لو أتيح له أن يرى النور وينشر على الملأ، لرأى فيه الجميع تاريخا جديدا مختلفا عن ذلك الذى تم تزييفه وجرى تعميمه على وسائل الإعلام.

أتحدث عن التقرير الذى أعدته لجنة تقصى حقائق أحداث ثورة 25 يناير، التى رأسها المستشار عادل قورة الرئيس الأسبق لمحكمة النقض (وهو الذى أشرت إلى بعض جوانبه فى حديث سابق)، وقد قدم فى نحو 350 صفحة إلى حكومة الدكتور عصام شرف فى منتصف شهر مارس عام 2011. أما التقرير الثانى فهو الذى أعدته لجنة أخرى لنقص حقائق ما جرى فى أعقاب الثورة، كان قد أصدر الرئيس محمد مرسى فى شهر يوليو 2012 قرارا بتكشيلها برئاسة المستشار عزت شرباص رئيس الاستئناف الأسبق، وقد قدمته فى نحو 750 صفحة إلى الدكتور مرسى فى شهر يناير عام 2013. وقد علمت من الدكتور سيف عبدالفتاح أستاذ العلوم السياسية الذى كان يعمل مع الدكتور عصام شرف وقت ان كان رئيسا للوزراء أن المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى آنذاك طلب عدم إذاعة مضمون التقرير الأول. وقال لى الدكتور سيف إن الدكتور شرف هو الذى أبلغه بذلك. أما التقرير الثانى فقد قيل لى إن الدكتور مرسى أحاله إلى النائب العام وآثر عدم نشره، وان الجزء الخاص بمسئولية الشرطة العسكرية عن أحداث ماسبيرو حذف منه.

(4)

دلنى المستشار عادل قورة على خلاصة كان قد أعدها لتقرير اللجنة الأولى نشرت على شبكة التواصل الاجتماعى. وقال لى المستشار عزت شرباص أن ثمة خلاصة لتقرير اللجنة الثانية وعدنى بتمكينى من الاطلاع عليها. وفهمت من المستشار محمد فؤاد جاد الله الذى كان مستشارا قانونيا للدكتور مرسى أن التقرير الثانى تضمن وقائع جديدة وأدلة دامغة من شأنها ان تعيد النظر فى العديد من القضايا التى عرضت على القضاء وفى تحريك الدعوى ضد بعض المتهمين الجدد من المسئولين السياسيين والأمنيين.

من الخلاصات المهمة التى ذكرها التقرير الخاص بأحداث الثورة انه «تبين للجنة ان رجال الشرطة أطلقوا أعيرة مطاطية وخرطوشا وزخيرة حية فى مواجهة المتظاهرين أو بالقنص من أسطح المبانى المطلة على ميدان التحرير، خاصة من مبنى وزارة الداخلية ومن فوق فندق النيل هيلتون ومن فوق مبنى الجامعة الأمريكية، وقد دل على ذلك أقوال من سئلوا فى اللجنة ومن مطالعة التقارير الطبية التى أفادت ان الوفاة جاءت غالبا من أعيرة نارية وطلقات من خرطوش فى الرأس والرقبة والصدر. علما بأن إطلاق الأعيرة النارية لا يكون إلا بموجب إذن صادر من لجنة برئاسة وزير الداخلية وكبار ضباط الداخلية». وهى شهادة تدين الشرطة فى جرائم القتل والقنص كما تدين وزير الداخلية، ومعلوم أن الجميع تمت تبرئتهم من تلك الجرائم، وجرى الترويج لادعاءات اتهمت «الطرف الثالث» بعملية القنص التى نفت الداخلية أية صلة بها، وأقحمت حركة حماس فى التهمة لصرف الانتباه عن دور الشرطة، فضلا عن ذلك فقد تضمن التقرير معلومات خطيرة عن تواطؤ الشرطة مع فلول النظام السابق والبلطجية فى موقعة الجمل، وعن ملابسات فتح السجون ودور الشرطة فيها، كما انه شكك فى واقعة هروب المسجونين والمحتجزين من سجن وادى النطرون وهى الاسطورة التى نسجت من حولها أساطير استندت إليها محكمة استئناف الجنح التى اتهمت الإخوان وحماس وحزب الله باقتحام السجن.

