الثلاثاء، 28 فبراير 2012

شارك برايك يهمنا
 Feedback Feedback
 mhassanabo@gmail.com
 maboeleneen@yahoo.com



السفير الجزائري لمصطفى بكري :لا يوجد من هو أنذل وأحقر منك | اكال سفير الجزائر سيل من الشتائم على مصطفى بكري قائلا الكلب المنافق الخسيس مصطفى .البكرى
Saad Ahmed مصر بكرة ها تنضف نفسها من القذارة اللى فيها مهما صوتهم على كله ها ينكشف
العيب ليس فى مصطفى بكرى لانه معروف من زمان ولكن الاسف الشديد  لمن صفقوا له وايدوه على بذائته ونسيوا ان الدكتور البردعى هو الى حطهم فى هذه الكراسى واغلبهم لهم ذقون يتورون ورائهم اللهم انتقم من كل ظالم ويعرف الحق ويناصر الباطل



الجمعة، 24 فبراير 2012

منقولة من صفحة الحكمة ( بصائر فى رحاب الرحمن )

شارك برايك يهمنا 
Feedback Feedback
 mhassanabo@gmail.com
 maboeleneen@yahoo.com

عشر خطوات لمعالجة السرحان فى الصلاة
.
.
أولاً: استحضار هيبة الله تعالى

قبل أن تؤدي الصلاة. فهل فكرت يوماً وأنت تسمع الأذان بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة..؟

ثانياً: يجب عقد النية والتصميم على التركيز في الصلاة ليتقبلها الله سبحانه وتعالى والاستعاذة من الشيطان.

ثالثاً: إننا في حديث مع الله فيجب ألا تؤدي الصلاة كمجرد مهمة فعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة تشعر بأنك في حوار خاص
بينك وبين خالقك ذي القوة المتين.

رابعاً: استحضار المعنى باشراك القلب والعقل مع اللسان فى تدبر كل كلمة والاحساس بها وبمعناها قال الله تعالى: (والذين هم في صلاتهم خاشعون) سورة المؤمنون.

خامساً: عدم النظر إلى السماء.
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء فى
صلاتهم فاشتد قوله فى ذلك حتى قال لينتهن أو لتخطفن أبصارهم.

سادساً: عدم الالتفات.
- فإن الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته مالم يلتفت فإذا التفت انصرف عنه.

سابعاً: عدم التثاؤب.
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التثاؤب فى الصلاة من الشيطان عند التثاؤب يقبض الفكين على بعضهما جيداً أو بوضع اليد على الفم.

ثامناً: عدم التشكك.
- لا يتشكك من اى هاجس فاذا تشكك من أي شيء كصحة وضوءه أو عدد الركعات استعاذ بالله من الشيطان وأكمل صلاته.

تاسعاً: عدم القراءة سراً وأيضاً عدم رفع الصوت عالياً.
- فيجب أن يسمع نفسه فقط لقوله تعالى فى سوره الإسراء
(ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا).

عاشراً: اتقان الصلاة وذلك يكون بالتأني في أدائها وإعطاء كل ركن
حقه والدعاء عند السجود بتركيز فى الرجاء فى الله تعالى باجابته.

*

زكاة العلم تبليغه.
شير فى الخير والدال على الخير كفاعله
جعله الله فى ميزان حسناتكم لكل واحد حيستفيد من الموضوع بسبب نشره على صفحتك ليراه اصدقائك واقاربك باذن الله

الاثنين، 20 فبراير 2012

منقول من مدونة بقايا

شارك برايك يهمنا
 Feedback Feedback
 mhassanabo@gmail.com
 maboeleneen@yahoo.com

 بقــايا
          قبل أن يضيع كل شئ...ألملم بقــاياي.... حيـن يكتب القلـــب... ...ويشعر القلـم
      
    
      لا للمجلس العسكري24 مايو, 2011 03:17 صلما تخلي مبارك عن الحكم..للمجلس العسكري..كان أمرا يثير الشك لدي البعض...فمبارك ضرب عرض الحائط بالدستور..والذي لم يكن بين بنوده نص يأتي بالمجلس العسكري بديلا للرئيس في أي ظرف...قال البعض: و فيم العجب فمبارك لم يحترم يوما الدستور طوال فترة حكمــه..فلماذا تتوقعون منه أن يحترمه عند رحيله..

و لكن البعض لعب الفار في عبه .. و توقع أن هناك أمر ما...اتفاقية ما...الله أعلم..و لكنه أمر مريب...

كنت أحد المرتابين بالمجلس العسكري..لأمر بسيط حسب ما أدعي و هو أن المتتبع لسياسة مبارك يعلم أن اختياراته لرجاله تأتي وفقا لثقته بهم..و ليست لكفاءتهم...و إقصاء كل من يدان بالأمانة أو النزاهة أو تغليب مصلحة الوطن...فأن يحتفظ المشير طنطاوي بمنصبه كوزير للدفاع وهو منصب  حيوي جدا...فلابد أن مبارك يثق فيه جدا..و ثقة مبارك في أحد تعني أنه.....................................


ربما يكون المجلس العسكري به بعض الشرفاء و لكن أن يترأسهم طنطاوي..كان هذا اعتراضي الأول..و إن كانت مطالبنا التخلص من فلول النظام السابق...فلماذا ننسي أن طنطاوي أحدهم ....


ربما راودت البعض منكم مثل هذه التساؤلات...ولكن الحرص علي مصلحة الوطن..جعل الكثير منكم يدفنها حية..و حرصا علي العمود الأخير في البيت كما وصف البعض المجلس العسكري...رغم أني كنت أري...لماذا نحتفظ بعمود في بيت أسس علي أساس سقيم...لماذا لا نؤسس للبيت من جديد...لماذا لا يبني البيت الجديد علي نضافة ...............

و مع الأيام ..بدأت تتضح لنا الرؤي...


فما حدث أنه كانت هناك ثورة تغني بها العالم..و لكن هذه الثورة...هناك الكثيرون يحاولون السطو عليها...أولهم المجلس العسكري......نعم..أولهم المجلس العسكري..بدليل.......


الاستفتاء الدستوري الذي كان خدعة جعل البعض يخسر من شعبيته لأنه انحاز للجانب الخاطئ...بدعوي الاستقرار..وكم من دعوات تنطق بلسان الحق لتنتصر لباطل..

و بعد أن دخلنا في صراعات عقيمة علي استفتاء دستوري...صرفنا عليه الكثير من الأموال كانت خزانة الدولة أحق بها...الدولة التي علي وشك الافلاس كما يرددون دائما...اكتشفنا أن هذا الاستفتاء لم يكن له أي داع من الأساس..و أن المجلس العسكري يعد لإعلان دستوري أينعم أقحم فيه المواد التي كان الاستفتاء عليها...ولكنه أيضا احتوي علي الكثير من المواد ...لم يتم استفتاء الشعب عليها..ولم تكن في دستور 71 لأنه معطل أصلا...طيب...لماذا لم يتم الاستفتاء علي جميع مواد الإعلان الدستوري...كي يكون الناس علي نور..
أظن مثلا أنه لم تكن من بين مواد الاستفتاء...المادة رقم 56 و التي جاءت في الإعلان الدستوري والتي تنص علي أنه: يتولي المجلس الأعلي للقوات المسلحة..إدارة شئون البلاد ...( يمكنكم قراءة الإعلان الدستوري مرة ثانية في جريدة المصري اليوم عدد الخميس 31/3/2011  الصفحة العاشرة..وخلوه جنبكم يمكن نحتاجه تاني :)


الذي يذكر أن هذه المادة كانت من ضمن مواد الاستفتاء ليته يذكرني..فذاكرتي هذه الأيام تعاني من خلل...و إن كانت ذاكرتي ما زالت بعافيتها


فليته يذكر اللواء ممدوح شاهين بأن نتيجة الاستفتاء و التي جاءت بأغلبية لنعم..لم تكن تعني نعم للمجلس العسكري !!!


ثانيا : ما حدث من قمع غير عادي و فض للكثير من الاعتصامات والمظاهرات...سأعود لأكرر ...قد نتفق أو نختلف عن جدوي تلك الاعتصامات...و لكن ما أظن أنه يوجد انسان...يتصف بالإنسانية...قد يقبل أن يهان أخاه..او يضرب أو يختنق من قنابل الغاز المسيلة..أو أن يقتل..لمجرد أنه خرج ليعبر عن رأيه..و يتمسك بما منحه إياه الدستور..و هو حق التظاهر و الاعتصام السلميين...
و إن كان المجلس اعتذر مرة...و ادعي غير مرة أن هؤلاء بلطجة...لك الحق أن تصدقه أم لا...و لكني أصدق ما رأته عيني ...أمام السفارة الإسرائيلية..من انتهاك لـ الإنسانية... و كرامة المواطــن...و حريته..

ما جعلني أشك أنه كانت هناك ثورة في مصر أصلا....
..لو لسه معاكم الإعلان الدستوري..افتحوه واقروا من المادة 8 لغاية المادة 24 ..أنا شخصيا مبهور و أنا أعيد قراءتها..ركزوا علي المادة 8  و 9 و 16 و 17 و ....
شعر..غنا...مزيكا...


ثم اسألوا أولئك الذين ألقي القبض عليهم في الاعتصامات أو من أمام السفارة الإسرائيلية في اليوم إياه..............


لا تعليق.......




ثالثا: التباطؤ الغريب و المخزي أيضا..في تطبيق العدالة علي أناس..أعدموا بشر..و قتلوا بشر...و سرقوا وطن...و اغتالوا كرامة شعب.......


و عدم الرغبة الحقيقية في إحداث تغيير...واقعي وملموس...
و أظن أن الأمر بسيط..لو وجدت نية صادقة...لانتهينا من فلول النظام..و قمنا بحل المجالس المحلية..وتغيير المحافظين.. و بعض العمل المخلص...تنهض مصر....و لكن أين هي النية الصادقــة....وحده الله المطلع علي القلوب...ولكن النية ما وقر في القلب...و صدقــه ...و صدقــــه...العمـــل...
و أرجع...أسمع كلامك أصدقــك....أشوف أمورك أستعجب...






 ...الكثير ..و الكثيـــر..من الأخطاء

مجلس عسكري..يظن أنهم ملائكة..لا يخطئون...
مجلس عسكري...يقودنا بنفس سياسات مبارك...مع اختلاف الوشوش...سواء في الإعلام...في الصحافة..في الحكومة..