أثناء البحث عن محتوى التقرير الثانى الذى ركز  على أحداث العام الأول للثورة، وقعت على شهادة لأحد أعضاء لجنة تقصى الحقائق التى رأسها المستشار عزت شرباص، وهو الأستاذ أحمد راغب المحامى، (ناشط حقوقى لا علاقة له بالإخوان). وقد نشرتها له جريدة «الشروق» فى 6 يناير 2013، أى بعد أيام قليلة من تسليمه إلى رئيس الجمهورية. ووجدت أنه ذكر بأن من الخلاصات المهمة التى انتهت إليها اللجنة أن «القوات المشاركة فى التصدى للمتظاهرين والمعتصمين سواء من الشرطة أو القوات المشاركة استخدمت الأسلحة النارية والخرطوش فضلا عن استخدام ذات القوات لأفراد يرتدون الزى المدنى فى التصدى للمتظاهرين والاعتداء عليهم. وقد كان بعض هؤلاء المدنيين فى عدد من الوقائع يحملون الأسلحة البيضاء والزجاجات الحارقة (المولوتوف).

كذلك ذكر الأستاذ راغب أن من أهم ما توصلت إليه اللجنة «انه لا وجود لطرف خفى يقتل المصريين (فى المظاهرات). فما توصلت اللجنة من نتائج وحقائق فى جميع الوقائع والأحداث التى عملت عليها ثبت من خلالها ان هناك طرفين لا ثالث لهما هما المتظاهرون وأجهزة الدولة المختلفة.

لقد خضعت كل أحداث الثورة للتحقيق من جانب اللجنتين اللتين استعانتا بأكثر من 70 باحثا ومحققا، تحت قيادة عدد من أبرز القضاة فى مصر، ولكن الشهادات التى خلصوا إليها تم تجاهلها وتمت تبرئة الذين اتهموا بقتل المتظاهرين واثاروا الانفلات الأمنى والفوضى لاجهاض الثورة. من ثم نجحت الدولة العميقة فى إهالة التراب على تلك التحقيقات، فى حين قدمت لنا تاريخا مغايرا روجت له وسائل الإعلام، لكن ذلك ينبغى ألا يثنينا عن المطالبة بتقصى حقائق المذابح والجرائم التى شهدتها مصر فى الآونة الأخيرة، إذا لم يكن لكى نفهم ما جرى، فعلى الأقل لكى يتاح للأجيال القادمة ان تطالع تاريخ تلك الفترة بغير تشويه أو تزوير.

لست واثقا مما إذا كانت السلطة القائمة فى مصر الآن تملك شجاعة اتخاذ هذه الخطوة، لسبب بسيط هو انها تمثل الطرف الآخر فى الأزمة. لذلك فان سؤالى لا ينصب على ما يمكن ان تكشف عنه تلك اللجنة فى بحثها عن الحقيقة، ولكنه حول ما إذا كان سيسمح بتشكيلها أم لا. ولا ننسى فى هذا الصدد اننا قرأنا ان لجنة مماثلة ستشكل للتحقيق فى أحداث مذبحة الحرس الجمهورى التى وقعت فى 11 يوليو الماضى وقتل فيها أكثر من ٥٠ شخصا، ولكن أربعين يوما مضت ولم تر اللجنة النور. وهو ما لا يجعلنا نتفاءل بان تفلت الحقيقة بدورها من المذبحة.

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

مقالة بلال فضل على مقهى فى شارع الدم لكن ماهو الحل

راى المدونة اتفق معك فى كثير مما تقول ولكن مارايك فى؛-
1-هل الجماعة تستحق الرحمة بعد خيانة الثورة
2- هل الجماعة تستحق الرحمة بعد بيع مصر لتنفيذ المخطط
  الصهيونى
3- هل الجماعة تستحق الرحمة بعد ما فعلوه امام اﻻتحادية
   منها قتل الصحفى الحسينى ابو ضيف
    ﻻنه صور فضائح اﻻخوان وجرائمهم 
   ولانه كشف السبب للعفو لبعض المساجين { اخو مرسى
   احد المساجين بتهمة الرشوة } طبعا مش معقول اخو
    الرئبس ىبد من العفو
4- هل الجماعة تستحق الرحمة بعد هذا الدستور الملاكى
     رافضين اى تعديل وهو اتعمل من اصله خطا ليه لكى
     يعطيه حرية بيع مصر
5- هل الجماعة تستحق الرحمة بعد حمل اسلحة وترويع
    سكان رابعة والشعب المصرى وقتل من يحاول رصد
      ما يفعلوه داخل رابعة
6- هل الجماعة تستحق الرحمة بعد الرشوة لكبار اﻻخوان
     من مسؤول قطرى ب69مليون بكشف موقع فيه كل 
     واحد باسمه تم عرضه الصحفى جابر القرموطى
7- هل الجماعة تستحق الرحمة بعد تخلى مرسى عن تعهده
      ووعده للثوار وجبهة اﻻنقاذ وللشعب وقف وفتح صدره
8- هل الجماعة تستحق الرحمة بعد ان طلب قادتها التدخل
      اﻻجنبى {دى  خيانة عظمى للوطن تكفى رجمهم بالنار
      فى ميدان عام } وانا بكتب العبارة السابقة الدم فى
        عروقى غلى وراح لنافوخى شئ ﻻ يصدقه عقل
       هل ده مصرى اصيل وﻻ اخوانى خائن
9- هل الجماعة تستحق الرحمة بعد سماع قادتها وهما
       بيقولوا اﻻحداث فى سيناء ستنتهى بمجرد رجوع
       المعزول مرسى ربنا ﻻ يرجعه وﻻ يرجعهم وﻻ
      يرحمهم على ارض مصر الطاهرة مصاصى الدماء
10- هل الجماعة تستحق الرحمة بعد استغل مرسى
   وقام بتحويل الدولة الى اخوانية انا انتخبت مرسى
  بعصر الليمون وسد الانف والاذن وتغطية العيون
   وقلنا يمكن يعدل ويخاف ربنا لاخونته وينفذ مطالب
   الثورة والشعب {لقد خان اﻻمانة واصبحوا ﻻ يامن لهم}
11- هل الجماعة تستحق الرحمة بعد خيانة مرسى لعالم
    الصواريخ الباليستية المتطورة د حلمى وسجن بسبب
   خيانته
12- هل الجماعة تستحق الرحمة بعد بسؤال هم جدا
    ومحتاج تفسير لماذا امريكا واروبا  مهتمه بارجاع
   اﻻخوان للحكم هل من اجل الديمقراطية
     وما مدى علاقة اللوبى اﻻخوانى العالمى والصهيونية 
     العالمية
 