اقروا مثلا الرسالة الأخيرة للمجلس الأعلي...رسالة رقم 56...
هل قمنا بثورة...فعلا أتساءل ؟


كان زمان...اللي ملوش خير في حاتم...ملوش خير في مصر..
الآن أصبحت...اللي ملوش خير في المجلس العسكري...ملوش خير في مصــر...


لهذا و أكثر...


لا للمجلس العسكري...


نريد أناسا مخلصين يحكموننا بضمير...و تكون لديهم نية حقيقية في التغيير و النهوض بمصر..
ناس لديهم رؤي...مش بيانات و أحكام عسكرية...و تشكيك في نوايا ووطنية من ينتقدهم..




ناس يعتقدون أنهم بشر...ويؤمنون أننا بشر...


و ليسوا أناسا يعتقدون أنهم ملائكة..و يتعاملون معنا كالحيوانات




نريد مجلس رئاسي مدني...يقود البلد في الفترة الانتقالية حتي تنتهي علي خير...و نخلص بقي بجد


كيف يمكنني أن أثق في انتخابات تتم في حكم العسكر ...أن تكون نزيهة...شفافة..




لا للمجلس العسكري...و علي الجميع أن يعلم أننا حين نقول لا للمجلس العسكري فليس لهذا علاقة بالجيش...


و أعتقد أن رجال الجيش أنفسهم يعلمون ذلك...........




عاشت مصـــر حــرة مستقلة


و عاش شعبها حرا ..كريما ...عزيزا...مصانا..


.صــرخة وليــد22 مايو, 2011 04:10 ملم  يعد يحتمل...فالوضع يفوق طاقة احتماله..لو لم يتكلم ربما يموت مختنقا  بالكلمات المحبوسة في حلقه..لا لن يجديه الصمت نفعا...ربما لا يسمعه  أحد...ربما لا يلتفت إليه أحد..ربما تضيع كلماته وسط الضجيج...ولكن لأنه يخشي  من عقوبة إجهاض كلماته ...وكما يخرج الجنين من رحم أمه صارخا...معترضا علي  ظلام عاش فيه شهور..فرحا بنور يخطف بصره..خرحت كلماته من فمه مدوية غاضبة  هادرة..
أيها الناس ........اسمعوني
هل سمع صرخته أحد..هل هناك التفاتة..
نعم ...هنا مصدر الصوت..أعيروني أسماعكم و عقولكم أيضا فهي أملي أن تفهموا ما سأقوله
ربما  لا يعرفني أحد منكم...فأنا أحد المهمشين الذين قد لا تعبأ بهم إذا اصطدمت  كتفك بهم بينما تعبر الطريق ولا تكلف نفسك أن تعتذر لهم..
أنا  ابن هذه الحارة أبا عن جد..أتيتها يوما صارخا معترضا ثائرا..و ظللت أعواما  أعتقد أن  هذه الصرخة التي يطلقها الصبي حين يولد هي صرخة يطلقها في وجه  الداية...يلعنها..يسبها..لماذا أخرجتيني..لا أريد أن أكون في هذه  الدنيا..كنت آمنا في بطن أمي..لماذا أخرجتيني إلي دنيا تلفظني لن ينالني  منها غير العذاب.....


و لكني مع  الوقت بدأت تتضح لي الرؤية وأيقنت أن الانسان أصله ثائر ..و هذه الصرخة  التي يطلقها حين يأتي الدنيا تذكره بمهمته الثورية ...فهو يثور علي بوار  الأرض بإعمارها..يثور علي الجهل فيتعلم..يثور علي الجوع فيزرع و يأكل مما  زرعت يداه..يثور علي المرض فيطلب الدواء..يثور علي الحر فيزرع الأشجار تقيه  حر الشمس..يثور علي الوحدة فيتزوج ..يثور علي الموت فينجب أطفالا تحمل  اسمه  تخلد ذكره وتكمل مسيرته... ..فهو في ثورة دائمة..فلا يهدأ له بال حتي تنجح ثورته  في تحقيق أهدافها

أول ما أبصرت.. أبصرت سماها فعشقت اللون الأزرق الصافي...ولكم يضايقني أن أري السحب تعبث بصفائه
.
علمني حضن أمي معني الوطن..في حضنها أشعر بالأمان..حضنها يحتويني..فأنسي العالم الخارجي..
و لما كبرت وأصبح حضن أمي لا يسعني
قالوا تحتضنك الوطن...و رغم أن مساحتها كبيرة ولكن كانت دوما لا تسعني...تكاد ضمتها لي تكسر ضلوعي..لا أستطيع التنفس فيها..
لم يكن ذلك حالي وحدي...كثيرون رحلوا لأنهم لم يجدوا الهواء...كثيرون احتضنهم باطن الأرض لما بخل عليهم ظاهرها
كثيرون بحثوا عن وطن خارجها يسع أجسادهم ..طموحاتهم..أحلامهم..وطن لا يضيق علي صدورهم..فيترك للرئتين حرية التمدد بحثا عن هواء

لما  ولدت ...لم أعرف غيره..فتوة حارتنا..الكل يولي وجهه شطره..يسبح بحمده..إن  أعطي فذلك لكرمه..و إن أمسك فلحكمة يعلمها..أو لضيق ذات اليد...فالأفواه  علي القصعة تتزايد يوما بعد يوم....
و في حين رآه الكثيرون ملاكا بلا أجنحة...كنت أراه شيطانا بلا قرون
فصبيانه  يعيثون  في الأرض فسادا...هذا يأخذ إتاوة من الباعة الجائلين كي يتركهم  يأكلوا عيش.. من قال له أنه يملك الشوارع.......هل يعلم المعلم بذلك....و  كيف لا يعلم و هو المعلم...و إن كان يعلم لماذا لا يعاقبه..أو يضعه في  السجن
...
و هذا يفرض إتاوة علي الناس لحمايتهم...و هذا. يبيع لهم طعاما مسرطنا....و هذا..و هذا ...

فاض  الكيل..لم يحتمل أقراني هذه الحياة...كانت الأحلام تراودهم  ..تراودني...تؤرق فراشنا....انهضوا أيها الكسالي...يمكنكم أن تكونوا الشمس  لحارتكم...يمكنكم أن تعيدوا لها الدفء...يمكنكم ...يمكنكم...الأحلام تصرخ  ...ممكن...والواقع يقول استحالة
.....قال لنا حكيم  قبل أن يقتادوه إلي المشفي بتهمة الجنون...أن أولئك الذين غيروا وجه الكون  صدقوا أحلامهم وثاروا علي ما يراه الناس واقعا لن يتغير
.وصدقنا الأحلام ...فكانت ثورتنا علي الواقع بالأحلام

من قال بأن هذا الفتوة هو الوحيد القادر علي حمايتنا...علي تأمين غذائنا...
يا قلة الذل أنا ناوي...ما أشرب ولو في المية عســــــــــل
.هذي سواعدنا قد اشتدت..و حان الوقت لأن نسترد حارتنا...أن نستعيد كرامتنا...أن نعود بشرا  كما خلقنا الله ....أحرارا
أن ترجع حارتنا منارة للحارات المجاورة


كان حلما...لم نكن بحاجة إلا أن نفتح أعيننا لنراه واقعا ..أن نزيل غمامة وضعها آباؤنا علي أعيننا ...تجعلنا نري السماء سوداء. ...
  لما أزلناها..لم تر أعيننا جديدا.......هذا الطبيعي...هذا أول ما رأته  أعيننا حين أتينا الحياة...سماء زرقاء صافية...ألم أخبركم أن السماء لونها  أزرق....
يا هذا...هذه الحارة سماؤها زرقاء

يا هذه...هذه الحارة سماؤها زرقاء...

لا...انزعي الغمامة...كي ترينها

و فيم العجب.....يا ناس هذا أمر طبيعي......السماء زرقاء..الماء عديم اللون والرائحة.. نحن أحرار...هذه حقائق
فإذا رأيت السماء يوما ما رمادية...هناك خلل...
و إذا رأيت الماء يوما يسبح فيه اللون الأحمر...هناك خلل

و إذا رأيتنا يوما نرصع في قيود العبودية...هناك خلل..

فكوا القيــود



...و اليوم ...اليوم...بعد أن سقط ....و أرانا الله فيه آيته...تريدون أن تخلوا بنظام الكون ثانية...
كيف تريدون لهذه الحارة أن يسودها القانون..أن يكون الجميع سواسية أمام القانون...وتكون أول القصيدة كفرا
يا ناس...هل نسيتم..؟

أتدرون  ...زمان..كنت أحسد مريض الزهايمر..علي ما فيه من نعمة..أن يستيقظ صباحا  بذاكرة جديدة..صفحة بيضاء...ترسم فيها الأفراح..و تشخبط  الأحزان...ثم...تعود صفحة بيضاء من تلقاء نفسها...أليس هذا سحرا...يا له من  محظوظ


ولكني للأسف لا أعاني من زهايمر...فا سمحوا لي أن أذكرهم
أعلم أن الذكري مؤرقة..ولكنها أحيانا تنفع ............
أنا  لا أتحدث إلي هؤلاء المنتفعين من وراء الفتوة فهم أحزن الناس لرحيله و لا  عجب.....و لا أتحدث إلي هؤلاء الذين نالهم أذي منه..فهم أكثر الناس سعادة  لرحيله
و لكني أتحدث إلي ذوي القلوب الكبيرة الذين  ينسون الإساءة و يتذكرون الإحسان...الذين يشعرون بالأسي لما وصلت له حال  فتوة حارتهم السابق
..أحدث فيكم عقلكم..و سأخاطب قلوبكم الكبيرة من ناحية أخري

أسائلكم يا ناس
لو  أني سرقت محفظة أحدكم...كان فيها كل  يملكه من مال .....ثم رأفة مني به  ..تركت له المحفظة بها بعض نقود تكفيه يومه..و ما تبقي من الشهر..فليتولاه  لله..
 ماذا تحكمون...؟
لا تقلها من فضلك..لماذا تراني سارقا
     لقد تركت له بعض المال...                                                                                                                                                                         


يا ناس...أليس هذا ما فعله معنا  فتوة حارتنا...كان ينهب أموالنا..يسرق متاعنا..يتمتع بخيراتنا...ثم يلقي  لنا بعض الفتات و كأنه يتصدق علينا ..لماذا لا ترونه سارقا...
أو لماذا لا يكون جزاؤه جزاء وفاقا...
 أليس هذا ما جنته يداه...