♥♡ هل الجماعة تستحق الرحمة  اقرا مدونتى لتعرف
         ليه هذه الجماعة ﻻ تستحق الرحمة وانا اقصد
                 {{{{ القادة الكبار}}}
اسم المدونة [[ اين العدل Wayne Justice ]]
      Http://morsy-abo.blogspot.com

اليكم مقالة الكاتب الى بحبه وله مقالات بمدونتى سابقة

● أنت بأي حق تتهمني إني غبي وغبائي هيضيع البلد؟

ـ إنت زعلان من أنهي جزء.. من إنك غبي ولا من إن غبائك هيضيع البلد؟.

● هتهزر.. مش من حقك توصفني بالغباء أصلا.. ده رأيي وأنا حر فيه.

ـ بالمناسبة أنا وصفتك بالغباء إنت وصفتني بالخيانة وما زعلتش منك.. لإن في الآخر من حقك تقول اللي إنت عايزه وربنا عالم بالحال.. بص بهدوء كده.. افتكر أنا وصفتك بالغباء امتى.. مش لما لقيتك فرحان جدا باللي حصل الأيام اللي فاتت وبتقولي إن الفرم والقمع والضرب بالنار هو الحل الوحيد للتعامل مع الإخوان

● صدق اللي قال عليك خلية إخوانية نايمة؟

ـ وبعدين بتزعل لما أقول عليك غبي.. انت عارف موقفي من الإخوان من ساعة ما خانوا الثورة وأخلفوا وعودهم اللي وصلتهم للحكم وتقدر تقرا مقالاتي لو عايز.. وأنا مشتوم ومتكفر ومتخون منهم لما قلت يا بس.. ولحد دلوقتي كتير منهم بيشتموني لإن غباءهم السياسي لسه مصور لهم إن مرسي ممكن يرجع تاني ومتخيلين إنهم مش بيدفعوا دلوقتي تمن أخطاءهم اللي لما كنا بنهاجمهم بسببها كانوا بيكتفوا بالإستهزاء منا والتعالي علينا.. لكن ومع كل ذلك هل اللي بيحصل معاهم دلوقتي من غشومية وقمع وقتل عشوائي وعقاب جماعي هو الحل الوحيد للتعامل معاهم؟.. ده الخلاف اللي انت مش قادر تستوعبه لإنك مبسوط بنشوة الهستيريا اللي ممكن تنفع في فيلم أكشن.. لكن عمرها ما تنفع في واقع مرير زي واقعنا.. هافضل أسألك بدل المرة عشرميت مرة.. ممكن تشاور لي على أي صراع في العالم مع جماعة مسلحة سواء سميتها إرهابية أو أي اسم يعجبك.. تم حسمه بدون مفاوضات وبدون حوار.. على سبيل المثال لا الحصر ممكن تقول لي هل تركيا حسمت بالسلاح صراعها مع الحركات الكردية اللي ارتكبت تفجيرات وجرائم ضد المدنيين .. تقدر تقولي دفعت الدولة التركية قد إيه دم ومال وأرواح عشان تحسم الصراع لمصلحتها وفي الآخر أهي قاعدة دلوقتي على ترابيزة المفاوضات ولسه بتحاول ومين اللي معطلها؟.. الناس اللي راح لهم ضحايا في الصراع وشايفين إن الانتقام هو الحل.. صح ولا مش صح؟