...هل  تذكرون...شبابنا الذي هاجر بحثا عن مصدر للكسب..طالما أن حارته لا يوجد  بها عمل..هاجر ليكون نفسه ثم يعود يسكن إلي التي اختارها قلبه..كم كان حلمه  بسيطا...ثم قام باستئجار مركب يملكها صاحب الفتوة...للعودة إلي  الحارة..كانت صورتها تستقبله علي الشط..يراها تشاور له بمنديل ..تغرق  صورتها في عينيه بينما تحمله أمواج البحر إليها جثة هامدة..هذه تبكي شباب  ابنها..وهذه تبحث عن جثة ابنها..صارت طعاما للأسماك...و هذه ...وهذا رجل  يبكي كرامة ابنه..

طالبتم أن يحاسب صاحب المركب..طالبتم...ولكن..ماذا حدث..؟
لعلكم تذكرون..........



أين العدالة...؟

كم  من شاب قام الفتوة بحبس شبابه في السجون لأنه اعترض علي سياساته...وكم من  صغير قضي طفولته يتيما لأن أباه قضي نحبه من جراء التعذيب..

و  هؤلاء الشباب...الذين ماتوا من أجل هذه الحارة...من أجلكم..من أجل  كرامتكم..من أجل أن تحيوا حياة كريمة..من أجل أن لا يكون بينكم جائع..من  أجل أن تتنفسون هواء نظيفا..
بأي ذنب قتلت..تلك النفوس البريئة...
كانت ورودا يانعة قطفتها أيد عابثة .
ما ذنبهم...
ما  زلت أذكرهم...هذا كان صديقي...و هذا كانت ابتسامته تضئ ظلام الليل...وهذه  كانت عيناها ذائبتين  في بحر من العســل...و هذا ..هناك من دفنت في قلبه  حين مات

ما ذنبهم........

هل ذنبهم انهم أحبوها...هل ذنبهم أنهم آمنوا بكم...

قتلتهم أيدي زبانيته بأوامر منـــه..

فأي رأفة تأخذكم به

إن كانت قلوبكم تتألم لرؤية إنسان كبير  لم يتبق له في الحياة مثل ما ذهب...إن هي إلا خطوات بينه و بين القبر

فلم لا تتألم لهؤلاء الذين لم يعيشوا بعد ليموتوا

أسائلكم يا ناس...لماذا سنت القوانين إذا...

أليس لينال المذنب جزاءه...

أليس الله القائل ...و لكم في القصاص حياة



يا ناس ...لا يملك أحد أن يقرر حياة أحد إلا الله
فما بالكم و قد توج هذا الفتوة نفسه إلها ..و قرر من يستحق الحياة...و من يستحق الموت

..

ما زلت اذكرها...
صورتها لا تفارق خيالي...تقض مضجعي..
ربما تعرفونها...ربما ذهبت إحداكن لتعزيها في ابنها الذي قتله صبيانه
رأيتها
يوم رحيل الفتوة.ترقص..فرحا ..برحيله...بينما تبكي و الدموع تنهمر من عينيها..و تلفظ باسم صغيرها ..
ترقص فرحا...تبكي فرحا..
ترقص ...تزف صغيرها إلي الجنة...تبكي لرحيله  عنها..

هذه ...حقها علينا...حقها لدي القانون...حقها علي حارتنا...أن يعاقب من قتل ابنها
...من أصدر الأوامر بقتله...

هذه هي العدالة...

هذه هي العدالة يا ناس...

 كي تستقيم الأمور...

يا  ناس لقد خلقنا الله أحرارا..فمن استعبدنا سنينا..و سياطه أثارها ما زالت  موجودة علي ظهورنا...و علامات الأسي ما زالت تنطق بها عيوننا...

ألا يستحق ذلك عقابا يليق بما فعله بنا سنينا

 العدل هو ما نريد............
فأعــدموه...كي يكــون في موتــه حيــاة لنا...للوطـــن ..

***********

إلي هؤلاء الذين يمسكون بزمام الأمور..
إليكم يا مجلس العسكر....
يجب أن تعلموا أمرا واحدا
أن إرادة الشعب هي التي ستنفذ
فحددوا من الآن ...في أي جانب أنتم
فإن كنتم مع المخلوع...فسيكون لكم نفس مصيره...صدقوني

أما إن كنتم مع الشعب....مع الثورة...فليت إدعاءاتكم تصدقها أفعالك
لا أعذار هذه المرة يا مجلس يا عسكري16 مايو, 2011 07:07 صبدأ يومي غريبا فمنذ ذهبت للشغل و أنا أشعر بضيق غير مفهوم السبب..دقات قلبي متزايدة ومضطربة..أسمع خفقانه..ودقاته العنيفة تكاد تكسر ضلوعي..لا أستطيع التنفس..و كأن أحدهم شفط الأكسجين الموجود بالجو..
و لأني لا أشعر باحتقان في جيوبي الأنفية أصدرت قرارا ببراءتها..من تهمة الضرر بي..و الاخلال بوظائف جسدي
و جاء خبر سحب ترشيح مصطفي الفقي كمرشح لمنصب أمين جامعة الدول العربية ليفرحني قليلا
و لكن ضايقني أيضا أن يكون بديله العربي...فوزارة خارجيتنا أهم من منصب أمين عام جامعة دول ...مبني و اسم فقط...دون فاعلية..فهو مقبرة لدفن الرجل و مصر أولي به أقصد كوزير للخارجية
حقا تمنيت أن يأتي رجلا جيدا لمنصب الأمين العام للجامعة و لكني لم أكن أريده العربي
خاصة حين سمعت أن ذلك نبيل فهمي المرشح بديلا للعربي كوزير للخارجية  ليس رجلا جيدا..والله أعلم

المروحة تعبت بحثا عن هواء ..ولكن لا أمل...حتي أني كتبت استايتس علي الفيس ساخرا..اتركوا لي بعض الهواء...ولم أكن أعلم بعد بما يحدث عند السفارة..كنت منشغلا بالشغل أو متابعة مباريات كرة القدم عبر الراديو..فأنا في الحقيقة أحاول أن أبتعد قليلا عن الأخبار رأفة مني بحالي..و لكن كيف لذلك أن يحدث..تفتح فيس..تطالعك الأخبار..تويتر..لا مفر...أو ينقلها لك الناس ..فهذا بائع الخضروات المجاور لنا..يحذرنا ... فزميلي طريقه يمر بالسفارة
خلي بالك يا دكتور وانت مروح فيه مشاكل عند السفارة... غير الطريق

يا أهلا

أفتح تويتر لتنهال علي التويتات التي تعرف مهمتها بالظبط وتجيدها و هي حرق أعصابي

لا يعقل ...لا يعقل...ان اللي هنقوله هنعيده كل شوية

مينفعش..تفض اعتصام بالقوة..مينفعش تفض تظاهر بالقوة...مينفعش..تحت أي ظرف طالما كان سلميا..,وحتي لو تجاوز السلمية...يكون رد الفعل مساويا.. للفعل ومضادا في الاتجاه زي ما علمنا نيوتين...
يبدو انهم مدرسوش فيزيا

مش مهم ...المهم يفهموا إنه مينفعش مثلا...ان يكون الرد علي شوية طوب بيتحدفوا...برصاص حي أو حتي مطاطي...ازاي يعني

هناك مليون وسيلة لفض الاعتصام...ممكن ترش مياه يا أخي

و لكن ما أغباني
نسيت مشكلة اثيوبيا  ونهر النيل ..لازم نرشد استخدام المياه
اها

بس بردوا بردوا...لاء ...
لا لااستخدام القوة في فض المظاهرات


بيقولوا...انهم حاولوا اقتحام المبني

هفترض افتراض أهبل
لو ان مدخل المبني محاصر من قوات الأمن او الجيش...وجه المتظاهرين يدخلوا...هيعرفوا
معتقدش
معاهم أسلحة...لاء
مولوتوف ...لاء

حدفوا طوب مثلا....بذمتك بذمتك الطوب يترد عليه برصاص...أنا راضي ضميرك


في حالة لو الافتراض الأهبل ده محصلش...وباب العمارة كان ع البحري...رغم وجود حراسة أصلا للسفارة...ووجود مظاهرات...
يبقي هناك تقصير...

هل ترد ع التقصير من ناحيتك و اللي هو غلط أصلا....بغلط أكبر منه

وهو ضرب المتظاهرين

أنا أصلا مش مع اقتحام المبني....و عندي قناعة ...ان حتي لو بعض المتظاهرين حاولوا كده...كان ممكن الموضوع يتلم بسهولة جدا...وفي أقل من ساعة

مش يستمر الضرب بالشكل ده لما يقرب من عشر ساعات

أنا شايفه اصرار علي إبادة المتظاهرين



المهم بعد ما قريت كده...كانت الدماء تغلي في عروقي.., أنا أصلا عصبي...خلاص طقت في دماغي إني لازم أروح السفارة...انتظرت بفارغ الصبر أن تنتهي فترة العمل بفارغ الصبر حتي أذهب إلي هناك ..
لأنه ببساطة ...مينفعش نرجع لعصر قمع الحريات من جديد
ثانيا: ليست هذه المرة الأولي...كذا مرة...وكذا حجة..كلها فارغة

و لو فاكرين حكاية فلول النظام و ابراهيم كامل اللي سلط بلطجية علي التحرير و يومها اتضرب الناس هناك وفض المعتصمين...........

ابراهيم كامل اللي أصلا من يومين...برأته النيابة..لأنها لا تملك عليه أدلة


بجد كده كتير...كتير جدا

كان أمامي خيارين
إما أن أذهب عن طريق الجامعة...وأخدها من الجامعة مشي..

ولكني وجدت سيارة متجهةللسيدة زينب سألته عن طريقه لاستحالة طبعا أن يذهب عن طريق كوبري الجامعة

قال: كوبري عباس..شاع عبدالعزيز آل سعود,,,
حسنا هذا أقرب طريق إلي السفارة

أنزلني الميكروباص عند مسجد صلاح الدين

كان كوبري الجامعة خاويا تماما إلا من بعض المارة..
أسألهم
ايه الأخبار

ارجع مش هتعرف تعدي

لا بأس...ربما أجد طريقا...

ارجع

ارجع

غير واحد يقولها

ولكني ما أتيت لأرجع...حتي تنفذ سبلي

في آخر الكوبري...يوجد كردون من الأمن المركزي ..قبل السلالم اللي في نهاية الكوبري بالطبع واللي بتنزل علي شارع النيل

اقتربت...بعض الناس...مجتمعة قبل الكردون...و لكن لا أحد يمر

أتحدث مع هذا...مع ذاك...أداعب عساكر الأمن المركزي
مش كنا خلصنا بقي

...مفيش في ايدنا حاجة

وجوههم المحترقة و نظرات الأسي و الملل و الضيق و الغلب...تجعلك تغفر لهم
حقا ما ذنبهم.......هناك أناس في هذه الدنيا لا يملكون اختيارات...فقط اجابة واحدة...رد واحد...طريق واحد يخطه لهم آخرون

مساكين




أقترب من الضابط المسئول عنهم

و الحق...هو رجل لطيف...مهذب..محترم...يتعامل مع عساكره باحترام...
يناقشك برقي...يختلف معك بأدب...
حتي أني قلت له

ياريت كل الظباط زي حضرتك

رد ...كلهم

لا ليس كلهم..أنا علي الأقل أعلم ذلك...فلحيتي هذه..كم جرت عليا من مشاكل...

أن تكون تسمع موسيقي مثلا و تسير في حالك...,و لمجرد أنك تترك شعرا عابثا بملامح وجهك ...تتفتش تفتيش ذاتي في الطرقات...


الجو هنا مرح...لطيف...غير ما تراه عيناك أسفل الكوبري تماما

فالقنابل الخانقة..أو المسيلة للدموع كما يطلقون عليها...تمزق صمت الليل....وتثور علي ظلامه
و بعض العسكر..يتحركون بين الحين والآخر مقتادين أحدهم...إلي عربات الأمن..حيث مصير الله وحده يعلمه...ربما يكون أقله سبعة سنين في محاكمة عسكرية......عادلة جدا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



يطلب منا الضابط أن نتراجع للخلف قليلا حتي يسمح لهؤلاء العسكر أن يجلسوا يرتاحوا قليلا


و بعد قليل أيضا...تحلق العسكر في حلقات..و البعض رحل...ربما تم استدعاؤه لمكان آخر

حيث أصبح لك  الحرية أن تتحرك علي الكوبري و أن تدخل قليلا ...حتي أني دخلت حتي وصلت السلالم المؤدية إلي شارع النيل...

حيث أؤكد لك أن من ينزل يتم اعتقاله فورا...
كما أن أحدهم ضبطوه يصور..فاقتادوه...و بعد أن أخذ الطريحة...ركبوه عربية الأمن



و أنا هنا لا حول لي...ولا قوة


إما أن أعتقل أو أعتقل...أو أضرب و أعتقل...لا حل آخر


حاجة بردوا ضايقتني...
وجدت الكثير من الناس اللي ع الكوبري...ضد التظاهر أصلا

أسألهم

طيب جايين ليه

من يقول لأني مصري...مش عارف إيه العلاقة...أظنني لم أسأله عن جنسيته

ومن أتي ليشاهد فقط...ده مثلا مثلا لو اتضرب أو مات لا قدر الله....ممكن يبقي شهيد

مش فاهم نظرية الفرجة اللي عندنا دي امتي ممكن نتخلص منها

ومن يقول إنه جاي ليكون مع الحكومة

لا تعليق


تركتهم وتقدمت قليلا




-انت من سكان المنطقة

كان هذا ضابط مباحث و معه زميله ...موجها سؤاله لي

اقتربت منهما....
لاء

و ايه اللي جابك هنا


اقتربت أكثر

في الواقع أنا مش كنت جاي ...مش لأني ضد التظاهر...بل بالعكس... و لكني  لم أكن أعلم أنه هناك مظاهرة...من الأساس

و لكن أنا جيت دلوقتي أصلا...لأني ضد ضرب المتظاهرين...
و بيتهيألي ان اللي جايين من ناحية الجامعة دول...والي القنابل المسيلة نازلة ترخ عليهم ...جاءوا لنفس السبب


رد ....و هي دي أول مرة يتظاهروا...ما اتظاهروا قبل كده....و اتظاهروا النهاردة ومحصلش حاجة...لكن أما حاولوا يقتحموا السفارة كان لازم نرد

رد زميله

عارف يعني ايه حد يقتحم سفارة...معناه ان مفيش أمن في البلد


قلت : طيب ودلوقتي...ليه مستمر الضرب لغاية دلوقتي و بالشكل ده...
 ما دام بيتظاهروا سلميا

ومين قالك انها سلميا...دول حرقوا عربيات الناس...و كاوتش...و بيضربوا بالطوب

في حدود ........صح


و قبل ان أرد
علق صاحبه

دول شوية بلطجية وقللات الأدب و لمينا بعضهم و مش هنروح  ألا أما نلم الباقي


ثم عاد الضابط اللي شكله محترم شوية موجها حديثه لي
: شكلك من شباب الثورة ...-مش عارف إيه حكاية شباب الثورة اللي بقت لبانة في بق كل واحد - و ابن ناس...الأحسن تروح احنا خايفين عليك

انشغلت بالقنابل المتطايره في الهواء

فوجدته يتحدث لزميله ثم يشير ضاحكا إلي
 شبهه بالظبط

-هه

متحدثا إلي
- ده برنامج اسمه ربع مشكل..كانوا عاملين حلقة  إزاي تكون مناضل
انك متستحماش كذا شهر.., تسيب شعرك...و دقنك و مش عارف إيه ...شبهك بالظبط

في اشارة الي شعري و دقني اللي أنا مهملهم شوية

ولو استثنيت موضوع الاستحمام ده فأعتقد انه لا يوجد احد يحب المياه مثلي
لم آخذ الموضوع بحساسية

- والله ها ها ها ها

كانت ضحكات بريئة :)


لم يتوقفا طوال حديثهم معي عن قزقزة اللب ....بينما هناك من يتسلي أيضا  علي بعد خطوات قليلة منا بخنق المتظاهرين قللات الأدب كما يري سيادته



تركاني ونزلا ليتابعا الأحداث
بينما ما زلت واقفا أقلب حديثهما معي في رأسي...
ما زلت غير مقتنع بما يحدث

مش مقتنع أن اللي بيحصل لغاية دلوقتي ان البعض حاول اقتحام المبني

ده حتي يوم جمعة الغضب لم أر كم قنابل تطلق كتلك التي أراها الأن





أتحدث مع بعض شباب...نلعن ما يحدث.. جميعنا غضبي...و لكن ما بيدنا..كنا سبعة أو ثمانية

يمكن للعسكر أن يسلكوا بينا سنانهم

أنا شخصيا قررت العودة إلي منزلي..فقد كنت مرهقا...عاجزا...قلبي يحترق...ورأسي تكاد تنفجر من كم الأسئلة الحائرة تبحث عن إجابة

انصرف معي شابان...كانا.... تحت ....حيث الضرب... يسبح اللون الأحمر في بياض عينيهما من أثر القنابل

لا يمكن أن يكونا بلطجية...

حدثاني عن قسوة ماحدث ويحدث للمتظاهرين..

قالوا أن الضرب حصل أصلا دون أن يكون هناك اقتحام
فقط يرفعون أعلام فلسطين ويرددون هتافات



مش عارف...
أنا شخصيا مصدقهم...أو علي الأقل ممكن يكونوا مشافوش اقتحام...ف هما لا يبدوان لي كاذبين

عدت من نفس الطريق الذي أتيت منه . سيرا علي الأقدام  حتي الجيزة. فلم تكن هناك مواصلات




أخيرا...

مستني أشوف عذر المجلس العسكري هذه المرة

و لكن أنا شخصيا لن أتقبل عذره و رصيده لدي نفذ

و لكنه الفضول فقط..........



ثانيا ...لو دي أي سفارة تانية غير سفارة اسرائيل كان ممكن يحصل كده...

أنا شخصيا لا أعتقد



ثالثا :

أي حد شايف انه مكانش ليها لازمة المظاهرة دي و انها كده بتضر بأمن مصر ..مع نفسه..أمن مصر في قطع العلاقات مع اسرائيل بيتهيألي يعني ايران مش أخطر علينا من اسرائيل
..علي حد علمي مفيش بينا و بينها علاقات و عادي يعني ..ماشية



و حتي لو انت شايف انه مكانش ليها لازمة ...
مينفعش تبقي دي طريقة التعامل معاها


معملناش كل ده....عشان نرجع ناخد فوق دماغنا أما نعترض أو نعبر عن رأينا
أو نتظاهر
فما زلنا نتمسك بحقنا في التظاهر و الاعتصام

لا يمكن لأحد أيا كانت سلطته ..أن يسلبنا هذا الحق

و أخيرا :


كفاية أوي أوي أوي علي المجلس العسكري كده

عايزين شفافية...عايزين حد أما يغلط ينفع نحاسبه...
حد ينفع ننتقده...مش فاكر نفسه إله مبيغلطش وهو اللي يحاسب بس ميتحاسبش


يعني إيه ....حد يقدم لمحاكمة بتهمة الإساءة لأحد أعضاء المجلس العسكري

هو إيه أصله ده ....




ما حدث اليوم
لا يمكن أن يوصف بأقل من أنه صفعة للحــــرية



كنا هنــاك يــدا واحـــدة...تيجي نرجــع09 مايو, 2011 02:31 ص
هل تذكرني ؟!

كنا هنــــاك
...نهتف لها ....مصــــــر
..نهتف بها...حــــــــرية

نهتف ضده ........من ظلمنــــــا

هل تذكـــــــــر ؟....كنـــا هنـــــاك يــــدا واحــــدة

غنينا معا...
بـــلادي بـــــــلادي بــــــــلادي ...لكي حبـــــي وفـــؤادي
هتفنا معـــــــا...الشعب يــــريد إسقاط النظـــــــام
هل تـــذكرنيتأمل مـــلامحي...

نعـــم كنت هنـــاك....أنا الذي أمسكت بزجاجة مياه وصببت عليك لتتوضأ ...لما  لمحـت الصليب منقوشا علي يدي ..رأيت في عينيك نظرة دهشة...و لكن غفرتها لك  عندما رأيت ابتسامك الساحرة حين بدا سناها وسط سواد لحيتك فأضاءت وجهك  كقمر يضئ سواد الليل...جزاك الله خيرا ...شكرا

هل تذكــــر
؟ !

أنا أتذكرك....كيف يمكنني أن أنسيكنت مصابا...ضربني أحدهم بعصا فشجت رأسي..أتيتك والدماء تسيل من رأسي..أجلستني...ضمدت جراحي...قبلت رأسي موضع الجرح..مازلت أشعر بأثرهاكانت قبلتك كرباط أوقف نزيف دمي..قلت لي ...شكرا لك
لم أكن أحتاج الشكر...ما جئت هنا لأنتظر شكرا من أحدأتيت لأنها بلـــدي...ولدت فيهــا..حين فتحت عيني...أبصرت سماها فعشقت اللون الأزرققضيت فيها طفولتي..هنا  خطوت خطواتي الأولي..هنا تعلمت أن أكتب اسمها...م ...ص ...رمصـــــــــــــرهنا...قابلت زوجتي...مصـــريةعيناها...ابتسامها...سمرة بشرتها...لهجتها...كلماتنا..._بحـــــبك_بحـــــــــبك
أنا هنا من أجــــــل مصــــــر..