● عايز تقول إيه يعني؟

ـ طيب تسمع عن الجيش الجمهوري الأيرلندي.. أهو ده عمل تفجيرات وحوادث إرهابية بعدد شعر راسك.. وفي الآخر بعد مليارات الجنيهات الإسترلينية اللي اتصرفت لمحاربة الإرهاب ماخلصتش الحكاية إلا بمفاوضات سلام واللي كان بيتقال عليهم قتلة إرهابيين خدوا عفو.. وماطلعش حد يزايد غير الأغبياء اللي بيحلموا بالانتقام.. بالمناسبة في برضه أغبياء لسه لحد دلوقتي بيحلموا بالانتقام.. ده غير إن أصلا ما عندكش بوليس مدرب زي البوليس البريطاني عشان تتكلم عن حسم صراع مع الإخوان أصلا؟

● برضه مش فاهم عايز تقول إيه يعني؟

ـ بلاش إيه رأيك أقرا لك كده سطور كتبها المثقف العراقي أحمد سعداوي وبعثها لأصدقاءه المصريين على الفيس بوك بيقول فيها «على هامش الحديث المصري عن اصدار قرار بـ «اجتثاث» الأخوان، وفتوى من أحد شيوخ الأزهر باخراجهم من الملّة؛ لنا تجربة سيئة مع الاجتثاث. في بعض الاحيان حتى لو كان الحق «اليوم» معك، ولكن ستكون ضرائبه غالية غداً. تتذكرون قرار حازم الشعلان بـ اجتثاث التيار الصدري، واصدار مذكرة اعتقال بحق زعيمه. كان قراراً لتأجيج الأوضاع الأمنية وليس لحلّها، ونوعاً من الاستهانة بقوة التيار في وقتها، ثم رضخوا له وتفاوضوا معه لاحقاً.ما الذي جنيناه بعد عشر سنوات من «اجتثاث البعث»؟ ما زال البعث يمثل بعبعاً لـ»العملية السياسية» في العراق، واليوم هناك من يرى من الحكمة أن نتحاور معه. نتحاور بعد عشر سنوات من الفشل في القضاء على البعث».

● برضه مافهمتش عايز توصلني لإيه يعني؟

ـ اصبر معايا شوية، ما لفتش انتباهك وانت بتتابع الأخبار إن في مفاوضات سلام في كولومبيا دلوقتي مع الميليشيات اليسارية المسلحة اللي اسمها الفارك واللي بتحارب السلطة من سنة 1964 وموتت ناس بعدد شعر راسك وفي فصائل منها تاجرت في المخدرات وعملت الهوايل مع إنهم بدأواحياتهم في الأول ثوار وأصحاب مبادئ وقلبوا مجرمين بسبب القمع.. ومع ذلك ما بدأش حال كولومبيا يتصلح نسبيا في عهد الرئيس الحالي إلا لما قرر يبدأ عمل مفاوضات سلام معاهم لسه لحد دلوقتي محفوفة بالمخاطر وفي مهب الريح بس لأول مرة الناس كلها تدرك إن مافيش طريق تاني بعد صراعات مسلحة دامت سنين. كل ده باقولهولك من الذاكرة ولو حضرتك استعنت بأي خبير سياسة هيقولك إن الحرب على أي جماعة مسلحة ليها ظهير شعبي مسألة صعبة جدا.. إنت ممكن تصطاد جماعات إرهابية أجنبية زي القاعدة كده في افغانستان لإن مالهمش أي ظهير شعبي مساند ليهم.. وحتى ضربهم بقوة من أمريكا وبريطانيا بكل امكانياتهم وكفاءاتهم خد سنين طويلة لإن برضه كان ليهم ظهير محلي مساند سواءا مقتنع بأفكارهم أو مستفيد من فلوسهم.. ومع ذلك طالبان بقى نفسها ماقدرتش حتى أمريكا وبريطانيا تقضي عليهم لحد دلوقتي وبدأ الكلام عن أهمية التفاوض معاهم ومحاولة شق صفوفهم بالسياسة.. فانت بقى متخيل إنك هتقدر تقضي على آلاف المواطنين المصرييين وتقتلهم وتحبسهم وتنكل بيهم من غير ما تدخل البلد في حرب أهلية لا يعلم مداها إلا الله

● عايز تقول إيه يعني بعد كل ده؟

ـ ما فيش كل ده كنت باحاول أقنعك إنك غبي وإن غباءك هيضيعن

قران كريم