هــــــل تذكـــــــر ؟

أنا أتذكرك
كان الجو شديد البرودة...كنت تجلس بجواري وغلبك النعاس..رأيتك ترتعش من البرودة...سمعت اصطكاك أسنانك...خلعت شالي و غطيتك بك...
هــــل تذكــــــــر؟

أنا أتذكــــــرك
كنت جائعـــــا...لم يكن أحد يستطيع الخروج لشراء طعــام..و جئت أنت..تعلو وجهك ابتسامك:تــــــاكل كنتاكي بالجبنــــــة
هــــــــل تذكــــــــــر....
كان صدري يحمي ظهــــرك حين تصلي...و صدرك يحمي ظهـــــــري حين أصلي..
هل تذكـــــــــر ؟
كنــــــــا هنــــــــاك..
كنـــــا  هنـــــــاك يـــدا واحـــــدة

تيجي نـــــرجع

لا ليس بالضـــرورة إلي هنــــاك..


ما رأيك أن نوسع نطـــاق ميـــدان التحــــرير


ليكن شـــارعنا ميــدان تحــرير آخــر ..حينــــــــا ميدان تحــــرير...مصر كلها ميـــــدان تحــرير كبيرو نرجع فيـــــــــه لروح التحــــرير
تناولني حجرا..و أثبته بأسمنت لنبني مصـــــر قـــوية ما تشيل قدومك والعدة ويـــللا
..تعلـــــــم أبناءنا في حصة العربية...معني الحـــــــرية
و كيف يتهجــــأون حروفهـــا

و أعلمهم في حصة الرياضيات
أن مصــــر مــركز الدائـــرة...و نحن محيطها ...نحلق بها ..أيدينا تعانق بعضها...لنحميها..
و مهما ابتعدت بنا الأقطــــار...فانتسابنا إليها..
نعلمهم أن الأصـــل في العشــــق الســــكن...ومصـــــر تســـكن في قلوبنــــا


..أمـــرر إليك الكرة لتحرز هـــدفا ...ليعانق علمها السمـــاء


أنا أشخص المرض...و أنت تصـــــف الدواء

ترسم ابتسامتها و أنا ألونهــــــا

و نشترك سويا في كتــــابة قصـــــــة نجاحها و رفعتهــــــا

هـــــذي يدي فمد لي يـــدا

نحـــــــن...ومهما حـــــاول العدا
يــــــد واحــــــدة


العقــل والقلب...إيد واحـــدة ...إيد واحــدة :)07 مايو, 2011 02:59 صالقلب : إني أحب
العقل : إخرس يا قليل الأدب
القلب : إني أحب
العقل : ما زلت صغيرا ...


القلب : إني أحب
العقــل : حب إيه اللي انت جاي تقول عليه ..أما تخلص دراستك الأول يا فالح

القلب : إني أحب
العقل : و هل تعتقد أن هذا وقته ...هه


العقل مسيطر ...متحكم ...يمسك بزمام الأمور جيدا...و يجيد الإقناع ..يختلق الأعذار..يبرر ...يشرح
,  القلب مستسلم...خانع...يحلم في صمت..يخفي إيمانه بالحب...يحب في  سرية...ويوم يفيض به و يعترض..ياخد فوق دماغه..فيعود إلي صوابه...راضيا أو  مكرها

حتي رآها...لم تكن كغيرها من النساء...لا يوجد وجه للمقارنة من الأساس ..أحبها ..أحبها بعنف...أحبها بصدق..
عاد إليه الأمل...عاوده النشاط...دقاته استعادت عنفوانها..و بدأ يفيض بالحيوية علي سائر الجســد...
لم يكن أمر كهذا بسهل الإخفاء...أدرك العقل أن هناك خطب ما بشأن القلب..استدعاه: هل هناك ما يجب أن تخبرني به قبل أن أعلم بطرقي الخاصة
القلب يحدوه الأمل...يداعبه طيفها..ينعشه ابتسامتها..التي كانت سببا في وقوعه أسيرا لها ..متنهدا :نعم....إني أحب

و قبل أن يتم القلب جملته ..انتفض العقل ثائرا:يا نهارك اسود ومنيل...ألم يسبق لنا أن ناقشنا هذا الأمر من قبل و قلنا أن هذا ليس وقته..ألا تفهم  ؟ و هنا تذكر العقل أن القلب ليس مركز الفهم فتلعثم وعاد يصحح كلامه: مفيش إحساس - معذرة سيدي و لكن..لأني أحس...أحببت !
العقل : نعم نعم ..هذا صحيح..أتعلم...أنت محق ..ولكن ......................... دو دو دو دو دو دو دودو دو دو ..................
و  أخذ يشرح له الأسباب و الظروف والملابسات ثم وعده أن  يعيد النظر في  الموضوع رفقا بحاله ..خاتما حديثه بجملته المعتادة : أنت تعلم أني أعمل  لمصلحتك ....!!!
تمتم القلب و هو يهم  بالإنصراف مصحوبا بخيبة أمل...كان يود أن يسانده العقل هذه المرة...تمني لو  يستطيع أن يفهم ما يصعب عليه الإحساس به.., و أن يشعر العقل بما يصعب عليه  فهمه...و لكن أني لذلك أن يحدث!!!!

قضي القلب ليله حزينا...أي قسوة يمتلكها هذا العقل؟ ! ....
جاءته رسالة من صديقته العين : لا  تحزن يا صديقي...لو كنت أعلم أنك ستقع في حبها ...لاجتهدت ألا  تراها...ليتني أصبت بالعمي قبل أن أراها..و لكن صدقني يا صديقي..جمالها يرد  البصر..بحر عينيها يغرق فيه مئات الصرعي كل لحظة..هل رأيت ابتسامتها ؟  !!...و لكن..لو أني مكانك..ما استسلمت..نعم يجب ألا تسكت...هل نسيت أنك تمده بالدم ..هدده ..أضغط عليه ...ونحن معكالعين حالمة: أنا أيضا أريد أن أراها كل لحظـــة

*********هل هذه مظاهرة..؟
تساءل العقل وهو يري .القلب..و العينين..و اللسان..حاملين لافتات تطالب بالحرية
كانت الأذن قد وشت إليه بأطراف حديث تنامي إلي مسامعها بين القلب والعينين و  أخبرته عما ورد إليها من تحذيرات بشأن إنقلاب تعد له بعض الأعضاء علي  رأسهم المعدة التي تشكو من حالة التقشف التي يفرضها العقل عليها العقل ساخرا: عن أي تقشف تتحدث المعدة...دي لسه ضاربة سندويتشين طعمية الصبح ...ناس زي القطط تاكل وتنكر
كان  العقل يسمع هذه الأخبار التي تنقلها له الأذنان بكثير من التهكم والسخرية  وعدم المبالاة..فهو متحكم في زمام الأمور..كما أن كل الأعضاء تحبه
و لكنه حين رأي هذه التظاهرة ...انتابه القلق ..و بدأت أعصابه تتصبب عرقا..- هذا الجسد الذي علمته الأدب  أكثر من عشرين عاما...يعترض الآن علي سياساتي..والله عال..سياساتي التي بفضلها ما زال حيا حتي الآنيا لنكران الجميل

...عدد المحتجين يتزايد..تنضم الأنف..و تلحق بها المعدة
الصوت يهز أعماق العقل ويزلزل عرشه
- حرية ..حرية..حرية

العقل محاولا تهدئتهم-  من فضلكم ..لنتحدث بعقلانية..لقد خدمت هذا الجسد أكثر من عشرين عاما,. لم  أشتك يوما ..كنت أعلم حجم المسؤولية...حاولت علي مدي تلك السنين أن أجعلكم  تفتخرون بأنه يترأسكم عقل مثلي...بعض الأجساد تحسدكم علي ...
قاطعه المحتجون: بل أنت مستبد...ديكتاتور..ظالم..متفرد برأيك وكأنك الوحيد الذي يفهم...لا تسمع لنا.,..لا تلبي احتياجاتنا..هل تستطيع أن تخبرنا..لماذا حبست الروح...وهي خلقت لتحلق بهذا الجسد و تجعله موصولا بالسماء...؟..هل لأنها كانت تخالفك الرأي وتهدد عرشك علي الأرض..لماذا لا تطلق الحرية للقلب..يحب من يختار في الوقت الذي يختاره...لماذا تفرق بين محبوبين..
و  هنا قاطعهم صوت رفيع مرتفع : و أنا ...أنا أيضا طلبت منه الأسبوع الفائت  بيتزا بالسجق..و لم يحضرها لي...ظل يتحدث عن أهمية الإدخار.., وكلام كثير  لم أفهمه.....كيف أفهم و أنا جائعة يا ناس ؟ !

و هنا لكزها اللسان : لا للمطالب الفئوية..نحن لنا أولويات نريدها في المقام الأول...ومثل هذه الأمور...قد تأتي لاحقا..بطلي طفاسة بقي
أخذت  المعدة تردد كلاما كثيرا متلاحقا غير مفهوم..و كأنها تلعن هذا اليوم وتلعن  هذه المعيشة..وتلعن نصيبها الأسود,..هي تستحق جسد أفضل من هذا..ثم سكتت مرغمة

الاحتجاجات تتزايد و العقل صامت يفكر...و لكن أني له أن يفكر وسط هذا الضجيج
العينان : من يري الجمال و لا يحبه..من يري البدر و لا يسرح في روعته.
العقل : كله منك يا وش المصايب
الأنف : من تفوح من حوله الأزهار و لا يشم عبيرها
اللسان : لقد ظللت سنينا حبيسا خلف قضبان الأسنان..حبيسا لأفكاركأردد ما تمليه علي..و لكن ...اليوم أدركت أن وظيفتي هي النطق بالحق
اريد أن أخبرها....كم يحبها هذا القلب..لابد أن تعرف..لابد أن أنطق



الأعصاب متوترة..مشدودة...مستنفرة
أعلن جهاز أمن الجسد حالة الطوارئ العامة
و انفرد رئيسه بالعقل : دو دودودودودودودو
العقل مفكرا : إنت شايف كده يا باراسمبثاوي
الباراسمبثاوي : لا يوجد حل آخر يا سيدي

...خلل عام يسود الجسد...كهربة زائدة هنا...اضراب عن العمل هنا...تباطؤ هناك
حتي أن القلب لم يسلم من ذلك فحركة الصمامات المنظمة لضخ الدم أصابها اضطراب كبير
الأمر هنا جنوني...الجسد ينهار


***اجتمع حكماء الجسد ليضعوا حلا لهذه الأذمة..لابد أن يعلم الجميع أننا شركاء سفينة واحدةإما أن نأخذها لشط الأمان ..و إما نغرق..نغرق جميعا
يا ناس ..لا يعقل أن نسير بلا عقل
القلب : لو أن الجنون سبيلي إليها ..فمرحبا بالجنون
- و إن كانت هناك وسيلة أخريإن استطعنا أن نقنع العقل أن يتخلي عن بعض من سلطاته..أن يطلق مزيدا من الحريات..أن يتركك تحب من تختار..كيف تشاء ووقتما تشاء...أن يترك للسان حرية التعبير...أن تكون هناك إصلاحات حقيفية وملموسة ...يشعر بها الجميعو هنا قاطعتهم المعدة: و أنا ...أنا عايزة
- انتي تخرسي خالص ..
ينفجر الجميع في الضحكو لكن المعدة لم يروقها ذلك ..._: ماشي ماشي ..لن أنس لكم هذا الموقف علي فكرة

***
كانت الهتافات هذه المرة مختلفة..أكثر قوة...أكثر حماسا...أكثر إخلاصا
الكل يرغب في إنهاء الأزمة ..و تحقيق وحدة الجسد
هتاف يذكر بكل بدوره في الحفاظ علي هذا الجسد
- العقل والقلب...إيد واحدة...إيد واحدة
العقل يفكر..ماذا هنالك لو أحب القلب..يحب و لا يتنيل علي عينه هو حر...و لكني لن اسمح بسقوط هذا الجسد
القلب..و أنا ليست لدي مشكلة..كل ما أريده الحرية...حرية الحب...لا حب بدون حريــــة
يتفق الجميع...يعقد الصلح...يوقع كل منهم بنود الاتفاقية..كل يقر بالتزامه بواجبه..تجاه هذا الجسد
القلب ...يهيم حبا...ينتفض...يرقص كالأطفال...يداعب النسيم...يحتضن الهواء..يصافح السماء...
اللسان..يغني..يطرب..يتحدث...يدندن
العين حالمة...تطبق جفنيها علي صورتها..خوفا أن تهرب فلا تستطيع إستعادة ملامحها...صورة حين تبتسمصورة حين تضحك عيناهاصورة حين تبدو جادة
غمضت عيوني خوفي للناس يشوفوك مخبي في عيوني
الأنف تمرح بين الزهور...الأذن تسمع لفيروز...
أما المعدة فهي  منشغلةسندويتش فراخ بانيه كومبوسندويتش هامبورجر بالبيض..سندويتش...
سندويتش....
سندويتش....


كله كومبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو


:)

و العقل...ما زال يفكــــر...كيف
..ولكن
..إذن..ربمــــــــا

الجمعة، 17 فبراير 2012

! شعاع الشمس: شركة يهودية تسيء لله عز وجل

! شعاع الشمس: شركة يهودية تسيء لله عز وجل: قال تعالى : { وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء } . وقال تعالى : { لقد سمع الله قول الذ...

شارك برايك يهمنا Feedback Feedback mhassanabo@gmail.com maboeleneen@yahoo.com

(( يوميات زوجه )): ومضه او نبذه عن الخطوبه وحدودها وهدفها

(( يوميات زوجه )): ومضه او نبذه عن الخطوبه وحدودها وهدفها: بناء علي ما كتبته بالحلقه الماضيه احببت ان اضع ومضه او نبذه عن الخطوبه وحددها وهدفها هدف الخطوبة هدف الخطوبة هو تعرف كل من المراة...

شارك برايك يهمنا Feedback Feedback mhassanabo@gmail.com maboeleneen@yahoo.com

(( يوميات زوجه )): الزياره الغريبه العجيبه

(( يوميات زوجه )): الزياره الغريبه العجيبه: الزياره العجيبه وفعلا يوم نتيجة الثانويه العامه اتصل اهل العريس وبعتوا ورد عالبيت وقالوا حيجوا بعد المغرب وطبعا من طلعة النهار وا...

شارك برايك يهمنا Feedback Feedback mhassanabo@gmail.com maboeleneen@yahoo.com

(( يوميات زوجه )): زياره العريس (((التقييييييل قوي))))

(( يوميات زوجه )): زياره العريس (((التقييييييل قوي)))): زياره عرسي (((التقييييييل قوي)))) المهم النهارده ححكي لكم علي زيارة العريس طبعا العريس بعت والدته واخواته واسرته واولادهم الزياره ال ...

شارك برايك يهمنا Feedback Feedback mhassanabo@gmail.com maboeleneen@yahoo.com

(( يوميات زوجه )): همسهاهمس في آُذن المرآهلاقول لهالا تبكي امام منك...

(( يوميات زوجه )):

همسهاهمس في آُذن المرآهلاقول لهالا تبكي امام منك...
: همسه اهمس في آُذن المرآه لاقول لها لا تبكي امام من كان سبب آلامك فربما يسعد بدموعك ووقتها ؟؟؟؟ ستبكي مرتين

شارك برايك يهمنا Feedback Feedback mhassanabo@gmail.com maboeleneen@yahoo.com

السبت، 11 فبراير 2012

مولات تعتمد على النصب ( كارفور ) اين الرقابة لحماية المستهلك

شارك برايك يهمنا
 eedback Feedback
 hassanabo@gmail.com 
 maboeleneen@yahoo.com



بعد الثورة اعتقد ويجب على المولات والشركات التي تحاول جذب المستهلكين بوسائل تفتقد الشفافية والصدق بل في كثير من الأحيان تفتقد الأمانة في تقديم الخدمة مع عروض وهمية برفع الأسعار وبيعها بسعر مخفض وهمي أو تعطى تخفيض وهمي ثم تلحس هذا التخفيض بحجج سخيفة تفتقد المنطق واليكم ما حدث معي وعليكم الحكم بعدالة :-
لقد اشتريت جهاز عليه هديه 100 جنيه اعتقد أغراء جامد وقمت بالشراء للعرض المغرى بمول كارفور الإسكندرية
1- وعندما تقدمت لصرف الهدية قالوا لا تصرف الهدية اليوم ولم يتم إيضاح ذلك قبل الشراء. 2-عندما ذهبت لصرف الهدية يوم أخر قالوا أن ميعاد الهدية انتهى منتهى السخافة.
للأسف الشديد لم يتم اخطارى قبل الشراء أو بعد الشراء بفترة صلاحية الهدية والاسيصال لا تستطيع قرائنه لان الحبر الطابعة غير واضح هل مقصود أو غير مقصود أو إهمال منتهى ...
......................قولوا معايا نصب ولا أيه كفاية أذا كانت الرقابة منعدمة من الأجهزة المنوطة بذلك لكن أين الضمائر وقدمت شكوى ولم أجد أجابة تفيد أو المسؤلين عن هذه الامور لا يحترموا المواطن المصري  اتقوا الله .

الثلاثاء، 7 فبراير 2012

كيف تزيل آثار التدخين من جسمك

كيف تزيل آثار التدخين من جسمك

شارك برايك يهمنا Feedback Feedback mhassanabo@gmail.com maboeleneen@yahoo.com

مختارات من مقالات عبد الرحمن يوسف الشاعر والكاتب والثورى

شارك برايك يهمنا
 Feedback Feedback
 mhassanabo@gmail.com
 maboeleneen@yahoo.com





ب وآراء

عبد الرحمن يوسف

الفرص الضائعة

الإثنين، 6 فبراير 2012 - 07:50
فى مثل هذا الوقت من العام الماضى، كنت واحدا من ملايين المصريين الذين يقيمون فى ميادين التحرير من أجل حقوقهم فى العزة والكرامة والحياة الكريمة، وكنت أشعر أننا فى هذا الموقف كشجرة الصبّار، تعيش برغم شح الماء والغذاء، ونحن تحملنا حصارا خانقا منع فيه الماء والغذاء والدواء.



أعتذار من السلفيين1
الأربعاء، 22 يونيو 2011 - 08:12
كنت ومازلت أرى أن الساحة السياسية ينبغى أن تـُفـْتـَحَ لكل المصريين، وأن الاستثناءات لا ينبغى أن نتوسع فيها، فلا إقصاء إلا لمن أفسدوا الحياة السياسية خلال العقود الماضية، أما من لم يشارك فى إفساد الحياة السياسية فلا إقصاء له.

وعلى هذا الأساس لابد من منع كثير ممن قبلوا أن ينتموا للحزب الوطنى من ممارسة العمل السياسى، ولكن لا أرى أى مانع فى ممارسة ما يسمى بالتيار السلفى للسياسة، وهذا ليس مِنـَّة ً منى، بل هو حق دستورى أصيل لمواطنين مصريين لهم فى مصر ما للآخرين.
بل إننى أعتقد أن دخول هذا التيار للحياة السياسية يعتبر مكسبا كبيرا لجميع المصريين، فنحن بذلك نثبت أن الحل الحقيقى لاستعادة الإنسان المصرى السوى هو أن نعطيه حريته، لا أن نعذبه فى السجون والمعتقلات.

ومن ضمن مكاسب دخول التيار السلفى للحياة السياسية أننا بذلك قد ضمنا أنهم قد تركوا العنف بغير رجعة بإذن الله، وهذا فى رأيى مكسب كبير ينبغى أن يتم التوافق عليه عمليا، من خلال ممارسة السياسة، وليس من خلال كتب ومراجعات تكتب فى السجن، والسيف على رقبة كاتبها.

إن دخول التيار السلفى للانتخابات سيثبت أيضا أمرا مهما، وهو أنه تيار لا يعبر عن شريحة كبيرة من المصريين، بل هو تيار (ضيف) على هذا البلد، لم يكن لينتشر لولا رعاية المال السعودى، وإشراف أمن الدولة، ومحاربة الإسلام المعتدل.

وأنا متأكد (والأيام بيننا) أن النسبة التى ستحصل عليها كل الجماعات والتيارات السلفية ستكون رقما هزيلا يدل على أن رؤية هذا التيار للإسلام لا تتفق مع المزاج المصرى بأى شكل من الأشكال، وعلى أن تغلغل هذا التيار فى الحياة المصرية أقل بكثير مما يعتقد أغلبنا.
إذن.. ما مشكلة هذا التيار إذن؟
مشكلته أنه تيار تصرف بشكل انتهازى غير مقبول..!
كيف كان ذلك؟
غدًا نكمل بإذن الل

مصير مبارك
الثلاثاء، 21 يونيو 2011 - 08:06

يتساءل الكثيرون عن مصير الرئيس المخلوع مبارك، وهل سوف يحاكم؟ وإذا حوكم هل سيعدم؟ وإلى آخر هذه الأسئلة المشروعة والطبيعية من الشعب المصرى الذى حُكِـمَ بالغباء والنار من هذا الرجل محدود الذكاء، ومن قِـبَـلِ العالم الذى عرف هذا الرجل كرئيس مستبد لما يقرب من ثلاثة عقود.
نهاية مبارك لا يعلمها إلا الله، ولكن ذلك لا يعنى أننا لا نملك أن نخمن ما سوف يحدث، وهو أمر يحتاج إلى الكثير من العلم بحركة التاريخ، أكثر مما يحتاج إلى العلم ببواطن أمور الواقع الحالى.
هل سيحاكم مبارك؟
سيحاكم، بكل تأكيد، وذلك يدخل فى بند الحكى لا التوقع، فمحاكمة مبارك بدأت بالفعل.
هل سيحكم عليه فى قضية قتل المتظاهرين؟ هل سيحكم عليه بالإعدام؟
هذا أمر وارد (من الناحية النظرية على الأقل)، ولكنى أرى أن ذلك لن يحدث.
إن هذا المقال لا يسعى إلى الرجم بالغيب، وكاتبه لا يضرب الودع، ولا ينظر فى بلورة المستقبل ليعرف ما سيحدث، ولكنه يزعم أنه قارئ جيد للتاريخ.
لذلك، أقول: إن الرئيس المخلوع مبارك (شأنه شأن كل البشر) سيموت، وستكون وفاته غامضة!
إن أى وفاة لمبارك، ستكون غامضة، حتى إذا صدر ضده حكم بالإعدام وطبق على الهواء مباشرة كما حدث مع صدام حسين..!
أليس هناك من يقول إن صدام حسين مازال حيا يرزق؟
إنها طبائع الأمور، وحركة التاريخ التى لا تعرف المجاملة، ولا تفرق بين مخلوع ومخلوع.
وجود هذا الرجل عبء على الجميع، والضغوط عليه فوق احتمال البشر، لذلك من الطبيعى أن ينهار، ومن الطبيعى أن تتناثر الاتهامات فى كل الاتجاهات إذا حدث له أى مكروه.
هل معنى ذلك أننى أتوقع شيئا ما فى وقت ما بطريقة ما؟
بمنتهى الأمانة.. لن أقول..!
تذكر هذا المقال عزيزى القارئ، أو اعتبره خيال شاعر.
سؤال لم يجب عنه الوزير
الإثنين، 20 يونيو 2011 - 08:18
كنت قد سألت السيد وزير الداخلية منصور العيسوى سؤالا صريحا، وانتظرت الرد منه، ولكنه لم يرد.
السؤال: هل صحيح أن الضباط الذين كانوا يحرسون حبيب العادلى هم نفس حراسك؟
وهل صحيح أن هؤلاء الحراس هم نفس القناصة الذين أطلقوا الرصاص على المتظاهرين حول مبنى لاظوغلى فى 29 يناير 2011؟ هل هناك احتمال أن يكون هناك بعض القتلة فى حراستك الخاصة؟
للأسف، لم يتصل بى أى شخص من وزارة الداخلية لكى يزيل هذا اللبس!
وأنا أعرف إجابة السؤال، لذلك سوف أقولها، وأجرى على الله.
أما من ناحية أن حرس حبيب العادلى هو نفس حرس منصور العيسوى فهذا صحيح بنسبة 99% ، كيف ذلك؟
أقول: هناك إدارة فى وزارة الداخلية مخصصة لحراسة الشخصيات المهمة، واسمها إدارة الحراسات.
داخل هذه الإدارة توجد إدارة مستقلة لا عمل لها سوى حراسة وحماية السيد وزير الداخلية، وقد أنشأها وزير الداخلية الأسبق حسن الألفى، وذلك بعد تعرضه لمحاولة الاغتيال الشهيرة فى شارع الشيخ ريحان عام 1994.
هذه الإدارة هى التى أمنت حسن الألفى، وحبيب العادلى، ومحمود وجدى، وأخيرا ... منصور العيسوى!
صحيح أن السيد اللواء منصور العيسوى لم يكن يريد هذه الحراسة، ولكن من حوله أقنعوه بضرورة أن تكون حوله حراسة، وهذه مشورة فى محلها (فى رأيى).
السؤال الأخير، هل القناصة الذين اعتلوا مبنى لاظوغلى كانوا من هذه الإدارة؟
أعتقد أن هذا السؤال لا يمكن أن يجيب عنه إلا محقق مستقل، مكلف بالتحقيق فى الأمر من قبل السيد وزير الداخلية المحترم.
من السهل إطلاق الاتهامات، ومن السهل خلق الضوضاء، ولكن هدف الكاتب هو البحث عن الحقيقة، ورد المظالم لأهلها، والقصاص من القتلة، لا أكثر.
أحب أن أنبه السيد الوزير، إلى أننى أملك العديد من الأسئلة، وإلى أننى أملك إجابات عن كثير من هذه الأسئلة، ولكن ذلك لن يمنعنى من أن أسأل...!

أردوغان المصرى
الأحد، 19 يونيو 2011 - 08:43
يحلم المصريون بقائد يلهم خيالهم، ويحفز طاقتهم للعمل، ويجسد عزتهم القومية مثل رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان.

كانت المقارنة قبل ثورة يناير المجيدة بين القيادة التركية والقيادة المصرية مثل المقارنة بين البغل والحصان المجنح!

ولكن الآن، تغير الأمر، وأصبح من حق المصريين أن يحلموا بزعيم يمثل أجلَّ وأجمل ما فيهم من القيم، ويسير بهم ومعهم فى طريق استخراج القيم المصرية الأصيلة المدفونة تحت أنقاض الفهلوة والتواكل والتدين المنقوص والاستهتار.

أنا أعتقد أن هذا الزعيم موجود بيننا، وهو فى العقد الثانى من عمره، وسوف يتعلم السياسة فى مدرسة الحياة، وسوف يبدأ ممارسة العمل العام فى الجامعة، ثم فى المحليات، أو فى العمل النقابى، ثم سيتدرج فى خدمة الناس، حتى يدفعوه دفعا للترشح كعضو للبرلمان، وخلال مسيرته سيتعرف على عشرات الشباب الذين يحبون هذا البلد، والذين شاركوا - رغم صغر سنهم - فى أحداث الثورة العظيمة.

سيتحرك هذا الزعيم (وهو من مواليد عهد مبارك) ومعه مجموعات كبيرة من أنصاره، يؤيده كثير من الرفقاء الذين يحترمونه ويقدرونه، وسوف تسقط كل افتراءات أعدائه (من الانتهازيين وأعداء النجاح) مع تراكم إنجازاته التى تصب فى صالح المواطن المصرى البسيط.

سيكون إنجازه الأعظم أنه تمكن من إنصاف الطبقة الوسطى، وأنه تمكن من رفع مستوى الخدمات العامة، وتمكن كذلك من تقليل حجم الفساد.
سيكون هذا الزعيم (بعد ما يقرب من عشرين عاما من الآن) قد اختزل تجارب السياسيين المصريين الذين سبقوه، وسيكون قد تعلم من أخطائهم، وسيواصل المسيرة إلى أن يصل إلى لحظة معينة، وسيقرر الانسحاب، وهو فى قمة مجده وشعبيته.
سيسلم السلطة لأحد نوابه الشباب، وسيكون أصغر منه بحوالى عشرين عاما.
لن يفتن هذا الشاب المصريين مثلما فعل معلمه، لأن المصريين حينئذ سيكونون قد تعودوا على القادة الذين يعبرون عنهم، فوجود قائد (بطل) أصبح أمرا عاديا

سؤال لوزير الداخلية
الخميس، 16 يونيو 2011 - 07:36
لا أحب المهاترات، لذلك لن أتعب نفسى فى محاولة إثبات أن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى (أهبل)، حيث حاول وزير الداخلية الحالى أن ينفى عنه هذه الصفة، وذلك فى حواره المنشور أول أمس فى جريدة «اليوم السابع».

ولن أحاول أن أثبت أن الشعب المصرى ليس شعبا سفاحا، وأنه لم يبدأ بالقتل خلال أحداث الثورة العظيمة، وأنه لم يرتكب شيئا سوى المطالبة بالحرية التى يستحقها.
وهدفى من هذه المقالة أن أوجه للسيد وزير الداخلية الحالى سؤالا صريحا، وأتمنى أن يجيب عنه بشكل يزيل اللبس.
أثناء ثورتنا المجيدة حاصر الثوار (سجن الباستيل المصرى)، أو مقر الداخلية فى لاظوغلى.
ومن المعروف أن القناصة بدأوا بإطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين فى الرأس والقلب، بهدف القتل، ومع سبق الإصرار والترصد، وقد سقط فى هذا اليوم عشرات المتظاهرين قتلى، ولم يتمكن أحد من إسعاف أغلبهم، نظرا لدقة الإصابات فى أماكن قاتلة، وهناك مئات الشهود على هذا اليوم المشؤوم.
هناك من يقول إن الذين كانوا يطلقون النار من فوق مبنى لاظوغلى هم الحرس الخاص الذى كان يحرس حبيب العادلى شخصيا، وكان حبيب العادلى موجودا فى المبنى ساعتها، وكان يشرف بنفسه على هذا القتل المنظم.

سؤالى: ما مدى دقة المعلومات التى تقول إن حراسة السيد الوزير اللى مش (أهبل) حبيب العادلى، هى -تقريبا- نفس حراسة السيد الوزير الحالى.
سيادة الوزير منصور العيسوى، ما ردك على هذا الأمر؟
هل صحيح أن الضباط الذين كانوا يحرسون حبيب العادلى هم نفس حراسك؟
هل هناك احتمال أن يكون هناك بعض القتلة فى حراستك الخاصة؟
سيادة الوزير.. قبل أن تدافع عن الوزير السابق، وقبل أن تدافع عن الشرطة التى قتلت الناس، أرجو أن تراجع ملفات الضباط الذين يحرسونك، وأن تتأكد هل كانوا فى حراسة حبيب العادلى أم لا، وأن تتأكد هل قتلوا المتظاهرين بدم بارد أم لا..أنا والشعب المصرى فى انتظار الرد.

عيد الثورة...!
الأربعاء، 15 يونيو 2011 - 07:49
اعتدنا على الاحتفال بعيد الثورة فى 23 يوليو من كل عام، وذلك لمدة تزيد على نصف قرن من الزمان.

الأمور تغيَّـرَتْ، فنحن الآن أمام ثورة جديدة تعطى شرعية جديدة، وتلغى شرعية يوليو.
إن ثورة يناير تعتبر إنهاء وإلغاء لشرعية الانقلابات العسكرية (سواء التى تقوم بتأييد الجماهير، أو بمعزل عن تأييدها)، وبدأت شرعية أخرى، هى شرعية الجماهير أو شرعية الصناديق الانتخابية الشفافة التى لا يستطيع أحد أن يتخطاها، وإلا وجد الملايين تقف فى أكبر ميادين البلاد.
لذلك، أرى أننا أمام حل من اثنين، إما أن نعطى إجازات أخرى فى التاريخ الموافق لكل الثورات المصرية.

بمعنى أن يكون يوم التاسع من سبتمبر (تاريخ الثورة العرابية) إجازة رسمية.
وكذلك أن يكون الثامن من مارس من كل عام (تاريخ ثورة 1919) إجازة رسمية.
بالإضافة إلى الخامس والعشرين من يناير والثالث والعشرين من يوليو طبعا..!
هذا اقتراح أول، ولكن مشكلته أنه يزيد من مساحة العطل فى بلد يحتاج إلى العمل، ويزيد فى مساحة الاحتفالات فى وقت تحتاج فيه الأمة المصرية إلى خوض معركة البناء!
الاقتراح الثانى أن نلغى الإجازة الرسمية فى الثالث والعشرين من يوليو من كل عام، ويصبح عيد الثورة الخامس والعشرين من يناير، ونكون بذلك قد قللنا مساحة العطل، وثبتنا البوصلة على الاتجاه الصحيح فى شرعية الحكم للفترة المقبلة.

سيقول البعض إننى أكره عبدالناصر، وأكره ثورة يوليو.. إلخ
والحقيقة أننى أكتب ما أكتبه بمنطق العقل، لا بمنطق الحب والكره.
فأنا أحترم عبدالناصر كزعيم وطنى شريف، ألهم العالم كله تجربة مقاومة فريدة.
ولكن دولة ثورة الثالث والعشرين من يوليو قد انتهت!
هذه هى الحقيقة التى لا مراء فيها، وهذا هو الهدف من ثورة الخامس والعشرين من يناير.
أن نخلق شرعية جديدة للحكم.
هى شرعية الجماهير أو شرعية الصندوق.
والله يسدد الخطا.


الحوار..!
الثلاثاء، 14 يونيو 2011 - 08:23
كنت فى استضافة أحد البرامج التليفزيونية، وقام ليلتها الدكتور يحيى الجمل بمداخلة تليفونية، وحينها سألته بشكل مباشر: (هل تعتقد يا دكتور يحيى أنك تستطيع أن تفهم مطالب الشباب؟)
فأجاب -مشكورا- إجابة رصينة، خلاصتها (أنه يعتقد أنه يفهم مطالب الشباب ولكن ليس بشكل كامل، ولكنه على اتصال بالشباب وثيق، ويجتهد فى فهم مطالبهم.
كما إنه يرى أن كثيرا من شباب الثورة قد أصابه داء الغرور، وأن على شباب الثورة أن يتعلم ممن هو أكبر منه)
للعلم.. الدكتور يحيى الجمل تجاوز الثمانين من العمر، متعه الله بالصحة وطول العمر..!
وأنا هنا أحاول أن أتأمل فيما قاله الدكتور يحيى..
من المصاب بالغرور؟ الشباب؟ أم الشيخ الذى دخل عقده التاسع، وهو يظن أنه يفهم مطالب جيل ما زال أغلبه فى عقده الثالث أو الرابع؟
أنا شخصيا فى عقدى الخامس، ورغم ذلك، أشعر ببعض الحواجز بينى وبين كثير من الشباب الذين قامت على أكتافهم هذه الثورة العظيمة!
بعضهم أصغر منى بعشرين سنة، وهذه مسافة زمنية كبيرة بمقاييس هذا الزمن الذى يتحرك بسرعة لا ترحم كهلا فى الأربعين، فضلا عن أن ترحم شيخا تجاوز الثمانين!
من هذا المنطلق أعتبر ما يقوم به الدكتور الجمل، فيما يسمى الوفاق الوطنى أمراً من اثنين:
الأول: (إذا أحسنّا الظن) أنه محاولة فاشلة لخدمة ثورة الشباب، من شيوخ لا علاقة لهم بهذه الثورة، وهم فى مواقعهم ضيوف وعالة على إنجازات هؤلاء الشباب.
الثانى: (إذا تخلينا عن حسن الظن قليلا) أنه مؤامرة على الثورة، لوضعها أمام أمر واقع، فيجد شباب الثورة أنفسهم أمام معضلة كبيرة تتعلق بضوابط فى دستور البلاد لم يستشر فيها أحد.
سوف ندعو الناس للنزول إلى الميدان إذا وجدنا أى التفاف على مطالب الثورة!
والحل.. أن يتواضع الشيوخ قليلا، كما ينبغى أن يتواضع الشباب..!


تطهير لا إقصاء..!
الإثنين، 13 يونيو 2011 - 11:51
انتخابات مجلس الشعب القادمة ستكون فى غاية الأهمية، والبعض يتخوف من سيطرة بعض رجال الحزب الوطنى على جزء من البرلمان، وذلك عن طريق بعض التحالفات القبلية القائمة منذ عهد الرئيس المخلوع، أو حتى عن طريق شراء بعض الذمم أو الأصوات.
أنا لا أؤمن بخطورة هذا الأمر على البرلمان القادم، وأرى أن الشعب المصرى العظيم الذى استطاع أن يهزم هذا الحزب، يستطيع أن يكشف كل الذين ينتمون له، وسوف يسقطهم فى أى انتخابات آتية.
ولكن الحق أحق أن يتبع، لماذا نترك هذه الهواجس، ونترك هذا الباب مفتوحا، بينما من حقنا - بل من واجبنا - أن نغلق هذا الباب، احتراما لإرادة الشعب، واحتراما لهواجس الكثير من التيارات الوطنية، وشباب الثورة؟
لا بد من منع جميع الذين أفسدوا الحياة السياسية فى مصر من الترشح (لاالتصويت) لجميع أنواع العمل السياسى (فى الشعب أو الشورى أو الرئاسة)، والنقابى، والمحليات، لمدة لا تقل عن خمس سنوات، ولا تزيد عن عشر سنوات.
وأنا أقترح أن يكون المنع لمدة عشر سنوات لكل من:
أعضاء مجلسى الشعب والشورى الذين انضموا للحزب الوطنى منذ البداية أو بعد ظهور النتيجة، وذلك فى برلمانات 2000، و2005، و2010.
جميع قيادات الحزب الوطنى فى جميع المحافظات والأقاليم.
وأن يمنع من الترشح لأى انتخابات من أى نوع لمدة خمس سنوات، جميع أعضاء المجالس المحلية المنتمين للحزب الوطنى فى جميع محافظات مصر.
قد يقول قائل: إن هذا يعتبر إقصاء لبعض أبناء الوطن.
وأنا أرد: بل هو تطهير للحياة السياسية من الفساد، ومن المال الحرام، ومن البلطجة والإرهاب، وإذا فعلنا ذلك سنكون قد ساعدنا الناخب المصرى على حسن الاختيار، ونكون قد ساعدنا على ترشح أهل الحق والخير فى جميع أنواع الانتخابات التى ستجرى خلال الفترة الانتقالية القادمة، والتى لا يختلف على أهميتها لمستقبلنا أى عاقل.
لماذا نكتب؟
الأحد، 12 يونيو 2011 - 14:08
سألنى عشرات من الأصدقاء هذا السؤال: لماذا تكتب؟ هل تظن أن كتابتك ستغير الدنيا؟ هل تظن أنك ستهزم الطغاة بقلم؟
..
وإلى آخر عبارات اللوم المغلفة بالاستفهام..!
الآن.. اتضحت حقيقة أن الكلمة تستطيع أن تغير، ولكن فى الماضى (القريب لا البعيد)، كانت هذه الحقيقة غائبة خلف غيوم الباطل.
لقد كان الكلام أشبه ما يكون بالنباح، أو هكذا كان يظنه القابعون على كراسى الحكم، وأغلبية أنصاف المتعلمين والمثقفين.
حين أراد الله أن يغير الناس، أرسل لهم كلمة!
وحين أراد الإنسان أن ينشر فكرته كتب أو قال كلمة!
إن الكلمة سلاح أهل الحق، وسلاح أهل الباطل، إنها أول الخير، وأول الشر، إنها بريد المستقبل، وطلائع الغد، وكل من يحتقر الكلمة، تقضى عليه كلمة، وكل من يمتهن الكلمة تفضحه آخر الأمر كلمة، وكل الذين حاولوا أن يكذبوا على الشعوب باستخدام الكلمة، حاسبتهم شعوبهم على ما قالوه كلمة.. كلمة!
أنا أكتب لأننى أحقق ذاتى بالكتابة، ولأننى أشعر أن الكتابة تصنع فارقاً فى الحياة (حتى إذا لم يشعر الكاتب بذلك)، وأكتب لأننى أحمل شيئاً ما أحب أن يصل للناس، ودائماً يرهقنى حمل هذا الشىء، وأشعر بالتقصير إذا لم أوصله بالكتابة!
يسألنى البعض: أليس واجب الكتابة اليومية مرهقاً؟
أقول: بل شديد الإرهاق!
ولكن نحن فى مرحلة ينبغى علينا أن نقتحم العقبة، وأن نخوض غمار ما يرهقنا، وأن نجترئ على الصعوبات، لكى نمر بهذا المضيق الذى تعبره مصر، ولا يملك أى منا رفاهية تأجيل دوره أو تسويف واجبه، فمصر تحتاج كل المصريين.. كلاً فى موقعه، وأنا أرى أن موقعى وحسن ظن الناس فىَّ يفرضان علىَّ أن أكتب وجهة نظرى، وكل أملى أن تنفع كتاباتى إن كانت صواباً وألا تضر إن كانت خطأ.
إن الكلمة فى هذه المرحلة تستطيع أن تنقذ أمة، وتستطيع أن تهلكها، وأتمنى أن أساهم فى الإنقاذ..!


قران كريم